CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Monday, December 29, 2008

من تانى وتالت ومتلت...الجامعة ياسيدى..الجامعة ياعم


.........معاك حق بل كل الحق،هذه ليست ألأولى
بل هى تكرار وإصرار على أن تكون تذكرة أو
شحذ للأذهان
وقد ينطق أحدهم ليعلن سخطه أو تبرمه بما يقرأ
أو يشاهد،وقد يرمى كاتب هذا المقال بعدم الوضوح
أو أن به نقص فى ألإتزان...فهو يأخذك من طريق
إلى شارع،ثم يقذف بك من الشارع لتستقر فى حارة
ثم تهبط بك ألأقدار وأنت فى معيته لتجد نفسك فى عطفة
أو زى ماتقول (حـارة سد)؟؟؟؟
الحكاية أبسط من ذلك وستجدها سهلة حين تدخل فى
الموضوع الذى لاأكل أو أمل من التحدث به أو الرجوع
إليه،فهو محبب إلى نفسى ،قريب من عقلى،أثير لدى
يخطر على بالى فى أحايين كثيرة،أتحدث فى صلبه مع
صديق،أو قريب،أو زائر،أو زميل...ولا ينتهى أو ينقطع
وأحسب أن من أحاوره أو أجالسه لديه نفس ألإحساس
أو يتملكه ذات الشعور وبذلك نكون فى تناغم تام أو
إلتقاء على رأى واحد ويسودنا حب ووئام!!ا
منذ أيام طالعنا رئيسنا المفدى بخطبة عصماء،تناول فيها
العلم وشئون التعليم،وأثنى وأعطى لكل ذى حق حقه ممن
يقومون خير قيام على تقديم خدمة التعليم فى الجامعة،
وكان المكان هو قاعة ألاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة
حيث كان الحفل حافلآ بوجوه من أساتذتها،وعمداء
كلياتها،ووزير التعليم العالى يقود كوكبة الحضور
يعنى بالعربى كان هو صاحب الفرح وبينى وبينك
كان فرح أونطة فى أونطة وكيف كان ذلك يافصيح؟؟
أبدأ بشخصى الضعيف حيث دلفت من الباب الرئيسى
للجامعة المصرية وقد أبرزت "الكارنيه"الذى يعترف
بأنى من أهل الدار أو من أصحاب البيت،فقد كان أمرآ
سائدآ ولابد أن يسرى على الجميع بأن يتحقق الشرطى
الذى يقف على ألأبواب من شخصية من يريد أن يدخل إلى
الحرم الجامعى،وكذلك من يمتلك سيارة أن يكون فى
حوزته رخصة بالمرور إلى داخلها؟؟
كان ذلك أحد القيود الغير مفهومة التى عانينا منها ونحن
طلبة بجامعات الجمهورية العربية المتحدة ،ولك أن
تعرف أن تلك الجمهورية قد ولدت فى
22 من فبراير عام1958
أما العبد لله فقد كان على موعد مع القدر يوم أن قذفه مكتب
التنسيق بجامعة القاهرة وبالذات فى كلية الصيدلة....
وكان لابد أن نمر على كلية العلوم لنتلقى السنة ألإعدادية
بها حيث كانت المواد الدراسية ،الكيمياء والفيزياء والحيوان،والنبات
يعنى دخلت الجامعة وعمرهاخمسين سنة،ومن حسن حظى أنى وزملائى
قد لحق بنا كم من التقاليد الجامعية الكلاسيكية،والتى أعتبرها
تقاليد محترمة،كنا نحرص على إتباعها أو السير على
دربها بدقة والتزام
منها أن ألأستاذ الجامعى له مكانته،وقدسيته،واحترامه،ومهابته
ولم يكن ألأمر برمته راجعآ للخوف أو الرهبة منه، بل كنا بدافع التقدير
والأحترام فضلآ عن كون مصائرنا التى تتعلق كلية بجرة قلم من هذا
ألأستاذ الجامعى والذى كثيرآ ما كان يحدث شىء من التحدى الغير
متكافىء بين ألأستاذ وتلميذ قد خانه الحظ وطاله عدم التوفيق فى
مراعاة ألأصول الواجبة فى التعامل بين أستاذ وتلميذ...فيطاله
العقاب متمثلآ فى ألإنعام عليه من قبل ألأستاذ بتقدير ضعيف
أو قد تجرى نحو ضعيف جدآ فى تلك المادة!!
هل كانت العلاقة بين طالب وطالبة تنحو نحو التبسط أو أن
تكون مفتوحة على البحرى مثلما نسمع اليوم نحن جيل الخمسينيات؟؟
لا ياسيدى فالأصل هو منع ألإختلاط فى المدرجات،فالصف
ألأول والثانى تحتكره بنات حواء،ومن يقدم على إحتلالهما من
صنف الخناشير يقع فى دائرة البحلقة من الحضوروبصراحة
وبلا حياء كان السبب واضحآ من بعض ألأساتذة الذين كانوا
يصرون على فصل القوات،بسبب عدم الكلام أو السرحان،أو
القزقزة بالكلام بين المحروس وست البنات!!!
لكن بعض ذوى النوايا الخبيثة كان يصر على تطبيق مبدأ
الحرية والإختلاط بالجامعة،فمنهم من كان ينسحب من المحاضرات
أو يقاطع المدرجات،ليختبىء وراء قسم الحشرات،فى نهاية الجامعة
ولاحياة لمن تنادى فالمكان أمان وكل شىء على مايرام
بعضهن جرفه التيار وسقط فى بحر من ألأمواج وتداعت ألأمور
حتى وصلت للباب المسدود أو لنقطة كشف المستور؟؟
الحكاية كمثال أن المحروسة (ن .م. ف)بنت ذات قوام من النوع الهفأ
وزنها قائم (يعنى بالشوز والملابس الداخلية والخارجية)ماتوزن
أكثر من 55 كيلو ماشى الحال لاهيه أختنا أو قريبتنا،ولكن حدث أن
إللى مايسماش دخل من الشباك بدون إذن أو إستئذان،وحصل بينها وبين
فتى ألأحلام طيب ماهى بتحصل فى أحسن العائلات وانت زعلان ليه؟؟
الحكاية أنها تدين بديانة مختلفة عن ديانة روميو زمانه،وقد كانت
سيرتهما قد طبقت ألآفاق وأصبحت على كل لسان،طيب وبعدين؟؟
مشكلة أو ورطة لابد لها من حل وفى زماننا لايمكن مصارحة بابى
أو مامى بحاجة زى كدة يعنى من الممنوعات أو زى المخدرات...
هداها تفكيرها أن تكتب لمجلة "صباح الخير" وقد كانت فى
هذا الزمان تحت رئاسة "إحسان عبد القدوس" وكانت تبوح بكل ماهو
شاب أو ورور،وفيها باب لطرح المشاكل أو سرد البلاوى
والآهات :ماشى الحال
وقد ذيلت المشكلة بتوقيعها :
(ن.ف )المنيل
وفعلآ كانت جارة لى حيث كنت أنا أيضآ من قاطنى المنيل العامر
وجاءها الرد المفحم من حلال المشاكل وفحواه:
يابنتى إلتفتى لما هو أهم،وإن كنتى تبحثين عن الحب فهل الدنيا
ضاقت أو الرجالة بح بالدين الذى تدينين به خلصوا خلاص بح فنيتو؟؟؟
لا شىء يهم فالحب لايعرف اليأس أو القنوط إستمرت العلاقة
يرعاها "كيوبيد"اللعين حيث أنه لايرحم أو يجعل رحمة ربنا تسود
وتعاهدا على الزواج إحنا خاسرانين حاجة؟؟؟
المفاجأة أن الدكتور (ح .م)كان قد أعد العدة وحصل على جواز سفر
بقصد الهجرة إلى كندا،حيث البنات الخواجات،وطز فى بنات مصر وبالمرة
فى حبيبة القلب !!!وزغرطى ياللى مانتيش غرمانة... ।
صورة مخجلة لتهور الشباب،يؤدى إلى صدمات وعقد نفسية نحن
فى غنى عن جنى مثلها أو المرور عليها بقصد ألإحتكاك بها
أو تجربتها!!
هل ما يحدث اليوم بالجامعة قد تطور وأصبح العقل هو سيد الموقف
أو دينامو العلاقات العاطفية بين طالب وطالبة؟؟
هل تطورت العلاقة أو الزمالة بين شاب وشابة نحو ألأفضل؟؟أم
ساءت لتكون نتائجها مزرية ومخجلة وتذهب إلى أبعد من مراسلة
صحيفة أو باب حلال المشاكل للإستعانة برأى ألآخر؟؟؟
ماأراه أو أسمعه فظيع،زواج عرفى زواج يحل مص الدماء بين
إثنين بدلآ من الشيخ مأذون أو القس ؟؟
تحول إلى قائمة البغايا،إزدياد أولاد السفاح ،طفشان البنت أو الولد
من بيت العيلة حيث المجهول ينتظرهما؟؟؟
المصيبة حارة وعروس السماء كان إسمها ....
ألأخلاق والتربية والعادات ....المصرية
ولا عزاء للسيدات







No comments: