CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Saturday, November 29, 2008

التكرار قد يعلم الشطار (3)ا

.........وبعض الناس يعتقد إعتقادآ قد يرقى إلى ألإيمان سواء أكان إيمانآ ظاهرآ
أم كان إعتقادآ بالغيب ،فهم يعتقدون بشىء وهمى إسمه الغيب أو الغيبيات،ونحن
فى منهجنا العلمانى نسقط من حساباتنا تلك ألأوهام ،ولا نعترف سوى بالواقع
الذى يتراوح بين الحلو والمر،أو يكون أسودآ قبل أن يكون ناصعآ أو أبيض اللون
ما ننقله هنا من مقتطفات هى لشاعر كان يسكن السهل العراقى وكان شاعرآ مبرزآ
ومفكرآ على غير مثال،ساقه عقله لأن يبحث عن الحقيقة فى شىء من أدق ألأشياء
وأكثرها حساسية ألا وهى حقيقة الدين الذى ينتمى إليه قطيع من البشر يحتلون
أماكن محسوبة برقعتها الواسعة على هذا العالم،وقد أصبح عدد من يتقبل أو ينتمى
بالتبعية لهذا الدين ما يقارب ربع سكان المعمورة إلا قليل؟؟
معروف الرصافى شخصية حقيقية جادت قريحته بهذا الكتاب الذى بعض منه بين
أيدينا،وقد وافق على نشر تلك النسخة التى تمت طباعتها بألمانيا ،وفيها كل ما يتعلق
بالدين وما ينطوى تحته من خيالات وأساطير قام بتلفيقها نفر من البشر كنوع من
الدعاية وليس ألإعلام النظيف للدين الذى جاء به أو توافر عليه "محمد"
وقد كتب الرصافى هذا الكتاب وتصدرته مقدمة أرخت فى 5من تموز عام
1933
وقد كانت بمدينة الفالوجة
ولنا أن نستكمل ما بدأنا من مقتطفات كتاب منع من التداول فى كافة البلاد العربية
والمنع هو الوسيلة المعتمدة ولا يوجد غيرها إزاء النظر على نافذة ألآخر لنرى
ماذا يحمل من فكر ؟؟
ماعلينا هذه آفة لا تبلى أو تنعدم ممسلكة بتلابيب الفكر ألأسلامى وأتوقع ألا تزول
مع مرور الزمن!!؟؟ا
أعتقد بل أكاد أجزم أن التابعين "لمحمد" يؤمنون إيمانا لارجعة فيه أن حادثة شق
الصدر التى يقال أنها حدثت وهو طفل صغير ،لم تتكرر بعد ذلك ؟؟والشاعر
الرصافى لذلك يستطرد ليقول:
تكرار عملية شق الصدر
جاء فى كتب السير أن عملية شق الصدر تكررت خمس مرات على اختلاف ف
ى بعضها فالمرة ألأولى كانت لما كان محمدآ مسترضعآ فى بنى سعد وهو فى
السنة الثالثة من عمره وقد تقدم بيانها والثانية لما كان ابن عشر سنين وأشهر
،والثالثة لما كان ابن عشرين سنة وأشهر،والرابعة عند مجىء الوحى،والخامسة
عند المعراج।وماأدرى ولا الرواه يدرون ما حكمة هذا التكرار÷فان كان المراد
من هذا الشق هو إخراج حظ الشيطان منه كما جاء مصرحآ به فى بعض
الروايات التى مر ذكرها،فمرة واحدة تكفى ذلك،ولنذكر لك ما جاء فى تكرارها
من الروايات ففى المرة التى كان ابن عشر سنين جاء عن النبى انه قال جاء
رجلان فقال أحدهما لصاحبه أضجعه فأضجعنى لحلاوة القفا ثم شقا بطنى
فكان أحدهما يختلف بالماء فى طست من ذهب وألآخر يغسل جوفى،ثم شق
قلبى فقال:اخرج الغل والحسد منه،فأخرج منه العلقة،فأدخل شيئآ كهيئة الفضة
ثم أخرج ذروررآ كان معه فذره عليه ثم نقر إبهامى ثم قال اغد وسلم(السيرة
الحلبية1/101)
ملاحظة: اكتفوا فى هذة العملية بذكر زمانها فقط ولم يذكروا مكانها والظاهر انها
كانت بمكة،وأيضآ لم يذكروا أحدآ ممن شاهدها كأولاد حليمة السعدية فى العملية
السابقة إذ لا بد انه كان بمكة فهو بين اناس من أهله وعشيرته،فلابد إذن من
يكون قد رآه وشاهده بعضهم،ولم يذكر فى هذه المرة الختم الذى ذكره فى المرة
ألأولى،وقال فى هذه المرة فأخرج منه العلقة مع أن العلقة قد أخرجت وألقيت قبل هذة
المرة وتكرر نبذها مستحيل،وظاهر هذه الرواية أن الشق التحم بذر الذرور وقد
تقدم فى المرة ألأولى فى قصة الرضاع ان التحام الشق كان بمجرد إمرار يد الملك
العملية الثالثة
قال صاحب السيرة الحلبية وفى الدر المنثور عن زوائد مسند ألإمام أحمد عن أبى بن
كعب عن أبى هريرة قال: يارسول الله ،ماأول مارأيت من أمر النبوة؟فاستوى رسول
الله جالسآ وقال: لقد سألت ياأبا هريرة ،انى لفى صحراء ابن عشرين سنة وأشهـر
إذا بكلام فوق رأسى وإذا برجل يقول لرجل أهو هو فاستقبلانى بوجوه لم أرها
لخلق قط،وثياب لم أرها على أحد قط،فأقبلا إلى يمشيان حتى أخذ كل واحد منهما
بعضدى لاأجد لأخذهما مسآ،فقال أحدهما لصاحبه :أضجعه،فأضجعانى بلا قصر
ولا هصر (أى من غير إتعاب) فقال أحدهما لصاحبه :أفلق صدره ففلقه فيما أرى
بلا دم ولا وجع،فقال له:اخرج الغل والحسد فأخرج شيئآ كهيئة العلقة ثم نبذها
فطرحها،فقال له :أدخل الرأفة والرحمة فإذا مثل الذى أخرج شبه الفضة،ثم نق
ر إبهام رجلى اليمنى وقال: اغد واسلم،فرجعت وبها رأفة على الصغير ورحمة
على الكبير(السيرة الحلبية،1/101-102)
ملاحظة: فى هذة الرواية شيئان يستحقان النظر ألأول أن أبا هريرة سأل الرسول
عن أول مارأى من أمر النبوة فاجابه الرسول بهذة القصة أعنى شق صدره وهو
ابن عشرين سنة،فيلزم أن تكون هذة أول ما رآه محمد من أمر النبوة مع أنها قد
سبقت له قبل ذلك مرتين عند إسترضاعه فى بنى سعد وعند بلوغه عشر سنين
فإن صح انها أول مارآه من أمر النبوة بطل كونها مسبوقة بشق الصدر مرتين
وإن صح انها مسبوقة ب1لك بطل كونها أول مارآه من أمر النبوة
الثانى قول أحد الرجلين للآخر "أهو هو" يدل على أنهما لايعرفانه مع أنهما قد
فعلا به ذلك فى قصة الرضاع وعندما كان ابن عشر سنين।وهذا السؤال بقوله
أهو هو ،-إن صح_ دل أيضآ على أن شق صدره وهو ابن عشرين سنة هو
أول ما ظهر له فى أمر النبوة وإن ما ذكروه من شق صدره قبل ذلك مرتين
لا أصل له।قال صاحب السيرة الحلبية "وقد يدعى ان هذه الرواية هى عين
الرواية قبلها وذكر عشرين سنة غلط من الراوى" قلت إن حملنا ذلك على
غلط الراوى فماذا نصنع بقوله "أهو هو" فإن إحتمال كون هذا من غلط
الراوى أيضآ بعيد لايجوز أن يكون الراوى غلط،فذكر عشرين ولكن يجوز
أن يكون حكى هذا السؤال لم يذكر فى حادثة شق الصدر عند بلوغه عشر
سنين।ثم قال أى صاحب السيرة الحلبية "وقد تحمل هذه المرة كونه ابن
عشرين سنة على أن ذلك كان فى المنام فغيرها أيضآ كذلك

وقد نقف هنا فى هذا المكان لنستجمع التفكير أو الفهم القدير لنرى الحادثة
الرابعة ثم الخامسة التى تكررت أو تولدت تولدآ ذاتيآ فى حادثة شق الصدر
إلى لقاء

1 comment:

Ram said...

I like what you write so much.
Thanks my love.
Ram.