من أمتع ألأشياء وأكثرها سرورآ لقلب ألأنسان هو أن
تجد واحد قريب إلى قلبك،عزيز على نفسك،أو زميل
سنوات دراسه فى أى مرحله من مراحل التعليم ،ويتقدم
بنا العمر ونواصل مراحل نمو وتطور لابد منها
وتتفرق بنا السبل لتجد هذا الزميل أو القريب فى منصب
مميز أو وظيفه محترمه...بينى وبينكم بافرح
جدآ ..أو أقول إن ألأمثله بالنسبه لى كانت كثيره جدآ
خد عندك ياسيدى واحد كان زميلى ولكن سبقنى
بسنه وعمل على معيد وإحنا فى البكالوريوس فى أول كليه أدخلها،لم آخذ ألأمر بحساسيه ،كان عادى
ثم شاءت الظروف أن يستمر فى البحث حتى حصل
على الدكتوراه وأن يأخذ طريقه ويتدرج حتى وصل لمنصب عميد الكليه
صدقونى كنت بافرح لما زميلى ده أقرأ له كتاب
من تأليفه أو أجد إسمه كعضو فى لجنة تأليف ..حاجه تفرح جدآ وأعتبره نجاح لدفعتنا كلها
المثال الثانى باعتبره قصة كفاح ونحت فى الصخر:
أخونا إبراهيم(مع ألإحتفاظ بالألقاب طبعآ)كان زميلى فى
الثانويه العامه سنة1959،كان عدد الناجحين 73ألف،
وقتها صرح المهندس صدقى سليمان وزير السد العالى
أن مصر محتاجه لمهندسين لمدة 6سنوات قادمه،فأصبحت كلية
الهندسه هى قبلة المتقدمين أى بلغة النهارده كلية القمه
وأخذت مجموع مهول لو أقولكم عليه تتخضوا:75% ودى
كانت كلية هندسة القاهره طبعآ،أخونا إبراهيم كان تخصص
رياضه،وتقدم لكلية الهندسه لسبب بسيط أنه حصل على 78%؟؟
أجبره أخوه وولى أمره على أن يجلس معه فى وكالة الخضار
ليكون مشرفآ على حساباتها،وقد كان وسحب أوراقه ليقدمها
إنتساب لكلية التجاره!!ا
ومرت ألأيام وشرخ إبراهيم فى مواد التجاره وبالذات
علم ألإقتصاد الذى واصل دراسته وبحثه فيه
إلى أن أصبح خبيرآ إقتصاديآ من القلائل المعروفين
على مستوى مصر،ولكن به عيب وحيد،أنه ليس من أهل الثقه
بل هو معارض لكل شارده ووارده لما يجرى بمصر
إقتصاديآ...وهو المجال المتميز فيه،أما المجالات
ألأخرى فرأيه كرأى أى واحد مصرى محب لبلده..وأنت
تعرف طبعآ رأيه إيه؟؟
بصراحه ومااخبيش عليكم الكلام إللى فات ده مش هوه قصدى
أنا كنت قاعد قدام التليفزيون من كام يوم وبشاهد قناة البحث العلمى وفجأه
وبدون سابق إنذار رأيته،يقول ويفتى فى العلم والمشكلات
العلميه ويسفه آراء ويؤكد آراء أخرى،يعنى بالعربى لابس بدلة
آينشتين موش فى الفيزيكس لأ فى علم التغذيه؟؟؟
فركت عينى لأتأكد:ياربى هوه؟؟يمكن حد تانى..آه إحتمال يخلق
من الشبه أربعه وأربعين!!ا
لأ مع ألأسف هوه إللى كنت بذاكر له وأشرح له ما إستعصى
عليه فهمه من معضلات علميه،ومسائل شائكه حار فيها
فكان ينزل من بيته فى نصر الدين بالهرم ليصل عندى فى العمرانيه حتى يفهم
مااستغلق عليه فهمه.ا
هذة حقيقه وأكثر من ذلك لم يحصل فى البكالوريوس إلا على
درجة "جيد" حاف يعنى ليس من المميزين أو من حاملى
مراتب الشرف لأنه كان راسب سنه ثانيه!!ا
نفترض أنه ساعدته ألأقدار واستطاع أن يشترى الدكتوراه
لقاء أى مقابل مادى أو معنوى..المهم أنه قد حصل عليها
ياسيدى مبروك..وعقبال البكارى..إنما إللى خلانى أشد الخمس
شعريات إللى لسه فى قرص دماغى أنه يتعين فى معهد يخضع
للوائح التعيين بالكليات والمعاهد الجامعيه؟؟؟مش عارف إزاى
تفتكروا يمكن ده ببركة دعاء الوالدين خاصة الوالده المصونه؟؟تفتكروا
أن سيادة الدكتور قد قام بتطبيق نظرية "إبرز...تنجز"وهى
نظريه قد أثبتت صحتها وتولدت عنها نظريات أخرى
إستطاعت أن تدعم النظام السريالى الذى تتبعه الدوله فى
كل شىء..لاإحترام للقوانين ..لآ يهم أولويات أو نظام..
بعض ألأشياء تعمل لها حساب وتأخذ ألأولويه قبل التفوق أو
إعتبارات أصبحت نظريه ولا يلتفت إليها إذا أراد ذلك ولى ألأمر!ا
واسطه ..محسوبيه..تقديم..تأخير..كله ماشى
إحتمال أتخذ قرار بافكر فيه بقالى يومين،تفتكروا إيه؟؟
هاعمل إحتجاج وأقص الخمس شعرات إللى فى قرص دماغى
علشان أدعى على الناس إللى موش عاجبنى وراسى مكشوفه
No comments:
Post a Comment