CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Friday, June 17, 2011

باى باى نعامة...يخرب بيت مطانك إنتى ورانا ورانا؟؟

أوعدتك البارحة أن أحيطك علمآ بما كان فى سالف
العصر والأوان،هذا بفرض أنك لم تزل كتكوتآ صغيرآ
ولم تشأ الظروف السعيدة أن تكون من جيل ماقبل 
ثورة العسكر التى أطاحت بالملك السابق لتقيم مكانه
شيوخ منصل نهبوا وسرقوا ما طالت أيديهم من تحف
أو أشياء ثمينة وأعتقد أنهم بذلك كانوا يودون من 
قلوبهم ألا تقع عين الشعب على أشياء تذكره بالعهد
البائد وكلمة العهد البائد كانت السلعة الرائجة لدى 
من يريد أن يصعد السلم دون درجات أو حتى مصعد
فيكفى أن يقوم برص كلمات من هنا أو هناك لتتماشى
مع ما ينعظ العسكر أو يلقى قبولآ لديهم من سباب
وشتائم فى حق من حكم مصر قبل (الثورة المباركة)التى
قالت أنها أتت لرفاهية شعب مصر وفى الحقيقة قام معلم
الثورة بتعليمنا الكرامة ومنحنا العزة وحبسنا فى سجن
الديكتاتورية 16سنة حتى تكسرت عظامنا ونهشت 
أجسادنا من رجال حمزة البسيونى وكلابه المسعورة!ا
أضف لذلك ماقررته الثورة المباركة من إغلاق لبيوت
الدعارة؟؟وأراك فاغرآ فيك من الدهشة والعجب؟؟
يعنى قصدك أنها أساءت للشعب بهذا القرار؟؟
وأقولها لك بمنتهى الثقة والإطمئنان أنه قرار جاء 
فى غير محله...وكيف كان ذلك ؟؟
بيوت الدعارة كانت تحصل على ترخيص بفتح أبوابها 
لمن يريد المتعة،أو يفرغ الشهوة فى مكان آمن حصل
على موافقة الدولة لإقامته من أجل حل مشكلة أزلية
يعانيها شباب،أو رجال متزوجون لايستطيعون أن 
يقضوا حاجتهم مع زوجاتهم لسبب يعلمه الله كأن تكون
تلك الزوجة منافسة للقرد فى جمال وجهه،أو أنها
حاصلة على دبلوم عالى فى النكد وتطفيش سى السيد
زوجها من بيته،أو أن تكون ولامؤاخذة تكره أن يقترب
منها حضرته،أو أى رجل كائنآ ماكان؟؟
نعم فهناك فئة من النساء تعرف تحت إسم
NO SEX PLEASE
لاتوافق على أن تزاوج رجلها إما لشعور بالألم ،أو 
أنها تتذكر ما يجبرها على ألإحساس بالألم أو الكره
أو النفور..وبينى وبينك البيوت أسرار،فلا مناص من 
أن يخلع الزوج المسكين وتؤديه قدماه إلى بيت من
تلك البيوت التى تأخذ صكآ بأن القوة العاملة أو الشغيلة
فى تلك الدور صحية الجسد لاتجعل للأمراض الجنسية
ثمة مجال أو تتقمص دور الموزع الوحيد لأمراض
تعرف بالأمراض السرية.ا
إذن كل الإحتياطات موجودة،ومن يدخل تلك الدور يخرج
مطمئنآ أنه لن يدفع عمره ثمنآ للعلاج جراء نصف ساعة 
قضاها فى بيوت الدعارة.
من منطلق أننا بلد ولامؤاخذة إسلامى قررت الحكوم الرشيدة
أن تغلق بيوت الدعارة بالضبة والمفتاح وعلى الشباب الذى
لايستطيع الباءة ولامؤاخذة أن يضرب دماغه فى الحيط
والحق يقال أنه قد استنفد كل الوسائل ألأخرى التى يقولها
له حضرات المشايخ أو القساوسة عن إستخدام الصوم
طبقآ لما قاله محمد الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم
من أن يامعشر الشباب من لم يستطع منكم الباءة فليصم
نفسى تقوللى أو تدلنى على شاب كان فى حالة جنسية
يصل ضغطها إلى 300/250 وأفلحت  معه الوصفة
المحمدية ؟؟
بجرة قلم نتج عنها إزدياد الفعل الجنسى الغير مقنن حيث
ازدادت البيوت الدعارية الغير مرخصة ليقضى بها
الشباب حاجته،فى السر وليس فى العلن حتى لايقبض
عليه الشاويش عطية أو يسحبه من قفاه على الحجز فى
زفة أسطورية حال أن يركب البوكس ويقف الخلق جميعآ
ينظرون كيف يبنى هذا الشاب قواعد الهلس وحده؟؟
وفى هذا المجال تأتى ستنا نعامة لتدفن رأسها فى الطين
هذه المرة وليس فى الرمال،فلم يعد الرمل مفيدآ،أو ستر
وغطا عليها فتحت سمع وبصر الحكومة هناك أماكن
أو أحياء بذاتها كحى الصبيه مثلآ وليس حى العجوزة
 
فهناك متسع للجميع خاصة من يحملون فى جيب جلبابهم
البترودولار،وهكذا ظهرت ظاهرة تسويقية جديدة أن يتم
دفع ألأجر بالدولار،وبينى وبينك الجنيه المصرى أصبحت
رقبته زى السمسمة لايسد ولايمد،وألأسعار  نار يابيه
إنت مش عايش فى الدنيا ولا إيه؟؟جتكوا البلاوى...دى
الست بتقول كدة للواد الذى قد يكون طالب على قد حاله
أو موظف لم يصل حتى ألآن للحد ألأدنى للأجور يعنى
بياكل كباب وطنى كل أيام ألأسبوع ولا يتعامل لامع الحاتى 
أو الست هانم بتاعة الدولارات.ا
إللى ماتعرفوش ياسيد أن معدل حدوث ألأمراض السرية
قد أزدهر وتوحش،وأراك تزغر لى بطرف عينك الشمال
ولسان حالك يقول..دوشتنى بكلمة ألأمراض السرية ما
هى ألأمراض السرية؟؟هل هى زى الست المستحية؟؟
ألأمراض السرية يقع على قمتها ياسيدى السيد زهرى
والرفيق سيلان،إلى جانب عدوى أخرى يرجع الفضل 
فيها لكائنات مختلفة مثل مايعرف بالكلاميديا ،ولا تنسى
الإيدز أو آيس كريم فى جليم مثلآ وهو ما عرفناه مؤخرآ
كضيف ثقيل الدم على رأى المثل قرصته والقبر؟؟
حتى منتصف الستينيات من القرن المأسوف على شبابه
القرن العشرين كان الزهرى قد تراجعت نسبة حدوثه بين
المصريين لدرجة كبيرة،إلا أن القرارات ألإسلاموية 
والتمسك بأهداب الدين واستحضار الست نعامة بيننا
جعلت تلك النسبة تقفز أضعاف ما كانت عليه وأصبح
الزهرى عينه جامدة يصيب أو يعقر من تسول له نفسه
أن يقضى شهوته ولا يصوم أو لايطبق الحديث المطهر
 
ياريتك لاتستحضر لعابك الثمين لتضعه على شخصى
الضعيف فأنا لا لى فى الطور ولا فى الطحين ولم حتى
أفكر لحظة فى أن أكون رائدآ من رواد بيوت الدعارة
لاقبل الثورة المباركة،ولا حتى بعد ثورة الشباب...ألا
ليت الشباب يعود يوما ؟؟؟


No comments: