CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Sunday, November 2, 2008

وقد طال البعاد وعسى ألا يكون قهرآ أو بسبب حداد،ولكنه كان أخف ووقعه
ينحو نحو ألإحتمال عن أن يكون مقيدآ ،أو معوقآ وأن يكون من نتائجه الذبول
أو الفناء...كانت مجرد وعكة إقتضى ألأمر أن أتعامل معها بوسائل تعود على
جسدى بالراحة،وعلى فكرى وعقلى بالأمان والإطمئنان....
وتوقفنا عند التقرير والإيمان بما هو قد حدث ولكن يد عابثة،أو لها من ألأغراض
ما جعلها تسطو وتبدل وتغير حقائق ألأشياء وتنكر أشياء،وتسرف فى ذكر أشياء
لها حظ من أن تكون فى عداد الخرافات،أو من أبواب الغير عقلانيات!!
ونحن نؤمن تمامآ بأن ماروى كان عن طريق رواة ليس لهم باع فى التأريخ أو
التدوين بل كانت قصص وروايات تناقلتها ألأفواه، وزيد عليها،أو أصابها
نقصان،على حسب الغرض أو ممالأة للهوى !!
ومما نستشهد به فى ذلك أن هؤلاء الرواة قد حدثوا لناقل عن ناقل آخر بأن أم
"محمد" لما جاءها المخاض،وأخذها الطلقرأت نسوة كالنخل طولآ،فتقدمن
منها،وكن قوابلوسقينها شربة ماء أشد بياضآ من اللبن وأبرد من الثلج؟؟،
وأحلى من الشهد(وهل تم تذوقه لحظة الولاده،وهى لحظة عسرة؟)،ثم مسحت
إحداهن على بطنها بيدها وقالت:بسم الله أخرج بإذن الله،ثم قلن لها نحن آسية
امرأة فرعون،ومريم بنت عمران،وهؤلاء من الحوار العين؟؟
وكما يقول ألشاعر المرصفى تعقيبآ على ذلك:
فلا كلام لنا فى ذلك لأنه يحمل على أنه رؤيا رأتها،وإن كان من البعيد أن
تنام عند الولاده وهى فى حالة الطلق،وأما ماذكروه من أنه قد تكلم عند الولادة
فحديث خرافة أو شطحات مضحكة!!
وقد نستطرد بعد ذلك وفى نفس السياق لنجد العديد من ألأقاويل التى إلتصقت
بحياة "محمد" قبل النبوة، ونبرىء "محمد" من أن يكون قد وضعها
أو ذكرها بلسانه قولآ أو تأليفآ من عندياته
فقد كان "محمد" غير مشتهر بل خاملآ قبل النبوة،أو معروفآ كالشهاب الساطع
لدى قبائل العرب،ومرد ذلك أن الشهرة عند العرب كانت تتم لثلاث من ألأمور:
للجود والكرم ومثالنا الذى بقى حيآ حتى يومنا هذا هو حاتم الطائى الذى
مازال يذكر حتى يومنا هذا وقد أطبقت شهرته وكرمه ألآفاق،وإما أن يكون ممن
يحملون السيوف وممن تلتصق بهم بطولة فى ساحة الوغى،كعنترة بن شداد على
سبيل المثال،أو لصفة ما تجعله عما عدى ما ذكرناه سلفآ ليصبح فى عداد المشهورين
كالعدو والجرى وبلغة اليوم قل أنه يحقق أرقامآ غير مسبوقة،وكذلك يمكنك أن تقول أن
موسوعة جينيس لو كانت حاضرة فى هذا الزمان لأحتلوا مكانآ بها!!
لم يكن "لمحمد" من شىء فى هذا، بل الشاهد أنه كان سقيمآ معتل الصحة حزينآ أو
كاسف البال منعزلآ عن القوم،وقد كان لابد من أن يكون لذلك سبب أو تعليل للرواة
الذين آلوا على أنفسهم أن كل ما يلتصق "بمحمد" هو من ألأشياء التى دبرها الله
لهذا الرجل،،فالإنعزاليه والحزن هو شاهد على التدبر والتفكر فى ملكوت الله،
أو خلوه إلى الله وهروبه مما كان سائدآ فى مجالس أفراد القبائل؟؟وأن العناية ألإلهية
هى التى كانت تحوطة كيلا يقع فى المعاصى أو أن يقترف الذنوب؟؟
لذلك ومما سبق نرى أن تلك الحياة الغامضة قبل النبوة كانت مقصودة ولم يتم ذكر
شىء عنها بل هى فترة نساها الزمن أو أهملها التاريخ بقصد ولا تؤمن أنها كانت كذلك
حياتك "يامحمد" هى فترة مجهولة قبل النبوة؟؟وأتحدى أن يكون هناك المرجع ألأسلامى
الذى يسرد حياة "محمد" قبل النبوة،بل يسرد تعتيمات لقصد أو أمر مقصود،ويخفى أشياء
لغرض موجود
وفى هذا المجال لا يفوتنا أن نذكر بالشكر والتقدير ماقام به الشيخ الجليل "خليل عبد الكريم"
فى كتابه الضخم لذى أفنى من عمره خمسة وعشرين عامآ قضاها فى تحقيق ما كان من أمر
من كان محيطآ ب"محمد" والذين أسهموا فى تكوينه حيث أن الكتاب قد أختار له عنوانآ هو
"فترة التكوين فى حياة الصادق ألأمين" والذى كوفىء على عمله المضنى هذا من قبل الهيئة
القائمة على الوصاية على المسلمين ونعنى بها ألأزهر، بالتكفير والنبذ من مجتمع المسلمين
آخذين فى ألإعتبار أن الشيخ الجليل عليه رحمة الله وألحقه بالقديسين والشهداء كان من رعيل
ألأزهر وكان نوبى الهويه وليس من مصر।
ولن نعبر الطريق الذى إخترنا أن نفطعه كى نميط اللثام عما خفى منه أو إمتدت إليه يد التعتيم
حتى تنجز أغراضها وأن توضح أهدافها وتجعل الناس تعيش فى حيص بيص ولا تصل
إلى الحقيقة!!
سنعرج على أولى ما جاء بهزل فى السيرة المحمدية وقت أن كان طفلا دون الرابعه أو يزيد
حيث ألصق به ما عرف واستمر طيلة أربعة عشر قرنآ من الزمان بما يعرف باسم حادثة
شق الصدر،فهل كان هناك فعلآ حادثة،وهل كان بها الفعل أم إنطوت على رداءة الفعل
وأخترع الشق للصدر،ونسجت حوله ألأقاويل،وتشعبت الحكايات وجنى من ورائها
الكثير والكثير مثلما يتم جنى الكثير من وراء الفتاوى وألأحاديث؟؟؟
إلى لقاء مع حادثة شق الصدرعما قريب.

No comments: