وكتبت خمسين مقال...يااااااه

أمس كان المقال رقم50 فى مدونة الرجل الشاب الذى
يحمل على كاهله 65 سنه ،فيها سنه حلوه وفيها سنه أحلى وأحلى
أستطاع ألأنسان أن يبتكر المناسبات ليدخل البهجه
على نفسه ويشرك معه ألآخرين فى السعاده والسرور
فهناك العيد الفضى ويليه العيد الذهبى ويتبعه العيد الماسى ثم البلاتينى
وهى مناسبات تضيف رصيدآ أكبر لألبوم الذكريات الذى
يحتفظ به ألأنسان !!ا
وأنا أعتبر نفسى من الناس الرغايه فأن أقوم بكتابة 50 مقال فى أقل
من شهرين،يعنى كل يوم مقال،فى حين أن هناك
مدونات لايكتب أصحابها إلا كل أسبوع أو أكثر،فهذا يثبت أنى رغاى بكل المقاييس
وليس المهم عدد المقالات،وإنما المهم محتوى المقال
أو الفكره التى يعرضها المدون لتكون محورآ للنقاش أو
جذبآ للتفكير،والمدونات أصبحت الرئه التى يتنفس بها الشباب
والذى حشرت نفسى فيه لأكون أحد المدونين مثلهم
هناك من المدونات مايجعلك أن ترفع له القبعه أو تنحنى
له إجلالآ واحترامآ لما يبثه على جناح ألأثير من فكرة أو تعليق
ومنهم ما يجعلنى أعتقد أن 1+1=3؟؟؟
كلمة من هنا وكلمه من هناك فى غير ترابط أو
إنسجام،ولعله يريد أن يرجع بنا إلى مذهب اللامعقول حينما خرج علينا
بيكيت ليقول على لسان أحد شخوصه أن 1+1 يعنى ضرسه بيوجعه؟؟
نون انسوه إحداهن آثرت أن تدخل زخم الشارع الدينى فى معظم كتاباتها
وهذا حقها وهى مقله جدآ ولا ترد إلا نادرآ على تعليق أو رأى
البنت دى باحترمها جدآ...
إحداهن لما أقرأ لها غصب عنى لازم أقول...الست دى أمى..طيبه جدآ
حنونه ..تحس وإنت بتتواصل معها أنك أمام قديسه..ذوق..أدب
وفى الجمله هى بنت ناس..وعلى فكره العنوان البريدى ألألكترونى
لها إسم على مسمى لأنه يحمل معنى الطيبه
أما الفنانه صاحبة الجاليرى الفخم فهى تدافع عن المرأه
عندها إستعداد تقول بكل لغات العالم أنا أنثى محترمه
وتطلع لسانها للى مايتسماش"الراجل" وتقوله أنا ألأصل ..إنت مفكر نفسك
إيه ياصايع؟؟ده أنا إللى ولدتك وخلفتك،بس بينى وبينكم
أنا مقتنع برأيها إن ألأنثى هى ألأصل بس بتقابلنا
إشكالية قصة الخلق لدى الكتب المقدسه..إزاى نحل ألإشكاليه
دى..ياريت تقولولنا
آخر مافى ذاكرتى من نون النسوه بنت أتخيلها عصفوره جسمها نحيل
تتكلم بخفوت وهمس شديدين،تحب وتعشق بلا حدود ،هائمه فى حبها..وهذا
من حقها..لها أن تذوب عشقآ فيمن إختار قلبها...ولها
أن تناجيها وتستعطفها وتطلب منها القرب والتوحد
ومن حقنا أيضآ أن نتواصل معها وأن نتوزع منها شيئآ من الحب
إنها فى بلاد تركب الجمال..كان الله فى عونها..وعزاؤنا أنها
تعيش فى بلد يغشاه أناس متحضرون..أمريكان ولا مؤاخذه
هناك من المدونين الذين يلزم أن نجعلهم يقفون بالباب حتى نأذن لهم أن يدلفوا من الباب
رغمآ عن رغبتهم فى الدخول والقفز من الشباك
هؤلاء يجب منعهم تمامآ..فهم ليسوا بمدونين بل هم أناس ثقيلو الظل مقتحمون لحرمة
التدوين هاتكى خصوصية المدونين..يقذفون بالسباب..ليعلن عن هويتهم ومعدنهم
ولا نملك إلا رفضهم وعدم ألألتفات لهم
ستظل المدونات هى وسيلتنا فى التواصل وفى نشر فكرة أو معلومه وسنحتفل
بالعيد الخمسينى لنشأة المدونات كاحتفالى ب50 مقال فى مدونتى