CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Saturday, August 16, 2008

سلسال النسب..المجهول؟؟

.....ووجدتنى أنحنى أدبآ لهذا الرجل الذى لم تبد منه بادرة خطأ لتكون
مأخذآ عليه ،حتى عندما تجرأت وذكرت له ما يمسه فى أخص
خصائصه وهو نسبه أو إنتسابه إلى غير ما نتسب له!!
كان فعلآ حليمآ واسع الصدر فى حال قبوله أو تقبله لما أقول أو أدعى
ألأمر الذى جعلنى أزداد شجاعة أو أتقدم جرأة نحو ماأود أن أقول :
-ألا تعلم ياسيدى أن بعض من هم على دينك أو مريديك أو أتباعك قد
كتبوا ماقلت أو تفوهت به من أحاديث ،وذلك بعد أن مر من السنين
مايقرب من المائتين أو يزداد وكانت هناك من الكتب ما حاولت أن
تصنع لك شيئآ نقول عنه تراجم وهو ما يعنى السيرة الذاتية للأنسان
فصدر فى هذا الشأن كتب عديدة كان أصدقها أو أوثقها بضع كتب
يمكن أن تعد على أصابع اليد الواحدة،منها على سبيل المثال:
سيرة إبن هشام،والسيرة النبوية لمحمد بن إسحق وكذلك السيرة
الحلبية وأيضآ الطبقات الكبرى لإبن سعد...
ويقاطعنى محمد بأدب جم ليستفسر عن صحة ما دون فى تلك الكتب
-أحقآ كتبوا عنى كتبآ تكون زادآ لهم أو مرجعآ لسيرتى الذاتيه؟؟
أو كانت صافية من الحشو صادقة فى القول؟؟
-صبرآ ياسيدى فقد أنتزع منها أشياء ودون بها أشياء أخرى،ولكن
دعنا نقيم تلك الكتب لاحقآ ،هذا إذا لم يصبنا الدور الآن وقدمنا لطابور
العرض حيث يراجع كشف حسابنا...
ولكن لاتجعلنى أنسى ما كنا قد توقفنا عنده المرة السابقه حيث واجهتك
بما جعلك تكون فى حالة من الهياج العصبى ولكن إلى الداخل،أى أنك
قد نجحت فى أن تخفى ما بداخلك حتى لاتؤذى من يواجهك أو يدعى
عليك !!
الواقع يامحمد أنه بعد زواج عبد الله بآمنة أمك لم يمكث معها سوى شهور
قلائل وذلك على أكثر الروايات ثم مات،لذلك فإذا كان حمزة أكبر
منك بسنوات فسيكون فى ألأمر أمر؟؟ دعنا نرى...
وقد روى عن إبن إسحق عن طريق البكائى أن حمزة كان أسن
منك بسنتين.
وأسمح لى يامحمد وأرجو ألا تضجر منى حين أقص على مسامعك
العديد مما كتبه أتباعك فى هذا الشأن:
كتب" إبن حجر العسقلانى" فى كتابه "ألإصابة فى تمييز الصحابة" باب حمزة:
أخبرنا محمد بن عمر..عن أبيه قال كان حمزة معلمآ يوم بدربريشة نعامة،وقتل
يوم أحد وهو ابن تسع وخمسين سنة وكان أسن (أكبر) من "رسول الله"
بأربع سنين قتله وحشى بن حرب وشق بطنه.
كذلك ذكر "الزبير" أن حمزة أسن من النبى صلعم بأربع سنين.
وإذا كانت أم حمزة وأمك قد تزوجنا فى ذات الليلة وفى وقت
واحد ،فإن غزوة أحد كانت فى السنة الثالثة من هجرتك من مكة إلى
المدينة وأنت أدرى الناس بأنك كنت تناهز الخامسة والخمسين
فى ذلك الحين ،ويكمل ألإمام برهان الدين الحلبى أحد أكبر
مؤلفى أشهر كتب السيرة بعد محمد بن إسحق،أنك قد لحقت
بالرفيق ألأعلى فى السنة الحادية عشرة من الهجرة،أى بعد ثمان
سنوات من موت حمزة والذى أذكرك ثانية أنه قد مات فى السنة
الثالثة بعد الهجرة،فدعنا سويآ نلهو بما يعرف باسم علم الحساب
الذى فيه نطرح ثمان سنوات من ثلاث وستون وهو عمرك وقت
الوفاه ليكون عمرك وقت "غزوة"أحد خمسة وخمسون عامآ
وعمر حمزة تسع وخمسون عامآ؟؟؟؟
وأعنذر لك يامحمد ثانية على ألإطالة، لأذكرك بما كتبه إبن سعد
فى كتابه "الطبقات اتلكبرى" وفى باب ذكر كم مرض رسول الله
صلعم واليوم الذى توفى فيه يذكر إبن سعد ي :وأكثر العلماء يقولون أن النبى قد
مات وعمره ثلاث وستون سنة ومات بعد حمزة بثمان سنوات
،فيكون عمره يوم موت حمزة خمس وخمسون سنة،وحمزة
مات فى السنة الثالثة للهجرة،وعمره تسع وخمسون سنة أى
أن حمزة أكبر من محمد بأربع سنوات،وعلى ذكر حمل آمنة
نتذكر سويآ أنها قالت لحليمة السعدية وهى تبغى أن ترجعك إليها
ثانية بعد القصة المزعومة عن حادثة شق الصدر،تقول آمنة لحليمة:
أفتخوفت عليه من الشيطان قالت آمنة:كلا والله ماللشيطان عليه من سبيل...
فوالله مارأيت من حمل قط أخف على ولاأيسر منه؟؟؟
وهل حملت آمنة من قبل ولادتك يامحمد؟؟عفوآ السؤال يفرض نفسه
ويتوق لأن تكون له من إجابة....
حرارة الشمس تجعلنى أجد صعوبة وأتجشم كثيرآ فى قصدى نحو
ألإسترسال فى الحديث وإن كنت قد إقتنعت بأن ما قلته كان صحيحآ أو
مقنعآ لكل ذى عينين ...فهو واضح وجلى وماأحسب من مكذب أو رافض
إلا أن يكون كذبه أو رفضه للرفض..
ولقد بدا لى فى هذا الموقف عدة تساؤلات آثرت أن أحصل على
إجابات لها من محمد نفسه فكما يصفونه بالصادق ألأمين توقعت أن
يجيبنى بكل صدق وصراحة ولا فائدة للكذب إذ أن ما قد وقع وقع ..
وأجفف عرقى وأترك محمدآ ليعيد حساباته ويجهز ردآ أو دفوعآ
لما قلت إن صدقآ أو كذبآ فأنا لاأصادر على رأى أو أؤمن بأحادية الفكر
وإلى لقاء

No comments: