CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Sunday, December 28, 2008

أوعى تقرا الكلام ده...ياعم ده كلام فارغ

                                                                                                                          يااااااااااااااااااه  عشرة أيام ويزيدها واحد،هى كل ما فصلنى عن العالم،الذى نتواصل فيه بطرق
عدة،تليفزيون،راديو،صحافة.....الخ
وقد عشت فترة أظنها تقترب من ثلث عمرى المديد لاأجد من
تلك المنظومة التى سبق وأن ذكرتها لك كوسائل إتصال 
إلا راديو،وصحافة:
يعتمد الراديو على مراسلين من شتى أنحاء العالم،ليبعثوا
توآ بما إستجد من أخبار أو أحداث..وهو فى ذلك قد يسبق
الصحافة والتى لاتملك من حطام الدنيا سوى طبعات قليلة
لاتتجاوز الثلاثة تبدأ أولاها فى التاسعة مساء،لتنتهى ثالثتها
فى ساعات الفجر ألأولى بقصد حشر خبر جاء متأخرآ،أو نبأ
قدر له أن يكون ساقطآ فى الساعات ألأولى من فجر اليوم!ا
ولكن إذا كان الخبر مثيرآ ويصيبك بالقلق أو يرفع من درجة
حرارتك لحظة قراءته فالصحافة لاتصبر أو تطيق أن تقوم
بتسويفه إلى الغد..وهناك مثل كنت شاهدآ عليه فى أوائل الستينات
من القرن المنصرم،حيث قتل أقوى رجل فى العالم بطريقة
قد إرتقت فى كونها طريقة دراماتيكية بكل المقاييس حيث قيل
أن "أوزوالد" قد باغت الرئيس ألأمريكى "جون كنيدى"،ولم
تتحمل الصحافة أن تصبر لحظة أن تشغل مطابعها الدوارة كى
تنقل لنا الحدث،الذى إستيقظنا على قراءته فى كل الجرائد وبالبنط
العريض الذى عادة ما يكون بخط الخطاط وليس بحجم "الفونت"
الموجود لدى المطبعة وفى صندوق ألأبناط...ا
أتذكر أن تلك الطبعة كانت فى الساعة الرابعة صباحآ حيث واكبت
الصحافة المصرية شقيقاتها ألأخريات فى بلاد العالم كى نتعرف 
على ما تراشقت به ألأنباء،ونعرف أن زوجة الفقيد كانت بجانبه
وأنها كانت ترتدى فستانآ لونه كذا،وأن آثار الدماء على هذا الفستان 
قد استقرت علية حتى لحظة دفنهبعد أيام من الحادث..كل ذلك جاء من
تكساس لنقرأه بالقاهرة وفى مدرجات الجامعة العتيدة..أقصد جامعة 
القاهرة...ا
الميزة التى تتميز بها الصحافة أنك تستطيع ألإحتفاظ بما تود أن تحتفظ به 
وعلى مر ألأجيال لو أردت...بعكس الراديو الذى يدش ألأخبار فى الهواء
وتسمع من هنا وتخرج من هنا..!!ا
لم يكن لدينا هذا الحشد الذى يتوافر لهذا الجيل من وسائل إعلامية قربت
المسافات أكثر بين سكان العالم وجعلتنا كما يقولون نعيش فى قرية
كونية صغيرة..ولم يكن جيلنا يحلم بهذا اليوم..ولكنه حدث
اليوم أيضآ كل المحطات ألإذاعية،أو التليفزيونية تشترك فى إغداق التحيات 
وكثرة التمنيات بقدوم السيدة 2009،ووداع السيدة العجوز 2008 
بما فيها من مفارقات أو أحزان،أو مباهج أو أشجان،فالواجب أن
تتلقى منا كلمة رقيقة جزاء ما رافقتنا أو صاحبتنا 366 يوم ،يوم
ينطح يوم،منه ماكان بالنسبة لى ولك يومآ ثقيلآ يسير ببطء شديد
أو على النقيض لم تحس بأن 24ساعة من عمرك قد مرت ،لأنها كانت
خفيفة أو رقيقة كالنسمة...أو كنت فى معية حبيب القلب..رجلآ كان 
أو إمرأة جعل الوقت يمر دون أن تدرى،وأتذكر إحدى لواذع "ا.آينشتين"
حينما طلب منه أن يقوم بتعريف نظرية النسبية التى ولدت على يديه،
فقال أنك لو كنت تجلس فى حديقة تحوطك الزهور والبلابل،بالإضافة
لتوافر حبيبة القلب التى تضارع أفروديت فى حسنها وجمالها،فلن تحس
بالزمن أو لن تراقب الساعة ،بعكس أن تكون مع إمرأة ليست جميلة
أعتقد أنك ستكمل أو ستساعد "آينشتين" فى أن يكمل ماأراد أن يقوله..ا...
التمنيات الطيبة نازلة ترف...وألأمنيات البريئة بتهل علينا كل ساعة ،
من مذيعة جميلة توعدك بسهرة  راس سنة لتستضيف النجم فلان الفلانى
أو لتعرض عليك مسرحية كوميدية تحاول أن تقتنص منك ضحكة،أو
حتى نصف ضحكة لتكون قد عملت إللى عليها...شىء جميل ...بل جميل
خالص..وأنا بدورى لازم أنهى هذا المقال البارد الذى قمت فيه بدور
الجلاد وأجبرتك أن تقرأ كلام فارغ...بل فارغ جدآ من راجل مش لاقى يقول
كلام مليان؟؟؟؟؟مالك إنت ومال جون كيندى أو الست جاكلين؟؟؟بالذمة
مش هيافة منى إنى أقول هذا الكلام الفارغ؟؟وقلة عقل منك إنك تعذب
نفسك وتقرا هذا الكلام الفارغ؟؟؟
على فكرة الكلام الجاى مش كلام فارغ،وده من وجهة نظرى ...ا
مش هاقولك "كل سنة وانت طيب"،أو سنة حلوة ياجميل،أو ...كل عام
وانتم بخير..علشان المرحوم "طاها حسين" مايزعل منى ويقول إنى
نسيت اللغة العربية..مش هاقولك حاجة أبدآ بمناسبة راس السنة
إلا فى حالة واحدة:
لما تروح لواحد مخاصمه ولو من يوم واحد فقط أو مابتكلموش لأنك
زعلان منه،يعنى بالبلدى:قلبك إسود من ناحيته...وتلاقى الخصومة دى
كانت لسبب تافه جدآآآ...بالذمة مش صح؟؟؟؟؟؟
لو أنهيت الخصومة دى وشلت النقطة السودة إللى فى قلبك من أى حد
ساعتها هاقولك:::
كل عام وانت فى سلام،وحب ،وانت طيب....ياراجل ياطيب..أو 
ياست الكل أو ياست الستات
باى باى

No comments: