CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Wednesday, August 27, 2008


من ألأشياء التى كان لها حظ الحديث وليس كأى حديث
بل هو نوع من أنواع التهييج،أو التحريض من قبل بعض
الحاقدين أو المنومين،أو ذوى العقول المنقادة على إثر
تسريب خبر لانعلم مدى خطأه من الوثوق به أو صحته:
أن الملياردير "نجيب ساويرس" قد إستخار الله،أو ضرب
الودع ليتخذ قرارآ مؤداه أن يكون المدعو"إيهود باراك"
وأحسبه وزيرآ للدفاع فى حكومة الصهاينه،ومقرها
إسرائيل مستشارآ أو مندوبآ للعلاقات العامة بمؤسسة
"نجيب ساويرس" مما يكون له ألأثر الطيب والمأمول
نحو إضطراد النمو والإزدهار لمؤسسة "ساويرس"؟؟
"نجيب ساويرس" أحد أفراد عائلة يتم تقويمها على أنها
إحدى العائلات المعدودة على مستوى العالم فى مجال
تحقيق الثروة،وأن "نجيب ساويرس" أحد أفراد تلك
العائلة من أكبر مليارديرات هذا الوطن،ذلك أن
لقب الملياردير لم يصبح ببعيد عن مرمى البصر لأفراد
من هذا الشعب،وليس لنا سلطة أو نفوذ نحو التقصى أو
التحرى عن مصدر تلك ألألوف ألمؤلفة من الدولارات
التى لايطيقون أو لاتطيق هى بمعنى أصح فراقهم أو
ألإبتعاد عنهم!
الرجل أستهدف لحملة شعواء كانت من نصيبه تعلن
كفره بهذا الوطن والخروج على قيمه أو تقاليده نحو
الإلتزام بقطيعه أو عدم التعاون مع من يتظلل تحت
سماء الصهيونية أو من يمت إليها بصلة...
كلنا متفقون لنمو وازدهار النزعة الوطنية نحو الصهيونية
أو بتر التعامل معها والرجل المنوط بتلك الحملة قد
دافع عن نفسه وأنكر وجود الصلة بينه وبين الصهيونى
"إيهود باراك"،وحين ينكر من هوفى ثقل أو وزن "نجيب
ساويرس" شيئآ ما،فلابد أن يكون على مستوى عال من
المصداقية فيما يصرح به أو يقول هذه واحدة،أما ألأمر
ألآخر الذى أود أن ألفت ألأنظار إليه هو أن هناك العديد
من رموز السياسة بمصر،وذوى عقيدة مختلفة عن
"نجيب ساويرس" قد باعوا هذا البلد وكانت سقطاتهم
مدوية وأثير حولها العديد من التساؤلات،ولم يكن من
نصيبها إلا ألإهمال والنسيان المتعمد والمقصود؟؟
خذ مثلآ صفقة الغاز المصرى وقرار تصديره
إلى الكيان الصهيونى،ألم يكن مهندس تلك الصفقة
هو السيد المرحوم الدكتور "مصطفى خليل" الذى
كان يطل علينا بطلعته البهيه مرة تلو مرة كى يضحك
بل ويكون هاشآ باشآ بجدوى ألإقناع أو "أكل البلوظة"
فيما حدث من إهداء الغاز المصرى لإسرائيل وذلك
برخص التراب؟؟
لماذا لم يحاكم أو تطاله كلمات ومرادفات الشفافية
أو الطهارة؟؟ويبدو أن من يحكم أو كان يحكم هذا
البلد هو فى عداد الفوقية أو عدم المساس بالتحقيق
أو التحقق مما صنع أو فعل فى حق هذا الوطن مما
يندى له الجبين وتحمر له الوجوه؟؟
الكيل بمكيالين نراه فى أبهى صوره مع عقيدة دون
أخرى،وألأمر يتعلق ب"نجيب ساويرس" القبطى الذى
زايدت عليه القنوات الفضائية المشبوهة والتى
تمول من جيوب حكام بلاد الرمال بالبترو دولار،حيث
يقومون بعملية تهييج للشارع الذى يذوب حبآ وشوقآ
لكل ما يصدر عن تلك القنوات المشبوهة والتى
تحاول أن تأخذك إلى الجنة بسموم تنفثها وإشاعات
تحيكها لرجال أو أناس ناجحين فى مجال أعمالهم؟؟
وللحقيقة يامشايخ ألإشاعة والإفتراءات أن "نجيب
ساويرس" معظم من يعملون فى مؤسساته الوطنية
هم من هم على غير دينه أو عقيدته،أى أنه إقتصادى
وطنى ،ولا يحتكر أو يبتكر ما يقود البلد إلى الهاويه....
ألكم عقول تفكرون بها متريثين متعقلين،أم تفكرون
بأقدامكم فبدت أفكاركم بلهاء جدباء لاتثمر أو تزهر؟؟؟

No comments: