CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Friday, August 17, 2007

مهنه من زمن....فاااات






كل ماأفوت على ميدان العباسيه لازم أفتكر شارع مصنع الطرابيش
ولو أنى لم أحضر عهد هذا المصنع ،إلا أنى حضرت
بقايا عهد إحترام الطربوش ومعاملته كأحد
العناصر ألأساسيه للبس ألأفنديات وهم
الطائفه التى تلبس لبس إفرنكى وليس لبس
المعممين بالعمامه والجبه والقفطان وقد كانوا
أيضا كثر.
الطربوش فى حد ذاته لبس مستورد من بلاد ألأتراك،
أو بلاد العثمانيين وقد أصبح زيآ قوميآ لمصر وأداة
لإحترام الفرد وكذلك إحترام شخصيته!ا
وقد كان الطربوش أساسيآ عند الدخول لساحة القضاء
فلا يجب المثول أمام القاضى عارى الرأس سواء كان الماثل
متهمآ أو شاهدآ بل من آية ألأحترام تغطية الرأس
ولنا أن نقول أن غطاء الرأس هو عادة متوارثه من قديم
الزمان وحضت عليه الشريعه الموسويه وحثت المرأه
قبل الرجل على إستخدام غطاء الرأس منعآ لكشف
الشعر حيث أن الشعر مظهر من مظاهر القوه والعنفوان
لدى الأنسان ،لذا يجب ألا يكون البشر فى وضع
القوه خاصة لحظة لقاء الرب أو أثناء الصلاه
ونرى حتى اليوم اليهودى لابد أن يلبس غطاءآ
للرأس أثناء تعبده أمام الرب
عوده إلى الطربوش فقد كان يملك تلك المعانى ويستخدم
لمنع إظهار القوه والعنفوان
عندما جاءت حركة يوليو1952،شلحت كل مظاهر العهد
الماضى حتى غطاء الرأس أو الطربوش،وتهاوى الطربوش
من على عرشه وأصبح أثرآ بعد عين ولا تراه
إلا فى المسلسلات أو ألأفلام الدراميه التاريخبه التى
تحكى سردآ من تاريخ مصر.ا
رحم الله عم مختار طاحب محل الطرابيشى الذى
كان يكوى طرابيش الحى ،ثم ذهب به الحال لأن يفتح محل
منتجات ألبان مع ألأحتفاظ بإسم المحل:ألبان الطرابيشى



MySpace Icons






فى حى المنيل وفى محطة الهلباوى يقبع شارع نظيف،
وكان فى أوله على الشمال محل على قده
ليس للذوق فيه مكان،قذر به هباب وحوض
من الماء،وحصى طوب تسمى(حمره)،وكل هذا ياسيدى
لزوم الشغل،أى شغل؟؟
شغل تبييض النحاس،حيث كانت ست البيت الواعيه
لا تتنازل عن طبيخ الطبيخ إلا فى حله نحاس،ثم بعد
فتره كان لابد أن ترسل الحله أو يأتى عامل من محل
تبييض النحاس لأخذها والقيام بعملية التبييض(التلميع) بواسطة
"ألأزير"هكذا كانوا يقولون بلغة المهنه،والحقيقه هى
القصدير ولتتم عملية البياض للحلل حتى تكتسب لمعانآ شديدآ
وبتقدم السنون وبذهاب عصر النحاس،وحلول
ألألومنيوم توارت مهنة مبيض النحاس وأقفلوا محلاتهم و
لم يعد لهم وجود...وماتت الصنعه

المهنه الثالثه ليست كالمهنتين السابقتين،حيث كان
لها شنه ورنه،فى بعض ألأحياء فى القاهره ذاتها،وكانت
أساسيه فى القرى،وقد إستلهم أستاذنا يوسف
السباعى عنوان قصته الشهيره من تلك المهنه،القائمين
عليها فأسماها بذات ألأسم:
إنها قصة السقا مات،حيث تدور فكرتها وأبطالها حول السقا
وصبيه،فى رواية جميله كان لها نصيب أن تشاهد على
الشاشه الفضيه،وبدخول المياه أو كما يقولون
عليها "الفرع" للبيوت توارى السقا ومات السقا وماتت أيامه
إلا أنه بدأ يخرج من كمونه والظاهر ضحك علينا ولا مات
ولا حاجه،الراجل بدأ يملأ القربه من ثانى ويدور
على البيوت ليعلن عن نفسه ويقول"ياســــاتر"أو ليقول"مايييه"
ظهر السقا فى القرن السابع عشر وتوارى ليختفى
فقط 60سنه وعاد لأن الماء فى بلد النيل وفى
القرن الواحد والعشرين مقطوعه،ويابختك ياسقا!!ا

2 comments:

محمد said...

حكيم أحييك على هذا الموضوع الجميل
الذي عاد بي إلى أجواء المسلسلات والأفلام التاريخية والحارات العتيقة

من فترة قصيرة اكتشفت وظيفة مهمة للطربوش وغطاء الرأس عموما وهي الستر على الصلع الذي بدأ يغزو رأسي
:-(
يا ريتني بدوي وبلس الحطة والعقال

وأعتقد مع ظاهرة الاحتباس الحراري وجفاف الأنهار والعيون في بلادي ستعود مهنة السقا بقوة في المستقبل القريب

love said...

محمــــــــــد:صديقى
إنت فين؟هيه الساعه إللى جاتلك هديه كانت طاقبة ألإخفاء وماكنتش ساعه؟؟
فينك يامحمد إنت نستنى؟؟مش هاقول زعلان منك..لأنى ماقدرش أزعل منك يامحمد
القديم يذكرنا بجذورنا التاريخيه،ويجعلنا نهيم فى زمن فات له فى نفوسنا الكثير من الذكريات
على العموم عندكوا فى المملكه أزمة مياه نسمع أخبارها على الفضائيات
ياريت ترجعوا السقا..لأن السقا ما مات
تحياتى يامحمد