CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Wednesday, June 8, 2011

تيفة اللغز المحير

في الطب شيئ يعرف بالحساسية وهى عرض لمجموعة من
التفاعلات الداخلية بالجسم تؤول إلى إفراز مادة هرمونية 
تعرف بمادة الهيستامين مما ينتج عنها أعراض كالكرش أو
الهرش فى مكان إنبثاق الهرمون،ومسببات الحساسية 
كثر منها مواد غريبة على الجسم حال دخولها تبدأ سلسلة
ألأحداث التى قد ينتج عنها الكرش أو الهرش أو قد يضيق
الصدر نتيجة ضيق الشعب الهوائية الخ
طبعآ بدأت تتململ أو تضيق من هذا الكلام الذى أؤكد لك
أنه ليس بكلام فارغ يصدر عن واحد فاضى ،ألحقيقة أنه
موضوع له وزنه وأهميته فى عالم الطب ولابد أنك قد 
انكويت بنارة ولو مرة فى حياتك،أنا شخصيآ أعانى من 
حساسية للتبغ حيث يفاجئنى زبون يدخل الصيدلية وهو
ممسك بسيجارة محشوة سموم ينتج عنها دخان أزرق
بمجرد أن أستنشقه تضيق شعبى الهوائية وأصبح فى
خبر كان،وأذكرك بما اقترحته على سعادة رئيس الوزراء
الذى نقلته عن صديقنا الملحوس الذى كان يتكلم بلسان
سعادة فكرى باشا أباظة من ضرورة إنشاء وزارة للذوق
والتمييز حيث تأخذ على عاتقها مهمة تعليم الناس الذوق 
والكياسة واللطف وألأدب ..تفتكر لو حصل شيئ مثل 
هذا ينصلح حالنا وتنتظم منظومة الحياة فى مصر؟؟
كراجل عجوز رأيت فى حياتى أشياء لاأستطيع أن أصفها
إلا بالمضحكات المبكيات صادرة عن ناس هم أهالينا
وذوينا -عفوآ- لاأصنفهم إلا أنهم ذوات أربع لايمتوا لنا
بصلة سوى أنه يجمعنا وإياهم مملكة حيوانية واحدة
يفعلون أشياء يندى لها الجبين أمام خلق الله ولا يتحرك 
فيهم ساكنآ ولكن يتحرك بداخلك سلسلة من التفاعلات
تسمى مثيرات قد ينتج عنها إرتفاع فى ضغط الدم،رأسك 
يفور،مستوى السكر قد يزيد لو كنت تنتمى لقطيع مرضى
السكرى،أو قد ينتج حساسية بجسمك الرقيق المهذب
لو كنت ملتزم ومحافظ و...مؤدب وتعمل ألف حساب 
لشعور ألآخرين...وقد هرش العلماء رؤوسهم وتوصلوا
إلى ما يعرف بمركبات ضد الحساسية ومن خصائصها
أنها تنفذ حاجز معين بالدماغ كى تصل إلى خلايا المخ
مما يصيبك بالنعاس لذلك يطلق عليها 
Sleep pills or sleep aids
أو حبوب النعاس  ولكن استطاع العلماء الكفرة أن يعدلوا
من خصائص تلك الحبوب لتختفى خاصية النعاس ولتبقى 
خاصية التضاد لمادة الهستامين.
ياتقل دمك ياأخى ..أسمع من قريب أحد الذين لم ينضم
لوزارة التمييز ليلقى على مسامعى كلامآ ثقيلآ لسبب
بسيط هو عدم تقبله هذا الكلام(الفارغ)الذى لايمت
له بصله،هل هذا الكلام سيعود عليه بمصارى أو فلوس؟؟
هذا هو المحك الذى أصبحت كل ألأمور توزن به،الفلوس 
الفلوس ولا شيئ غير الفلوس
ولو استمريت فى هذا الحديث ربما أصبح مثلهم ويصدر
قرار سيادى بفصلى من وزارة التمييز ...وهذا ماأرفضه
ولاأقبله!!ا
أستسمح من يقذفنى بالجهل أو ثقل الدم رغمآ عن أنى
قد اعترفت سابقآ أن كثافة دمى ترقى إلى كثافة معدن
الرصاص الذى يصل إلى 13.6 جم/سم3؟؟لكن ذلك لا
يعفينى من أقول المعلومة على قدر المستطاع مهضومة
مسبقآ ميسرة حاليآ سائغة للمستقبلين.
نرجع للحساسية وأحد أسبابها المتعددة:هذه ألأيام يتربع
على الفضاء الكونى أناس أقل وصف لهم أنهم يندرجون
تحت مسمى الطفيليين أو
Parasites
توهموا أن الثورة التى قامت فى يناير على نظام كان سائدآ
بمصر هى بمثابة قطعة جاتوه قابلة للتقسيم ،فزيد له
نصيب،وعمرو من حقه أن يقتات بشريحة منها،أما جورج
فمعلهش فوت علينا بكرة يمكن نشوفلك فتفوتة ،هذا
بفرض أنه سيبقى فتفوتة أو حتى لو كنا من المتفائلين
مجموعة فتافيت؟؟
منهم من ينجعص على كرسى منجد ويلف ويدور فى حركات
تنبئ أنه مصاب بمرض البارانويا الشر بره وبعيد وبعيد
عن القارئين،ويتحدث فى أمور تافهة ويحاول أن يبدو
بمظهر العالم المتمكن العارف ببواطن ألأمور والذى لا تخفى
عليه خافية،سياسى،عالم إجتماعى،خبير علم نفس،يعنى
بينى وبينك بتاع كله؟؟
حين يصافح وجهى صورته التى يطق الغباء منها ومن حبابى 
عنيه،أصاب بالحساسية وأتعرض لحركات تصدر عنى أقل
ماتوصف أنها حركات عصبية،أقضم أظافرى،لو بادرنى
أحد بالكلام أهب فيه بصوت عالى؟؟وأسأل نفسى:هل هى 
مظاهر جديدة للحساسية لم ندرسها فى كتب الباثولوجيا؟؟
ربما ولكن يبقى مصدر تلك ألأعراض قائمآ يتحذلق ويتملق
يفتى ويفتئت ،يكذب ولا يتجمل...إنه تيفه وهو إسم الدلع
الذى خلعته عليه،هو من أعمال الدقهليه..فلاح نزل القاهرة
فبهرته أضواء المدينة،فاقتات الساندوتشات على قارعة
الطريق ثم شرب السفن آب والتى لم تكن قد وصلت لقريته
بعد فلعبت برأسه وطرق أبواب ألإذاعة والتليفزيون وساعدته
السماء فى أن يصبح من أفراد الجيش العرمرم الذى ينوء به
الجهاز ألأعلامى الرسمى لمصر،ولك أن تتصور مدى التفكك
الذى يعيشه هذا الجهاز لأن أغلبه من صنف هذا الطفيلى الذى 
لم يستطع أن يقدم بل أستطاع أن يؤخر من أداء التليفزيون
وطرد من القاهرة ليكون فى المنفى بجوار توشكى المحروسة
حيث السماء والجرداء وأعتقد أنه لم يكن بها الماء.ا
بقدرة قادر بعد أن أعيته الحيل أن يقب على وش الدنيا أو
يذكره أحد أو أن يأتى ذكره على ألألسنه،قام بتقبيل يد المنظر
ألأول للأعلام المصرى بطل السماوات المفتوحة بابا صفوت أو 
جدو صفوت ..لاشيئ يهم فكلاهما وجهان لعملة واحدة..عله
ينقذه بجرة قلم ويرجعه إلى جو القاهره الساحرة؟؟
لم تفلح ياكالح الوجه،ثم تفتق ذهنك عن شراء أو ابتياع
صك ما ليشهد لك بأنك حصيف إعلامى،يحمل شهادة الدكتوراه
من إحدى الجامعات التجارية التى من الممكن أن تبيع أى شيئ
حتى الماء والهواء؟؟
ثم بقدرة قادر أعلن عن امتلاكه قناة فضائية،ويبدو أنه قد باع 
قيراطين الطين الذى ورثهما عن جده السابع واشترى قناة..نعم
إشترى قناة هيه لوغاريتمات؟؟لا والله كل شيئ هذه ألأيام مباح
وهو المذيع وهو كاتب السيناريو للتوك شو الذى يقوم
بأداء دور البطوله به،وهو الذى يمسك بكل حروف الكلام من
ألألف حتى الياء...يااااااااااه ده أنت جامد أوى ياتيفة!!ا
على فكرة كل ماأشوف تيفه على التليفزيون أفتكر توفيق 
العياقة صبى عيسى موسى فى الرائعة داندورما ،ولكن توفيق 
العياقة كان ولد شهم وجدع ولم يقبل يد نسيبه الذى كان يود 
أن يكون زوجآ لإبنته ،يعنى لاشيئ مشترك بينهما سوى ألإسم
فقط...ا
أستسمحك نكمل بكرة لأن الهستامين عمل عمايله بمجرد ما
ذكر إسم إللى مايتسمى تيفة..وإلى لقاء

1 comment:

نزار الاقطع said...

فعلا فالحب كالعمله: العمله الرديئه تطرد العمله الجيده من السوق ولسوء الحظ اصبح الحب لعبه في ايدي الكثير واصبح حلما لايمكن تحقيقه.. اسعدنى مروري هاهنا وارجو ان نتواصل من اجل ان نؤكد على القيم العليا و الود الذي يجبان يكون ونعيد طعم الزمان كماكان اذا كان بالامكان والله المستعان
نزارالنادي محمد- القاهره- مصــــــر
anozae@gmail.com
نسيم الحريه