CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Tuesday, May 31, 2011

صح النوم...هيه الساعة كام؟؟ولا النهاردة إيه؟؟الظاهر اننا نعيش فى عصر ألأجلاف

م س ا ء الخيــــــر
إستقبلت مصر هذا اليوم وليدآ جديدآ فى بلاط صاحبة الجلالة
وهو يملك كل المقومات لأن يصبح إبنآ شرعيآ لأحد أعضاء
القبيل الصحفى بمصر ألا وهو جورنال اليوم السابع الذى
يصدر أسبوعيآ ،دفعت واحد جنيه أو كما كان يطلق عليه
أيامنا ..أللحلوح ،وقد عاشرت اللحلوح وقت أن كان يغطينى
لمدة أربعة أيام يتخللها يوم (ظفر)أو طبيخ لحم أو ما يندرج
تحت قائمة اللحوميات أو البروتينات الحيوانية،ثم أصابته
وعكة ثم وعكات حتى أظن أن بعض شحاتين هذا الزمان
يلوون بوزهم ويغسلونك من فوق لتحت إذا ماتمطعت و
نفحته جنيه لله،فالجنيه أصبح فى وضع يشفق عليه كل
من يتعامل معه ويصفه بالدونيه والحقارة!ا
تناولت الجورنال-على فكرة أنا أقصد الكلمة بذاتها لأنها
تذكرنى بأيام زمان وقت أن كان ألأفندية يطلقون على 
الصحيفة إسم الجورنال وأتذكر أن أستاذ الجيل أحمد لطفى 
السيد قد أصدر صحيفة أطلق عليها إسم الجريدة وهو
الإسم الذى كان أيضآ شائعآ كمسمى للصحيفة التى يقرأها
الناس لتتساقط ألأخبار منها كوسيلة إتصال جماهيرية.ا
أما اليوم السابع فقد ولدت فى عصر إنتعاش الميديا و
ازدهار وسائل الإتصال،وفرق كبير بين مارأيته فى ردهات
جريدة ألأخبار فى منتصف السبعينات،حيث تصورت
أنى أشق عباب دكان عطارة وقت أن قارنتها بمارأيته
فى صالات تحرير جورنال ألأهرام الذى كان للتو قد فرغ
من عملية التحديث والإنتقال من شارع الساحة كمقر قديم
لشارع الجلاء وقد أشرف على تحديثه وتجديده المهندس
محمد حسنين هيكل.ا
ذكريات طافت بخيالى حال تصفحى لباكورة أعداد جريدة 
اليوم السابع اليومية،علمآ بأنى قد ألفت أن أتسكع يوميآ
على شارع الصحافة من خلال الفضاء الكونى لأرى بوابة
أخبار حديثة ومحدثة استطاعت أن تنتزع المركز ألأول
من بين منافسين خيبانين لايكلفون أنفسهم مشقة التحديث
الذى تحرص عليه وتقوم به اليوم السابع ألإلكترونية!ا
وجبة خفيفة وغير مملة تجذبك باسنتمرار أن تكمل ماقرأت
لاأن تترك مابدأت ،متنوعة،إلى حد ما كساندوتش كافيار
مغرى وجذاب،رغمآ عن أن مواقع التواصل باليوم السابع
قد خاصمتنى وحلفت طلاق بالثلاثة ألا تنشر لى ثمة
تعليقات تأخذنى الحماسة فى إرسالها كى تنشر رأيآ لى 
حول موضوع ما قلته بحرية دونما تملق أو نفاق،سامحهم
الله ويبدو أنهم قد أخذوا عهدآ على أنفسهم بعدم التواصل
معى ،أو نشر شئ لى ولم أعرف السبب،أو المسبب حتى
ألآن،إلا أننى أشك أن السبب هو ثقل دمى الذى أعترف أنه
يفوق فى كثافته كثافة الرصاص التى تقدر ب13.6 جرام/سم3
مالذى توقفت عنده فى اليوم السابع ياترى؟؟
مقال دمه خفيف(من وجهة نظرى الشخصية)للكاتبة الرقيقة
إقبال بركة...سيدة تتمتع بخفة ظل،وجمال أنثوى جذاب
رأيتها مرة واحدة فى حياتى وكانت تقود سيارتها فى ميدان
الجيزة حيث كنت بجوار الدكتور صلاح حكيم يرحمه الله
وكان صديقآ لها أو من معارفها وبدأها بالتحية والسلام
وبعدها عرفنى بها..كل ذلك فى الإشارة التى أمام عمر 
أفندى بميدان الجيزة.ا
السيدة الفاضلة إقبال بركة-وعفوآ ياشيخ صفوت حجازى
فهذا رأيى -أما رأيك الذى وضع كل الغير محجبات فى سلة 
واحدة وأطلقت عليهن سيدات غير فضليات فأنا لاأتفق معك
فيه كما أنى لاأتفق معك فى ماتدين به من دينأو شريعة!!ا
كتبت السيدة الفاضلة أن مولانا،وشيخنا،وإمامنا،وقائدنا
ومعلمنا،وهادينا....فضيلة الشيخ أبو إسحاق الحوينى
القائد السلفى يعود بنا مذكرآ بالعبيد وسوق النخاسة
وملك اليمين حيث يهدينا فتوى عقيمة تفصح عن فكر
كئيب،أو رأى غريب يعود بنا إلى ألف ويزيد من السنين
كان الرق هو العملة السائدة فى ربوع العالم فى أفريقيا
وفى الفيافى وبلاد الفقراء وقد أباح دين أبوإسحاق الرق 
وسبى النساء كمغنم لمن ينتصر فى الحرب أو يكون
قاطع طريق بامتياز؟؟
لم يفيق العقيم ولم يصحو من غفوته ليرى الرق،والسبى
قد ولى وذهب من المعمورة،إلا أن مولانا الشيخ الجليل
قد وقف به الزمن عند ألإغارة،والسبى،واستحلال أموال
من هم على غير دين الشيخ لأن الدين قد حلل هذا،ولأن 
الدين قد أقر هذا..وإن كانت السيدة الفاضلة قد أحالت الشيخ
النائم إلى قوانين منع الرق ببلاد ألأجلاف ،فى أوائل
الستينات من القرن الماضى وعلى ماأعتقد أنها كانت آخر
دولة خجلت من نفسها أن تبيح السبى والرق وقت أن
حرمه العالم أجمع ولم يتبقى سوى بلاد ألأجلاف؟؟
ياسيدتى الفاضلة:الشيخ معذور بل نشفق عليه مما أصابه
فى أم تلافيفه من صدأ،أو عفونة قد طالت أغشيته
السحائية فأصبح يهذى ويخربط فيما لايقال؟؟إنهم يعيشون
فى كهوف سبى المرأة والإستيلاء على أموال من يغيرون
عليهم فهو حلال لهم ؟؟
أشكرك يا ماما إقبال على شجاعتك فيما طرحتى من رأى
حتى لو كان مزعجآ للسلفيين،أو المتحجرين،أو المتقوقعين
أتباع السلف ...ا 

No comments: