أمير/ياسين....مبروووووك وعقبال السنه الجايه مانقولكم مبرووووووك

أعلم تمامآ أن ماأكتبه هو كفر بواح فى عقول الكثره من الناس
ذلك أن الكثره مغايره،ونحن كمثليات ومثليين قله وتوجهاتنا
لا ترضيهم وتوجهاتهم نحونا تهيل التراب علينا ولا نتوافق
معها..تلك حقيقه ويبدو أننا لن نلتقى على خير بل من الممكن أن
نتقابل على قسوة وعلى شر!!ا
مدونة أمير/ياسين وهما أصدقاء نعتز بهما جدآ من بلد المليون
شهيد زفا إلينا نبأ إتمام حول كامل وسنه بالتمام والكمال
على خير وعلى حب...ليس على صداقه وحسب بل فى مشروع
تكوين أسره..يعنى بدون لت وعجن زواج...يادى المصيبه
الكلام ده بيتقال فى مصر وبيلف الوطن العربى وألأسلامى
كمان؟؟لأ ياسيدى وياستى ده هيقراه كل العالم إللى مرتبط ببعضه
من خلال الفضاء الكونى وألأثير المستباح!ا
ده بيرجعنا ولو أنه غريب على مسامعنا شويه..إلى مؤتمرات
ألأمم المتحده وهم بالتحديد مؤتمرين :
ألأول كان فى القاهره بمدينة نصر فى قاعة المؤتمرات
وتم ألإعداد له من جانب الحكومه المصريه وكانت ألإستعدادات
على قدم وساق وألإهتمام على أشده ووصل ألأمر لخلق وزارة لم تكن
مألوفه من قبل هى وزارة السكان لأول مره فى تاريخ الحكومات
المصريه الرشيده،وقد أختير لها رجلآ فاضلآ هو ألأستاذ الدكتور /ماهر
مهران (يرحمه الله) أستاذ أمراض النساء والتوليد بالجامعه المصريه
ومما أفضى به الدكتور ماهر ومن باب الذكريات أنه سافر عدة مرات للبلاد ألأوروبيه
بقصد مقابلة المنظمات المدنيه ألأهليه التى ستشترك جنبآ إلى جنب مع
المنظمات الحكوميه ومن المعروف أن المنظمات ألأهليه أو المدنيه
لها مطالب معينه ترجو أن تتاح لها الفرصه لعرضها فى مثل
تللك المناسبه التى تعتبرها فرصة ذهبيه لها..وقد كان تناول
الرجل لمقترحاتهم بصفته ممثل الدوله التى تستضيف المؤتمر
ورتب حقائبه إستعدادآ للعوده إلى مصر حيث كون فكرة ما
عما سيكون من قرارات لمؤتمر السكان..ا
إستوقفوه مصرين على مقابلة كتله من البشر لم يكن يدرى
بخلده أن يجلس معهم على مائده واحده،أو يتناقش معهم فى هذا الموضوع
كانت تلك الكتله البشريه المعترف بها لدى الغرب والمحظوره عندنا
هى كتلة المثليين،والتى تحرج الرجل فى أول ألأمر أن يقابلهم أو يستمع إلى
مطلب أو حق لهم يطالبون به فى مؤتمر السكان،وهل هؤلاء يمثلون
هامشآ ما فى الكتله البشريه السكانيه؟؟
أضطر الدكتور ماهر مهران أن يستجيب للمطلب وتحاور معهم
فى البدايه على مضض حتى خرج من المقابله وهو يقول:ا
قابلت أناسآ محترمين جدآ لهم مواقع محترمه فى السلك الوظيفى
أو فى مجال العمل المهنى،وأنهم ذوى شخصيات مميزه وفى منتهى ألإحترام
وأن مطالبهم يمكن أن تكون محط نظر أو إعتبار!!ا
هكذا قال الرجل ورجع إلى مصر ،حيث إنعقد المؤتمر
وبحثت فيه منظومة المواضيع التى خرجت بها قرارات كان من
ضمنها أن عرجت ولمست موضوع المثليين وأنهم
جزء لابد من ألإعتراف به فى هذا المجتمع ألأنسانى
إلا أن البلاد العربيه وألإسلاميه أعلنت تحرجها
من أن تتامشى مع تلك التوصيات بحجة أن ألأسلام
والتعاليم ألأسلاميه وزجت كذلك بالتقاليد الشرقيهوأنها لا تجيز أن يميل الفرد لفرد آخر من ذات الجنس
فهذا كفر صريح ويفضى بنا إلى أن نتذكر قوم لوط الذين
غضب عليهم الله وعاقبهم وذلك منذ آلاف السنين
الحجه التى عفا عليها الزمن وأكل منها الدهر وشرب
فى حين أنهم لايلتفتون أبدآ لما تخرج به التقارير العلميه
من فطرية المثليه والتى تتماشى جنبآ إلى جنب مع المغايره الجنسيه
وأن المثليه الجنسيه ليست بمرض عقلى يصيب ألأنسان ويجعله
معوقآ دون ألآخرين الذين يضعوهم فى سلة الأسوياء
ألمؤتمر الثانى كان مؤتمر بكين للمرأه الذى ناقش مشاكل
المرأه وحقوقها وعلاقتها بالرجل ،إلى آخره،مع منحها الحق كل الحق
فى تكوين أسره مثليه تمامآ كالأسرة المغايره!!ا
ومرة أخرى وكلاكيت لثانى مره إعترضت الشعوب ألإسلاميه على ذلك
بدعوى أن ذلك -كسابقتها-لا تنسجم والتوجهات ألأسلاميه أو الطبيعه
الشرقيه لنا وأن لها الحق فى أن تأخذ ما تشاء وأن لاتلتزم بما لا ينسجم والدين ألأسلامى؟؟؟
أى أن طبيعتنا الشرقيه ماهى إلا حجر عثره فى مواجهة الطبيعه البشريه الفطريه
وأن المثليه يجب كبتها لدى المثليين وألا تظهر على السطح طالما
كنا مسلمين أو شرقيين؟؟؟
على أية حال تهانينا ومباركتنا ومن القلب نقول لأمير/ياسين:ا
مبروووووك ويارب السنه القادمه يكون أكثر من أمير وياسين
مع تفتيح المخ حبتين...قولوا يارب