CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Sunday, June 5, 2011

أنا مؤسس حزب طــــــــــــــز...ياريت تكون عضو فاعل

وبادرنى بالقول:هل كان لك ثمة نشاط سياسى قبل الثورة؟
*ولكنك لم تذكر لى أي ثورة تعنى؟هل هى ثورة العسكر التى
من ألأسلم بل من الواجب وإحقاقآ للحق أن تذكر فى التاريخ
أنها إنقلاب عسكرى على الحكم،أو إن شئت فهى ثورة 
العسكر التى لم تكن ذات برنامج مخطط مسبق قبل قي
وهذا ألإنقلاب لم أكن قد نضجت بعد حتى أحكى لك ظروفه
وملابساته،‘لا أننى أتذكر أن أحد المواطنين وكان قناوى أو
جناوى كما كان يؤكد على هويته كلما حانت الفرصة
لذلك رأيته يجرى بالطريق يصيح كالمجنون فرحآ غير واع
الساعة السادسة من مساء26
تموز الذى خرج
فيه آخر من حكم فى أسرة محمد على مؤسس نهضة مصر
الحديثة وذلك كما تعلمناه فى حصص التاريخ قبل عام 1952
والذى أيضآ بقدرة قادر قد تم مسحه من صفحات الكتب
لنعرف أن من كان يحكم مصر من أسرة محمد على هم أقوام 
بغاة،وآخرهم الملك السارق الذى كان اسمه فاروق ألأول
ملك مصر والسودان!!ا
أما لو كنت تعنى أنى عشت وتعايشت مع ثورة الشباب التى
استوت أو نضجت على نار ميدان التحرير وفى قدر ست
الحبابيب مصر العظيمة فقد عشتها يومآ بيوم ولحظة بلحظة
لأرقب وأقارن بين ثورة الشباب وماتسعى إليه،وبين هوجة
العسكر التى تزعمها كما قيل بعد ذلك البكباشى ألأوحد
ج.عبد الناصر.ا
صدقنى وبرؤية محايدة أرى أن هناك إرتباط قد يكون معنويآ
بدرجة كبيرة بين كلتا الثورتين،وهذا العامل فى رأيى هو قلة
أو ندرة التخطيط للثورة،وعدم وجود أهداف تسلسلية يمكن 
أن تحتفظ لتلك الثورة بالديمومة والبقاء،ويبدو أن الشباب
يقدس ألإنفعال أولآ،ويعمل مافى وسعة للمحافظة عليه
ليلبسه مسوح الثورة التى سوف تكون خيرآ وفيرآ لمن 
ينتسب لمصر أو يعيش فى كنفها.
ينجعص صديقى الذى ينتسب لذات المحافظة التى أنتسب
لها ،وتعلمت على دكك مدارسها ومشيت فى شوارعها
مثل مامشى بها بعض المشاهير مثل أنيس منصور أو
على محمود طاها...ظنآ منى وقتها أنى سوف ألحق بهم 
فى تلك الموسوعة التى كتب على غلافها موسوعة
المشاهير؟؟
إنها الدقهلية وبالذات بلد السحر والجمال المنصورة التى
وسعتنا بأفكارنا واحتوت منا همومنا ومشاكلنا ثم نتركها
جميلة لتنقلب رداءة وقبحآ فى ظل حكم العسكر الذين كان
دينهم جمع المال والإستفادة القصوى من كرسى الحكم؟؟
وينبعج صديقى فى هذه المرة ليقول لى:أنت ثرثار كالعادة
ولا أكاد ألتقط أنفاسى مما تدفع به فى أذنى من تاريخ أو
تواريخ ،ولكن هل أجبتنى على سؤال أود أن تكون إجابته
حاضرة أو مستحضرة فى إيجاز دون إسهاب؟؟
أومأت برأسى الفارغ إلا من ثمة مبادئ تشكل لى فى بعض 
ألأحايين دورآ كما يحدث فى مرض مينيير الذى يقاسى
ويئن منه المرضى كما يئن منه كذلك الأطباء الذين يتوهم 
مرضاهم أنهم خيبانين أو فاشلين لعدم جدارتهم فى اقتلاع
المرض منهم..ويضحك الطبيب ليقول بلكنة قد تكون أجنبية
بعض الشئ:ا
It,s a hopless case
ياحلاوة...كسبنا صلاة النبى كما يقولون
الحقيقة يامبارك(عفوآ)أننى كنت منضمآ بل مؤسسآ لحزب
كنت أعتبره حزب ألأغلبيه دونما إستفتاء،أو صناديق ،أو
غزوات صندوقية تأتى بمريديه إلى سدة الحكم...إنه حزب طز
نعم أكررها على مسامع حضرتك لأشنف أذنيك جيدآ حال
سماعها...ظطز..طز..طز...ويقاطعنى الصديق الصدوق
ليقول لى ياسيدى سمعت صدقنى سمعت إنت فاكرنى
أطرش؟؟ولا مابافهمش؟؟
لكنه يعيد الكرة من جديد ليثبت المرة تلو المرة أنه ولامؤاخذة
غير ذكى ولا أقول غبى فالفارق متسع للجميع،وليسألنى
بعفوية شديدة:ا
آه يعنى كنت مكون رابطة أو جماعة لمنتجى الملح؟؟؟أليس
كذلك؟؟
تذكرت أن طز جاء ذكرها فى نوادر العثمانيين الذين حكموا مصر
وأقصد حلبوا مصر كما يحلب الفلاح البقرة الحلوب..عن طريق
ملتزم ظالم ليسبغ رداء الظلم على شعب مصر كما تعوده منذ أيام
الفرعون!!ا
وقد كانت كلمة ظز تعنى ملح بلغة ألأجلاف العرب فما أن مر 
الملتزم على الفلاحين حتى بادروا بوضع غطاء أبيض على
المحاصيل التى يسعى الملتزم للأنقضاض عليها مقابل ماعليهم
من مكوس..إلا أنهم ردوا عليه لدى سؤالهم عما يغطونه؟؟فقالوا 
طـــــــــــــز..هذا طــــــــــــــز يعنى ملح لاقيمة له ولاشفاعة
فمشى الملتزم حزينآ كاسف البال ولم يحصل على مايريد من
نقود أو عملة..وصارت مثلآ للدلالة على شئ غير ذى ثمن 
أما أنا فكان حزب طز يمثل لى قيمة كبيرة أستطعت من داخلى
أن أضحك بها على الحكومة ،وعلى ظلم الحاكم كلما ازداد عنفآ
أو إجرامآ فى حق كل من يعيش على تراب مصر..من قمع 
للحريات،أو زيادة فى الضرائب،أو.....ا
وقد فرغت من حديثى لأجد صديقى الصدوق قد تثاءب ودخل فى
وصلة شخير من مقام دو ماجير وأحسب أنه كان يعد لعزف 
إحدى سيمفونيات بيتهوفن،فقمت أجرى من المكان على لاأسمع
مقامات لاأحبها أو أرغب فى سماعها
على أى حال حال أن يصحو صديقى من غفوته،أقصد من عزف
سيمفونيته سأكمل لك وياريت بعد أن تفرغ من قراءة تلك الخواطر
ألا تمنحنى واحد طـــــــــز..إسكندرانى

2 comments:

ابراهيم خليل said...

اسلوبك الساخر رائع ونادر فى زمن ردىء يقامر بكل شىء حتى بالمبادىء وقد اعجبنى طريقك عرضك وفكرك القادر على التوصيل دون تفاخر تحياتى لك (ابراهيم خليل -- مدون مدونة الشاعر المصرى ابراهيم خليل ---ورئيس تحرير جريدة التل الكبير كوم).

love said...

صديقى إبراهيم-باعتبار ماسيصبح أو سيكون-!ا
للم نعد نملك فى أيدينا سوى أن نقهقه سخرية،أو نعيش مزاحآ فنضع ألأشياء فى غير نصابها أو أن نلى الحقائق فيصبح الوهم حقيقة وألأمل سرابآ؟؟
لقد تغير نسيج الحياة ومن هو مثلى عجوز أو هرم لايستطيع أن يتماشى مع العملات الزائفة التى تروج اليوم والتى تثبت حقآ أالمبدأ الإقتصادى المعروف بأن العملة الرديئة تطرد العملة الجيدة من السوق
إنه زمن استطاع أن يجعل قمة الهرم سفحآ بل طمس معالمها واندثرت تلك القمم التى عهدنا منها الفضل وزيادة الفضل؟؟
تحياتى لك وأدعو لك بطول البقاء حتى تلحق بزمن جميل نأمل أن نعيشه ونحياه