CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Friday, August 10, 2007


بعض نون النسوه مهتمات ومنخرطات ومستميتات فى الدفاع-،وهذا
حقهن الطبيعى والمشروع جدآ نحو التطاول والغدر والعبث من جانب القطيع الذكورى
نحوهن،وبصورة سافره
وقد يبدو ذلك فى إعتداءات صارخه،أو تحرشات جنسيه تجدها فى أماكن
كثيره وعلى عينك ياتاجر!!ا
طيب إزاى وإحنا فى بلد شرقى وهويته إسلاميه وليس كافرآ كالفرنجه
أو القوم الضالين؟
الموضوع ليس سرآ أو تابوهآ ليس لأحد أن يتحدث فيه أو يسبر أغواره
بل له من الأهميه ما يجعلنا نقتحم كل ألأبواب لمعرفة أسبابه وجذوره
وإلى أى مدى يمكن أن تحقق نتائجه هزة إجتماعيه أو أخلاقيه؟؟
نظرة تاريخيه على ماضينا السعيد ،نجد أننا كقاعده عامة (كنا)نحترم
المرأه بنتآ عذراء أو إمرأة ،وكان من العرف أن نركب الترام الذى كان به حجره
كان يطلق عليها"حريم"أى أنها مخصصه للجنس الناعم،بحيث لا يعطى أى خارق
أو مارق للأعراف ألإجتماعيه فرصة الأخذ بها إلى منزلق لانرضاه
وكان من العرف المقبول أن يقف الشاب للمرأه أو المسن حتى
لا يحدث تعرض لمهانه أو إهدار لكرامه من قبل بعض المتطفلين
هل كان هناك متطفلون؟؟نعم ولكن إحصائيآ كانوا قله،وكان الشاهد
على ذلك أنه حين تضجر المرأة الحره من شخص عابث أن يلتف حوله
الراكبون بالمركبه ليكيلوه أذى وإهانه جزاء لفعلته ومضايقته النكراء
إذن العرف ألأجتماعى يكرم المرأه ولا يسمح بثمة إنتهاكات!!ا
مع الحراك الثقافى والتعرض ألإعلامى ،تعرض الشباب لمثيرات ومغريات
ومدرسة لتعليم أصول الجنس ومفرداته بكل وضوح وصراحه
وكذلك إنتشرت الكتابات التى تحمل تصريحات وتلميحات
جنسيه فى المضمون،بإباحية تامه جعلت غطاء العفه يتوارى
خجلآ ويتراجع إضطرارآ لما هو قائم وما هو موجود.ا
أبتلى المجتمع المصرى بهجوم ضارى من قبل ثقافة دخيله فى ظاهرها
الرحمه وفى باطنها السيطرة وألإستحواذ من قبل المجتمع الوهابى السعودى
ماعلينا ماحدث قد حدث وكانت النتيجه أن أصبحت البنت تعتقد
أن مجرد مصافحة الشاب أثناء العمل أو حتى فى تعارف برىء
يدخلها فى عذاب أليم وأن الحرام أصبح يفوق بكثير الحلال،وأن الحجاب
مكرمه،ومن لايتحجب فسوف يتعلق من شعره الذى كان مكشوفا فى الدنيا
ويشوى فى نار جهنم،وعلى هذا وبالقياس فإن نساء الباكستان
سوف يكونون أكثر زبائن النار وكذلك ألأفغانيات،وبنجلاديش وسائر
ألأقطار التى لا تنحنى إعجابآ وإحترامآللحجاب!!ا
وأرتقت الدعوه الظلاميه للمرأه بالحجاب لتفرز الدعوه السوبر
للنقاب الذى جعل جسم المرأه الجميل الملهم صندوقآ خشبيآ ليس إلا
ماهى النتائج التى نضحت عنها هذه الحراكات ألأجتماعيه؟؟
أصبح إنفصال تام للشاب عن البنت
إزداد تفكير الشاب بالمرأه أضعاف ما كان عن ذى قبل
صار خيال الشاب بما له من طاقة جنسيه لاتملك سوى
طريقة واحده لتصريفها -وهى معروفه طبعآ-مكبوته على إستحياء
مما أصبحت الحياه غير محتمله له
أصارحكم القول أن من يدعى أحاديث قدسيه أو خطابات
نبويه تحث الشاب على الصوم كعلاج لتصريف الطاقه الجنسيه كلها قد
باءت بالفشل الذريع ،ومن باب أولى كان نبى ألأسلام
يتبعها ولا يتزوج45إمرأه بخلاف ماملكت اليمين؟؟
جو خانق وشارع ملىء بالسعار الجنسى،وشاب لا تقع عينه سوى على صندوق خشبى أسود؟؟؟ماذا يفعل؟؟
وإلى لقاء

ملحوظه:الصوره بالبوست مستعاره من مدونة ألأخت "حنين"ا

2 comments:

momo said...

هاى
ازيك وحشتنى
ميرسى على تعليقك عندى
اشوفك قريب
باى باى

love said...

Momoصديقى الجديد
السرعه سمة العصر...كأنك تجرى سباق الماراثون..ربنا يوفقك