وصلنا فى البوست السابق إلى أن الشباب الذى يعانى من الجوع
الجنسى لعدم ألأختلاط بدعوى التعاليم الدينيه ألأسلاميه،وكذلك
التمادى فى تحويل المرأه لصندوق خشبى وذلك بما تموله
وتزكيه بعض الجهات التمويليه الغير مصريه من باب السيطره
والتبعيه لهؤلاء أصحاب الفكر الوهابى القمىء
أرجو ألا يكون بوست اليوم صادمآ لأحد أو أن يأخذه على
محمل إذكاء ألأخلاق والسلوك الغير قويم وذلك حين نطرح بعض
الحلول الممكنه مع ترك إنتقاء ألحل ألأمثل منها لمعالجة ما أصبحنا
نألفه من إعتداءات وتحرشات جنسيه.ا





MySpace Icons




أولى تلك الحلول الممكنه هو منح قدر مسئول من الحريه الجنسيه
بين الشباب وذلك فى حدود ألأختلاط البرىء فى ألأماكن العامه
والتخلى إن أمكن عن عادة عدم مصافحة المرأه للرجل وإعتبارها خطيئه بشريه؟؟
2- عدم التشدد فى الزى للمرأه،ويكفى أن يكون النحر مغطى لا أن
تكون الفتاه أو المرأه عمومآ مثل الصندوق الخشبى المقفول
بحيث تعطى فرصه لخيال الشباب عما هو موجود بداخل هذا الصندوق!ا
3-التوعيه من خلال وسائل ألأعلام بأن تغطية الشعر ليس
إلا عاده دينيه بدأها الدين اليهودى كنوع من ألأحترام ل"يهو" رب بنى إسرائيل لأن
الشعر كان مصدر إعتزاز ومظهر قوه للأنسان ذكرآ وأنثى
وتوارثها الناس بعد ذلك كعاده فلكلوريه ليس إلا
4-فى منتصف التسعينات أو أقل قليلا إقترح نائب بمجلس الشعب
المصرى أن تعاد البيوتات التى كانت تعرف تحت ألأسم
الدارج ب"ألبيوت السريه"وهى ماكانت قائمه وموجوده فى
التاريخ المجتمعى المصرى حتى قيام ثورة1952،وكانت تضم "بروستيتيوت"بها
وتدار تحت سمع وبصر وزارة الشئون ألأجتماعيه ويعين لها
أطباء للكشف الدورى على النساء اللأئى يتواجدن بتلك البيوتات
أحد ألحلول الممكنه هو إعادة تلك البيوت أسوة بما هو متبع فى المجتمعات
المنفتحه والمتحرره وأن قيامها وتواجدها ليس بدعه على مجتمعنا بل هى إعادة قيام
شىء كان مباحآ ويمثل أحد حلول مشكلة الشباب
ونظرة محايده لتلك المجتمعات المتحرره نجد أنه فى ظل تلك الحلول
التى تتبنى وجود بيوت أو موتيلات لإستخدام الشباب ،لا يوجد لديهم
مشكلات جنسيه على المستوى العام،بغض النظر عن الحالات الفرديه
الممكنة الوقوع فى كل مجتمع من إغتصاب أو تحرش جنسى ولكن بنسبة قليله للغايه
إقتراح النائب فى رأى يتعامل مع الواقع،ولنا تساؤل:ألا تحدث علاقات
غير شرعيه فى الخفاء بين الشباب وساقطات لا ندرى وجود أمراض تأتى عن
طريق الملامسه الجنسيه لديهن أم لا؟؟
إذن ما يحدث وهو غير مقنن موجود وتحت سمع وبصر
المسئولين وفى أماكن بذاتها للترفيه عن الضيوف العرب الذين
يزيدون الموقف إشتعالآ بقدرتهم الماديه الهائله مقارنة بالشباب
المصرى!!ا
إذا ما أنشئت أو عادت تلك البيوت ستكون مقننه وفى العلن
وتعمل على تيسير حل المشكله التى نحن بصددها
أكرر رجاءآ لى ألا يفهم من ألحل الأخير شبهة المساعده على
الفاحشه بل هو حل من ضمن حلول ممكنه لنا أن نأخذ
به أو نتجنبه ونغرق فى مستنقع الشباب والجنس،والذى من نتائجه
التحرش الجنسى،والمضايقات الجنسيه و....إنحدار المجتمع نحو الهاويه