CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Tuesday, August 7, 2007

ومن الرجا ل من إنتحـــــــــــــــــر

كانت سليطة اللسان،لاتوافق على أن يقضى كل وقته فى محاورات
ومداورات،وكانت تكره أن ينصرف إلى الفلسفه،ووجهة نظرها
أن الفلسفه لا تدر دخلآ عليهما بل هى مضيعة للعقل والوقت!!ا
أكثر ما كان يسبب لها هياجآ عصبيآ أن ترى زوجها وهويحتوى
الغلمان ويتواصل معهم نفسيآ وجسديآ،ذلك أنه كان مغرمآ إلى
حد كبير بالممارسات الجنسيه المثليه،وكانت هى القاعده وليست
ألإستثناء،وقد تفننت كثيرآ فى أن تهدم لذة زوجها وتفتق ذهنها عن
وسيلة تسبب له الكثير من ألأذى:كانت تسكب عليه ماءآ قذرآ وهو يهم
بالخروج من المنزل ليصبح ما يرتدى من ملابس شيئآ رثآ !!ا
تلك هى السيرة الذاتيه لبعض ما كان يصدر عنها من مضايقات لم يقوى
سقراط الفيلسوف اليونانى العظيم على ألإستمرار ليكمل مسيرة
حياته الزوجيه معها.ا
وسقراط أعتقد أن الذى دفعه لأن يقول قولته
المشهوره"أحمد الله على ثلاث جعلنى رجلآ لاإمرأه،أثينيآ لابربريآ،فيلسوفآ لا سفسطائيآ"
بالتأكيد كانت إمرأته

وما أن جاءت الفرصه النادرة لأن يتخلص من حياته،فقد فضل ذلك على
أن يستمر معها تحت سقف واحد،وتجرع السم تنفيذآ لحكم جائر صدر عليه
من أعدائه وليتناول نبات ألإفيدرا السام نرغم تطوع محبيه ومريديه
أن يهرب معهم إلى ألأمان!!ا
فضل سقراط أن يقدم نفسه للموت طواعية وإختيارآ كحل أمثل للحياه
مع زوجه نكديه قلبت حلوه مرآ والسهل صعبآ.ا
هل هى طبيعة لدى أغلب النساء أن تستحوذ على رجلها وألا يشغله شىء
سواها ،يقدم حياته قربانآ لها على مذبح الزوجيه؟؟
لايوجد رجل فى العالم إلا وله مظلمه من المرأه التى"يقتنيها"،أو
"الست بتاعته" كما يحلو لبعضهم أن يتشدق بروح الملكيه وألإستحواذ
أنا مثلآ عانيت من ثرثرة زوجه ما أن أجلس لقراءة شىء ما ولو قرطاس
لب أو حمص إلا وتنفتح أبواب عشرات المواضيع التى قد تكون من الشرق
أو من الغرب،وبعض ألأحيان لاأستطيع أن أحدد إتجاهاتها؟؟
فلا أملك إلا أن أغلق الكتاب أو أغلق الكمبيوتر وأستسلم لسماع
ماتقول..وفى آخر دورة التعذيب لا أجدنى قد خرجت بشىء مفيد

وفى بعض ألأوقات أسائل نفسى:
هل من سبيل لإغلاق فمها؟؟أو وضع نظام ما عليه أن يتحكم فى
الكلام من فمها؟؟
ياريت حد يدلنى على حل ،ولكن لايكون مثل الحل ألأمثل لسيدنا سقراط

1 comment:

Mirage said...

مفيش حل عندى غير انى اقوللك

نصيبك كده