تيجى أقولك فكرة؟؟

لا تؤاخذنى ياصديقى إن أقحمتك معى وأجبرتك على أن

تتجرع معى بعضآ من يأس أو من قنوط فالمزاج العام

الذى يلبسنى اليوم والذى هو إمتداد لما حدث لى بالأمس

هو خليط من بانوراما سوداوية تتلبسنى إثر نبأ ما

هبط على مثل ما هبطت صخرة المقطم على رأس من

يسكنونه من هاموش أو تستطيع أن تصفهم بأنهم

ناس مالهومش لازمة،اللهم إلا من صراخ أو ضجيج

يأتى ببعض من صداع ،أو تعكير مزاج لأسيادنا

الكبار،أو ولاة أمورنا العظام الذين يطبقون على زمارة

رقابينا وكأن لسان حالهم يقول:نحن قد أقسمنا القسم

على ألا نجعلكم تضحكون أو حتى تبتسمون فهو من

ألأمور التى ليست من حقوقكم فالضحك لنا،والبكاء لكم

ولاعزاء للسيدات!!ا

ألأمور مازالت تجرى كما قدر لها من تلاتين سنة فاتت

الضحك على الدقون فى أوجه،ألإستخفاف بعقول الناس

فى قمة إنتصاره،وكأنك ياأبوزيد ماغزيت؟؟

باختصار ولأنى أعرف تمامآ أن مرارتك قد فقعت،أو

أن خصيتك قد قطعت من جراء القهر والظلم فلن أتلمس

سوى ألأشياء الظاهرة والتى قد تبدو للرائى كما تبدو

النجوم فى عز الضهر؟؟وهل ترى النجوم فى عز الضهر؟

نعم يحدث ذلك فى مصر المحروسة التى قد ترى الشمس

والقمر فى آن واحد؟؟طيب إزاى؟؟الجواب يحدث هذا

لأنك فى مصر التى كنا نقول عليها أم الدنيا،ولكنها

بقدرة قادر أضحت أم العجائب ألا يقولون أن الله يقول

للشئ كن فيكون؟؟

خد عندك مثلآ الميزانية الجديدة أو ميزانية مابعد الثورة

أو ميزانية نيولووك،نفس الخربطة والتوهان الذى قد

يعبر عنه فى بعض ألأحيان بالهذيان أو الذهان وطبعآ

مع ألإعتذار للجماعة بتوع علم النفس .ا

فى مجمل القول يقول السيد الوزير لافض فوه أن العجز

كبير وأننا عوضآ عن السلف من إللى يسوى واللى

مايسواش وهو يقصد الخواجات بتوع البنك الدولى 

أو صندوق النقد الدولى وبينى وبينك أحمد يبقى أخو

الحاج أحمد،نفس القيود،وذات الشروط،ولازم تتبعوا

الروشتة المطبوعة بحذافيرها والتى لابد أن يمشى

على دربها من يقترض فى ماليزيا،أو جزر اليونان

أو موريشيوس أو حتى بوركينا فاسو؟؟

وقد أصاب المجلس العسكرى حين استجمع شجاعة

القواد العظام ورفض فى شمم وإباء أن نعيش أيام

المستقبل برائحة قيود الماضى لتتكرر مقولة:معلهش

إستحملوا وحاولوا تشدوا الحزام؟؟وبينى وبينك لم 

يعد هناك شئ يطوقه الحزام على ألأقل بالنسبة لل90 

فى المائة من شعب مصر العظيم!!.ا

ياسيادة الوزير أعزك الله وحفظك ذخرآ لهذا البلد

أنا أعلم أنك كنت من مساعدى بابا جو بطرس غالى

الذى أكن له كل كره ونفور لالأنه من نسل الباشوات

وأنا من نسل الفقراء الكحيت ولكن لأنه إستغل

علمه النادر -كما يقولون عليه فى بلاد بره-فى تجويع

شعب المحروسة بل صرح صراحة أنه سوف يطلع

دين أمهم،والعهدة على الراوى وكان المكان تحديدآ

فى ردهات مجلس ألأكل السابق يعنى مجلس 2005

الراحل.!!.ا

سيدى الوزير ماتكانسل كلمة مستشارين من قاموس

وزارة الثورة بعد أن ترعرعت فى عهود ماقبل الثورة

ونمت وازدهرت حتى شاخت وربنا يقصف عمرها

وعمر من استحدثها وأوجدها...مستشار يقبض هبرة

من وزارة كان بها وطلع معاش زى حالاتى..يعين بقرار

ممهور من سيادة الوزير...بناءآ على الإرادة السامية

تقرر أن يعين السيد/على أبو طبق مستشارآ للوزير

بمرتب شامل قدره مليون جنيه سنويآ؟؟؟لاأعرف كيف

يعد سيادة المستشار المليون،هل من اليمين للشمال؟؟

أم من فوق لتحت كما يعد مستر شانج هانج غانج فى

الصين مرتبه الذى يتقاضاه باليوان والذى قد يصل

إلى 150 يوان؟؟

أقولك حاجة لكن لاتفغر فاهك فيبدو كمن يلبس شراب

مقطوع؟؟

فى عهد القائد الملهم البكباشى جمال عبد الناصر كان

من يتقاضى 100جنيه فأكثر لابد وأن يخطر جهاز أمن 

الدوله باسمه حتى تكون الدوله على علم بمن يمكن

أن يفكر فى استغلال المال ضد الدولة ،كأن يعمل إنقلاب

أو يصنع متفجرات أو يستورد جهاز لاسلكى يخابر به

الإسرائيليين ألأعداء.......أمال إيه إنت مفكرها سايبة

ولا إحنا نايمين على ودانا..صح النوووووم

شئ آخر يابوسمرة ياراجل ياسكرة..ولامؤاخذة أنا

راجل على المعاش يعنى بعيد عنك معاشى لايغطينى

سوى من ألأيام القليل،أو بالعربى كده أغلب أيام

الشهر عريان ولما باكون عريان باحلم كتير لكن

بينى وبينك لم أستطع أن أجد تفسيرآ جامعآ مانعآ

لهذه الظاهرة؟؟يمكن لأن الجزء الطرى من جسمى 

الغض الجميل بيكون مكشوف للملايكة؟؟إحتمال

إنما الشئ المؤكد أنها أحلام لذيذة 

خد عندك...باحلم أنى راكب أتوموبيل إنما إيه

حاجة أبهة..يعنى تقول كدة زى أتوموبيل سعادة

البيه الوزير..وساعات لما بتكون الحته الطرية

تبعى مكشوفة بدرجة إمتياز  باحلم إن فيه راجل

إسود زى مايكون من جزر القمر،أو من موروشيوس

أو برضة من بوركينا فاسو قاعد جنب السواق..قال إيه

بيحرسنى؟؟

كل ده فى الحلم يامعالى البيه الوزير..سيادتك وزمايلك

المحترمين ومعالى وكيل الوزارة برضه مايخسرش راكب

زلمكة إنما إيه أبهه؟؟

طيب ماتيجى نبيع الأتومبيلات دى علشان يشتريها

واحد زى البيه أحمد عز سابقآ أو إبن المتنيح كمال

بيه الشاذلى إللى يابخته على إللى خلفوله جدوده

على رأى إسماعيل ياسين ..نسيبنا شوية من المرشيدس

ياسمير بيه واركبوا فولكس فاجن وارد ألمانيا البلد

وأوعى تستورد من ألمانيا المحطة أحسن أوتومبيلاتها

وحشة أوى وخلى بالك فى ألمانيا المحطة بياخدوا

رشاوى وعمولات تقول كدة زى رشوة المرشيدس

إللى حصلت عندنا..بس باقولك إيه الحكومة مش ساكته

طست الراجل تلات سنين سنة تنطح سنة..أمال إيه

ياريت أنطس ميت سنة بس آخد رشوة ألف جنيه بس

مبسوط ياعم؟؟

ماتيجى نعمل حملة قومية ياسمير بيه ونقول فيها وداعآ

للمرشيدس وأهلآ وسهلآ بالفيات أو الفولكس؟؟

بالذمة مش فكيرة حلوة من العبد لله تقدر توفر منها قول

كدة حوالى كام مليون؟؟بس ماتنسانيش بواحدة فيات

على قدى أروح أشترى بيها الخضار واللحمة والذى

منه...وربنا يجعله عامر

أكاد أشك أن حالة اليأس والقنوط التى كانت لابسانى

قد انتهت ..تعرف السبب إيه؟؟

السبب يامحترم أنى قدمت لأمنا وستنا وتاج راسنا

حاجة حتى ولو كانت فكرة ستلقى فى سلة المهملات

كما يلقون بنا فى صناديق الزبالة ولاعزاء للسيدات