CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Tuesday, June 7, 2011

ومازال الحديث قائمآ حول حزب طــــــــــــــــــز

وبعد أن صحا من غفوته نما إلى مسامعى ما كان 
يود أن يلقيه على من تساؤل أو سؤال،إلا أن النوم
سلطان أو كما يقولون ذلك وبرهانه ماثل أمامى
وقائم بشحمه ولحمه،إلا أننى أدرت جهاز رجع الصدى
Feed back
الذى أمتلكه وتمتلكه أنت أيضآ ولكنه عند أغلب الناس
قد بلى أو صدأ فلا يستخدمونه إلا لماما،وقد جعله الله
لنا مرشدآ وهاديآ نستطيع بواسطته أن نعدل دفة الحديث
بما يتلاءم وهوى المستقبل فلا يحدث كلل أو ملل بل
يزداد التواصل والشجن.ا
وأحسست أنى قد طالنى حنين قديم لما كنت أود أن يقوم
به الحاكم لتلك ألأمة من إضافة جهاز حكومى أو وزارى
يحمل لقب وزارة التمييز وهى الوزارة التى سبقنا أستاذنا
الكبير عضو ألأسرة ألأباظية الراحل فكرى باشا أباظة
يوما ما وأعلنها صراحة فى مجلته خفيفة الظل فى باب
آنذاك كان يعرف بباب الملحوس وهى شخصية كاريكاتورية
تلك المجلة التى كنت أعشقها
والتى كانت تسمى بمجلة "ألأثنين والدنيا" وكانت تصدر
عن دار الهلال التى أسسها المستشرق العظيم جورجى زيدان
وأخيه إميل زيدان حتى نعطى لكل ذى حق حقه.ا
وزارة تمييز تعلم الناس وتقوم على توعيتهم بأن الحق 
حق يجب اتباعه،وأن الباطل سوء يجب اجتنابه،وهو مانحن
بحاجة ماسة اليوم أن ننميه ونتبعه فى كل ساكنة من
سكناتنا،أو كل شاردة من شواردنا...حتى ينتشلنا القدر
مما نحن فيه قابعون..من فوضى فى التعامل مع بعضنا
البعض،أو سوء استخدام لمباشرة الحقوق،أو التهور فى
المحافظة على الواجبات...وقد طرطق صديقى أذنيه
وحرك رأسه أمامى بما يشعرنى أنه كما يقال بلغة 
اليوم ...أنه أصبح فى الموود..يعنى أنه فى القالب
المطلوب ،أو الفورمة التى ينبغى لكلانا أن يكون جاهزآ
للحديث..وعلى رأى المثل..الكلام أخد وعطا
وتمطى الصديق الصدوق ليعيد على مسامعى نفس 
السؤال الذى شنف آذانى بسؤاله عن طز؟؟
ويذكرنى بمن نام أو أخذ تعسيلة والراوى يعصر تلافيف 
مخه وينشد قصة أبا زيد الهلالى،ليقول له بعد أفاق
ماتقول حاجة لنا فى أبو زيد....!ا
من تانى عايزنى أقولك ماهي  طز؟؟
إسمع ياسيدى طز كانت صديقتى ،أو ظلى فى أى مكان
كنت أستحضرها،أو أدعو تواجدها لتكون بركتها معى
حيثما أكون وبدلآ من أن أدعو ببركة العدرا أقول بملئ
فى يابركة طز...وحسبى أنك تريد أن تعرف سرها الباتع
الذى جعلنى أؤمن بها ولا أتركها فهى لى كظلى الظليل.ا
ياسيدى لقد أراحتنى ووفرت على مشقة الفكر والتفكير
فى أمور كنت أراها من حاكم ظالم لايرحم،أو وزير جائر 
يبغى بغير وجه حق مغنم أو بالتفاف على سيادة القانون
عشت حياتى من بعد (الثورة المباركة)فى منتصف
الخمسينات من القرن الماضى وأنا أضرب أحماسآ فى
أسداس:كيف،ولماذا،ومن،وما،وأين؟؟؟
كلها تساؤلات تبغى معرفة الحقيقة وهل ماأراه هو الحق
أو الصواب،وإذا كان ذلك يؤلمنى فهل أنا بالقياس على ذلك
مخطئ وأعيش بالمقلوب؟؟
على مدى سبع وخمسون سنة رأيت النهب والسلب،والظلم
والجرم متفشيان أو يسودان الحياة فى مصر..حاكم إما تسلطت
عليه ألأوهام فتوهم أنه إمبراطورآ للبقعة المنكوبة من
العالم التى يعرف بمنطقة الشرق ألأوسط فطفق ينفق
أموال مصر يمنة ويسرة على هيئة المنتفعين أو قل
طبقة ألأفاقين الذين يطبلون ويزمرون للحاكم الفرعون
الذى ازداد توهمآ أو وهمآ أنه قائد ملهم للأمة العربية!ا
ومات ولبس كفن الذل والخيبة من كثرة ماضرب بالأقلام 
أو ركل بالأقدام من إتنين مليون يهودى يعيشون
على شريط حدودى صور له الوهم يومآ أنه يستطيع
أن يلقيهم بالبحر؟؟فكان الرد أن ألقوه هو ومن كان فى 
معيته فى مزبلة التاريخ كحاكم استطاع بفقر فكره
أن يتقهقر بشعبه إلى الوراء ليزداد فقرآ على فقر
،ووهنآ على وهن ،وماذا تنتظر من مدلس استطاع
أن يقلب الهزيمة إلى نكسة،ومن الذلة والمسكنة إلى
عزة وفخارا؟؟
ويأتى من بعد من أقر بعزة العدو وخضع وخنع للإرادة 
الصهيونية بجرة قلم ليعلن ضربآ من الوهم أن لاحرب
بعد اليوم ؟؟وأن سنة الحياه هى التطبيع؟؟
ألا يكفيك ماقلته لك باختصار شديد أن تطق فى عقلى
لأكون قائدآ ومنظرآ لحزب أسميه طـــــــــــــز؟؟
من مبادئ الحزب ألا تحزن أو تبتئس لما ترى من أضداد
فى الحياة بمصر،فالقاعدة هى الفوضى والسوء،وأما
ألأستثناء فهو الصحيح،وياليتك تجد هذا الصحيح أو
تعثر عليه فهو إبرة فى كوم قش
صديقى كش ملك وأقسم لك برأس من جعلنى أقترب
يومآ بعد يوم من مستشفى ألأمراض العقلية بما فعله
وأحدثه فى مصر من بلاوى أنك قد بدأت فى طلب استمارة
عضوية لتصبح عضوآ فاعلآ فى حزب ألأغلبية...حزب
طــــــــــــــــــــــــــز

No comments: