CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Wednesday, December 31, 2008

ليلة تتعاظم فيها الرؤوس...إنها ليلة بداية السنة




ونترك غزة أو نزة فالأثنان لهما مدلول واحد يساوى الجراح أو مزيد
من النواح على ما فقد من زمان،أو ماقد يستجد من هم وغم أو أحزان!!
إلى ليلة لها ذكراها،ولها عطرها وشذاها،الكل يستبق الزمن ليبدو فى
أبهى صورة حيث يجتمع الحسن والجمال،أو قد ينمحى القبح بقليل
من المالالكل يسعى ليحتفل بمقدم سنة جديدة وقد تم التعارف
سلفآ ومن قديم على تسميتها بليلة رأس السنة،ولماذا لانسميها ليلة
بداية العام؟؟كلاهما يقودك إلى ذات المدلول...شىء جديد ننتظره
من عام إلى عاموقد يتم إنفاق الكثير نحو أن يبدو الإحتفال بمقدم
العام شيئآ مبهرآ،أو متميزآ عما عداه من إحتفالات قد يتم تصنيفها
فى عداد الإحتفالات ذات الطابع الروتينى
مناا من يحزم محفظته ليتخمها بما يخف وزنه وتثقل قيمته أو قدره
من نقود ...ومنا من يقنع بالمرور على "اللحمجى" لينفحه مائه من
الجنيهات لقاء إثنين من الكيلوات من اللحوم التى يدعو الرب سرآ
ألا تكون نصفها عظامآ ،أو ثلثها دهون
ولا بأس أن تكتمل ألأكلة الشهية بما لذ وطاب من فاكهة على أكثر
تقدير أنها فاكهة موسمية،من برتقال أو موز،وهو لايطمح أو
يطمع البتة أن يحمل ويدلف إلى البيت بأبو فروة،أو ماشابه ذلك
مما قد لايجده سوى بأسواق التوفيقيه أو السوبر ماركت الهاى لايف
وبعد العشاء والذى منه ينسلخ من صورة ألإنسان الذى كان يأكل
بالشوكة والسكين ليخرج ويكون شمشون أو شىء آخر غير
البنى آدمين؟؟ ليمارس اقدم لعبة فى التاريخ،حيث تتم بين إثنين
،حتى تخرج ناجحة أو مكتملة ألأركان
والشريك فى ألأغلب ألأعم ما يكون إمرأة سواء أكانت من
النوع الخاص والذى يعرف باسم الزوجة،أو قد تكون من النساء
الغاديات الرائحات يتسكعن فى قارعة الطريق حيث تعقد صفقات
وبموجبها تنعقد جلسة أو تجر بعدها جلسات إذا ما كان الصنف قد
راق أو لقى إستحسانآ من المشترى،وتصبح عشرة لها مقايسها
،أو طقوسها التى تتم فى الخفاء أو أن يكون طابعا السرية وبعيدآ
عن أعين الناس أو بحلقة الجيران،فهى بكل المقاييس أيضآ
علاقة غير شرعية
رجل وامرأة...وهل يقتصر ألأمر على هذا الصنف من العلاقات؟
بالتأكيد لا وألف لافهناك العلاقه بين رجل ورجل،أو بين إمرأة
وأخرى تجد من ثمارها نشوة ولذة يقتسمها الشريكان أو الشريكتين
بذات القدر أو الحجمفالمتعة نتيجة نهائية تحصل عليها من أبواب
متعددة،وبطرق مختلفة،وبأساليب مغايرة،ولكن كل الطرق
تؤدى إلى روما!!
وهل السرية لازمة وضرورية للعلاقة المثلية التى ذكرناها مؤخرآ؟؟
درج الناس على إعتبار تلك العلاقة بين جنسين مغايرين أنها علاقة
شرعية،أو طبيعية،بينما لا يتورعون عن قذف من تسول له نفسه
أو يسير وفق هواه ليمارس علاقة مثليه بأنها إثم وفجور،أو إنحطاط
وبعد عن ألأخلاق الحميدة؟؟؟
وألأمر لايعدو عن كونه وسيلة بصورة أو بأخرى للوصول إلى
هدف منشود،أو مراد مقصود...
هل المثلى وشريكه ألآخر أحدث خللآ أو إضطرابآ فى ألأمور
الحياتية للآخرين؟؟
ومالفرق بين العلاقة المثلية والعلاقة غير السوية لرجل وامرأة؟؟؟
أسئلة لابد أن يكون الجواب عليها قاطعآ مانعآ كى تخرس
ألسنة من يهاجم القطيع المثلى من النساء والرجال،فهم نسبة لها
ثقلها ووزنها بالمجتمع ويجب أن تحصل على حقها بالحياة وعلى
قدم المساواة للآخرين...
أكون سعيدآ لو نما إلى علمى أن بعض ألأصدقاء قد استعد لأن يحتفل
بتلك الليلة على طريقتنا أو بطريقته مع شريكه أو حبيبه أو
شريكتها أو حبيبتهافلا شىء خاطىء أو أمر غريب ولكن همسة
فى أذن من يحتفل من المثليين وعلى طريقته،ألا يهمل الحيطة
والحذر فى تجنب ما قد يسبب لنا من أضرار أو أمراض نستطيع
إتقاء شرورها بالواقى الذكرى الذى من المحتم أن تستخدمه
وأن يكون طازجآ قبل الأستخدام لاأن يكون مودعآ بالمحفظة
التى تحملها بقصد أن يكون جاهزآ لأى طارىء!!
ماأتمناه أن يدخل فى روعك أن ما تقوم به من ممارسات جنسية هو
الحق وكل الحق فى أن تتوسل عن طريقه لتحصل على اللذة وتجنى ألإستمتاع
سهرة سعيدةوأرجوك لا تنسى أن تسرد لى ما حدث وأن تصل معى من الحديث
ماانقطع

No comments: