CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Saturday, November 15, 2008

وعدت ثم أوفيت...ياليتنى قد أكون باستحسانكم قد حظيت

ونحن على موعد لنتعرف على ألأخبار العنترية التى تناقلها القوم والتى
لها نصيب من التصديق إن لم يكن لها القدر ألأوفى منه،وتتابعت على مر
السنين لتصبح إحدى المصدقات أو المعتقدات التى ترقت إلى أن يكون
المساس بها أو مجرد التفكير فى نقضها أو البحث عن كنهها أو حقيقتها
لهو إثم كبير،أو شرك عظيم،أو إن شئت فهو خروج عن الملة،ومخالفة
ما هو معلوم من الدين باضرورة!!
اليوم نسرد ما يعرف بحادثة "شق الصدر" والتى سردها ونقدها الشاعر
الكبير "معروف الرصافى" فى كتابه الخالد"الشخصية المحمدية،أو حل
اللغز المقدس" وما أعتمد عليه فى النقل هو الطبعة التى قامت بنشرها
منشورات الجمل،فى الطبعة ألأولى بألمانيا فى عام 2002
"خلاصة هذه العملية الجراحية ألإلهية على ماهو مذكور فى سيرة ابن
هشام :أن محمدآ بينما كان وهو فى الثالثة من العمر مع إبن مرضعته حليمة
السعدية فى بهم لهم خلف بيوتهم،إذ جاء إبن مرضعته يشتد نحو أمه وأبيه
فقال لهما ذاك القرشى قد أخذه رجلان عليهما ثياب بيض،فأضجعاه فشقا
بطنه،وجعلا يسوطانه।قالت أمه فخرجت أنا وأبوه نحوه،فوجدناه قائمآ
منتقعآ وجهه ،قلت فالتزمته والتزمه أبوه،فقلنا له:مالك يابنى؟ قال:جاءنى رجلان
عليهما ثياب بيض فأضجعانى وشقا بطنى فالتمسا شيئآ لاأدرى ماهو(سيرة
ابن هشام،1/164)
هذه هى العملية الجراحية وهى بسيطة جدآ لو بقى أمرها محصورآ فى هذا
المقدار من الكلام الذى حدث به ابن إسحق عن جهم عن أبى جهم أحد أمثاله الموالى
ولكن الرواة تداولوها فزادوا فيها ما شاءوا وأضافوا إليها ماأرادوا،ونحن(والكلام
هنا مازال للشاعر الكبير معروف الرصافى) نورد لك هنا من رواياتهم ما تعرف به
مقدار ما سبق لهم فى هذه العملية من التلاعب وإن كنا بذلك نطيل عليك
ذكر ابن إسحق أن نفرآ من أصحاب رسول الله قالوا:يارسول الله أخبرنا عن نفسك
،قال:نعم،أنا دعوة أبى إبراهيم،وبشرى عيسى ،ورأت أمى حين حملت بى أنه خرج
منها نور أضاء له قصور الشام ،واسترضعت فى بنى سعد بن بكر،فبينا أنا مع أخ
لى خلف بيوتنا نرعى بهمآ إذ أتانى رجلان عليهما ثياب بيض بطست من ذهب مملوءة
ثلجآ،فأخذانى فشقا بطنى واستخرجا قلبى فشقاه فاستخرجا منه علقة سوداء فطرحاها
،ثم غسلا قلبى وبطنى بذلك الثلج حتى أنقياه،ثم قال أحدهما لصاحبه : زنه بعشرة
من أمته،فوزننى بهم فوزنتهم،فقال :زنه بمائة من أمته ،فوزنتهم ،ثم قال : زنه بألف
من أمته ،فوزنتهم ،فقال : دعه عنك فوالله لو وزنته بأمته لوزنها(سيرة ابن هشام،1/
166-167)
ملاحظة: فى الرواية ألأولى قال شقا بطنى فالتمسا شيئا لاأدرى ما هو، وفى هذه الرواية
زاد على شق البطن إستخراج القلب وشقه واستخراج علقة سوداء منه وطرحها،وزاد
أيضآ ذكر الطست والثلج وغسل القلب والبطن ثم الوزن وقد فاتهم أن يذكروا كيف وزنهم
،فهل أتى بميزان فوضعه فى إحدى كفتيه ووضع ألآخرين فى الثانية،أم رازه بإحدى يديه
روزآ وراز ألآخرين باليد ألأخرى،هذا ما شذ عنهم ،ولو خطر على بالهم لرتبوا له كلامآ
على لسان محمد।إن محمدآ كان عند حدوث هذه الحادثة لم يكمل السنة الثالثة من عمره،
فالرواية ألأولى لبساطتها تناسب أن تكون قوله أكثر من الثانية،ومن البعيد أن يكون هو الذى
زاد هذه الزيادة بعد ما كبر وتقدمت سنة
وعن بن عباس أن حليمة كانت تحدث أنه أى محمدآ لما ترعرع كان يخرج فينظر إلى
الصبيان يلعبون فيتجنبهم،فقال لى يومآ : ياأماه مالى لاأرى إخوتى بالنهار؟ قلت :فدتك
نفسى ،إنهم يرعون غنمآ لنا فيروحون من ليل إلى ليل،قال : ابعثينى معهم ،فكان يخرج
مسرورآ ويعود مسرورآ ، قالت حليمة :فلما كان يومآ من ذلك خرجوا ،فلما انتصف النهار
أتانى أخوه يعدو فزعآ وجبينه يرشح باكيآ ،ينادى ياأبت و يا أماه الحقا أخى محمدآ ، فما
تلحقانه إلا ميتآ ،قلت : وما قضيته ؟ قال : بينا نحن قيام إذ أتاه رجل فاختطفه من وسطنا
وعلا به ذروة الجبل ونحن ننظر إليه ،حتى شق صدره إلى عانته ولا أدرى ما فعل به
قالت حليمة : فانطلقت أنا وأبوه نسعى سعيآ ، فإذا نحن به قاعدآ على ذروة الجبل شاخصآ
ببصره إلى السماء يبتسم ويضحك ،فأكببت عليه وقبلته بين عينيه وقلت له فدتك نفسى ماالذى
دهاك ؟ قال : خيرآ ياأمه ، بينا أنا الساعة قائم إذ أتانى رهط ثلاثة بيد أحدهم ابريق فضة
،وفى يد ألآخر طست من زمرد خضراء ،فأخذونى وانطلقوا بى إلى الجبل ،فأضجعونى على
الجبل إضطجاعآ لطيفآ ،ثم شقوا من صدرى إلى عانتى وأنا أنظر أليهم ،فلم أجد لذلك حسآ
ولا ألمآ
ملاحظة: ابن حليمة يقول أتاه رجل ،ومحمد يقول أتانى رهط ثلاثة ، وكان الذى أتاه فى
الرواية السابقة رجلان، وقد زيد وفى هذه الرواية أن العملية عملت فى ذروة الجبل ،
وستأتى رواية أنها عملت فى شفير الوادى ، وقالت حليمة فى الرواية السابقة كان مع أخيه
فى بهم ،وكذلك محمد قال بينما أنا مع أخ لى ، وفى هذه الرواية كان مع أخوته كلهم وفى
الرواية وجداه قاعدآ يبتسم ويضحك،وفى هذه الرواية صار الطست مملوءة ثلجآ ،وفى هذة
هذه الرواية لاذكر للثلج ،وفى هذه الرواية لم يذكر القلب ولا شقه،وفى الرواية السابقة
كان مذكورآ ،وأما محاولة صاحب السيرة الحلبية الجمع والتوفيق بين هذة الروايات فمما
يضحك الثكلى ، ومن الروايات عنه أنه قال واسترضعت فى بنى سعد ،فبينما أنا مع أخ لى
خلف بيوتنا نرعى بهمآ لنا أتانى رجلان عليهما ثياب بيض ، بيد أحدهما طست من ذهب
مملوءة ثلجآ فأخذانى فشقا بطنى ثم استخرجا قلبى فشقاه فاستخرجا منه علقة سوداء فطرحاها
وقالا هذا حظ الشيطان منك ياحبيب الله(السيرة الحلبية ،1/96)
وفى رواية فاستخرجا منه مغمز الشيطان ثم غسلا قلبى بذلك الثلج حتى أنقياه وملآه حكمة و
إيمانآ،وفى رواية ثم قال أحدهما لصاحبه ائتنى بالسكينة فأتى بها فذراها فى قلبى قال وجعل
الخاتم بين كتفى كما هو الآن(السيرة الحلبية 1/97)

لهذا الحد سنكتفى بما أفاء الله به على شاعرنا المدقق المجتهد ليقيم لنا بعد ذلك مختلف الروايات
أو ماقالته لنا ألهلاوس وألأساطير فى أشياء تبدو مضحكة أو مبكية




1 comment:

Shams Al-Ma7aba said...

اهلا عزيزي

هذا مايطلق عليه اساطير الأولين

مجرد خرافاات لا اثبات لها ولو كانت حقيقه لكان رسوا على بر وعلى روايه واحدة لا روايات متعدده متخبطة وبالنهايه نختم بالله اعلم ولم نستفد منها شيئا ..!!


وان كان محمدا قد نزعوا من قلبه هذا السواد او الشر فلماذا لم يكون طيبا حنونا لماذا كان ناكحا للنساء ومقاتلا وشديدا على الكفار .. المفروض ان يأتي بشيء افضل من النبي الذي قبله وهو المسيح وللاسف جاء بالاسوء واورث لنا شعوب جاهله متخلفه تتخذ من نكاح الطفله سنة لها كالشيخ المغربي الذي اعلنها سنة ويالها من سنة حقيرة ولا اعرف لماذا المسلمون يدافعون عنها فهل هي فخر لهم بان يكون نبيهم مغتصب اطفال؟؟ حتى لو كان الوضع الاجتماعي السائد آنذاك هكذا فعلى الاقل اعترفوا بانه اخطأ وتلك ليست بسنة ولكنكم تعجزون عن ذلك فهذا يتعارض مع وماينطق عن اهلوى الا هو وحي يوحى ويا عيني ع الوحي!!!