CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Saturday, August 2, 2008

من العسير أن يقبل عقل المسلم مبادىء الحرية

رغم أنك قد تختلف معى فى كثير مما يرد على خاطرى
وأقوم ببثه على صفحات تلك المدونة المعزولة والتى
لاتلقى قبولآ ممن يقرأها أو يدلف من بابها ليواجه
بأفكار قد تبدو صادمة أو بالتعبير الدارج"شاطحة" بعض
الشىء وقد تكون فى عداد البعض ألآخر مجنونة أو قد
تكون مبشرة بالإلحاد!!
ماأكتبه يعبر عما أختزنه فى عقلى وأجد له متنفسآ فى
تلك المدونه..إلا أنى قد لاحظت أن بعض الصفحات التى
تستوعبها المدونة تحظى بمعدل مشاهدة قد تحسده عليها
الصفحات ألأخرى؟؟
من تلك الصفحات ماكتب بها حول تحول السيد "مجدى علام"
وقد يتهمنى البعض بالتلاعب بالألفاظ أو ليها حين أقول
تحول وكان ألأجدر بى أن أقول إرتداد..لحرصهم على تطبيق
الحد فيما ورد بشأن من يرتد عن الدين ألإسلامى إلى دين
آخر؟؟ليس هذا بيت القصيد بل ماأود أن أطرحه هو:
هل ألإنسان مقيد فى إختيار ما يراه مناسبآ له أو يتماشى مع
من أديان وعقائد؟
الواقع والذى يتنافى مع ماهو طافى على السطح،أن المسلم
يجد نفسه مجبرآ على عدم ألإختيار أو المفاضله بين ما هو
موجود وبين ما يتمنى أو يأمل ويقع تحت طائلة الحدود
التى يعج بها ألإسلام وأرى أن ذلك يتنافى وحرية العقيدة.
الواقع غير المعلن والذى يطاله التعتيم ألإعلامى أن هناك
من الكثرة بمكان ما يجعلنا نعدل بين ما يعلن عن تحول
غير المسلمين للإسلام،ونتذكر ما كان يقوله "الشعراوى"
فى كل مناسبة من إسلام العشرات على يديه كل يوم؟؟؟
إن كان صدقآ أو غير ذلك فالواقع يقول أن هؤلاء إنما
يقدمون على ذلك حلآ لمشكلة إجتماعية قد لايجدون حلآ
لها غير ذلك، بدليل رغبتهم فى الرجوع ثانية إلى دياناتهم
ألأولى.!!
وتطالعنا ألأنباء بوجود حرية أكبر فى بعض البلاد ألإسلامية
ألتى لاتجد حرجآ فى أن يتحول"يرتد" بعض أفرادها عن
ألإسلام ليعتنقوا دينآ آخرآ...رغم ما نشاهده من عصبية
مفرطة من شيوخ ألإسلام مستهجنين أن توافق الحكومة
على ذلك وأن ذلك ماهو إلا نتائج شيطان التنصير وتغلغل
المنصرين فى ساحات المسلمين بقصد تحويلهم عن الدين
الحنيف وكيف يحدث ذلك والدين عند الله هو ألإسلام؟؟؟
لم يستطيع المسلمون أن يطوروا من فكرهم الذى سيطر
عليهم بأنهم خير أمة أخرجت للناس؟؟وأن الدين عند الله
هو ألاسلام ؟؟وكيف يكون ذلك وهم يمثلون الفكر السلفى
المأزوم والرجعى؟؟وإذا كان ألأمر كذلك فلا يعقل أن
تكون خير أمه بالحالة المزرية التى تكتنفها وتحياها من
أمراض إجتماعية وآفات سياسية وفقر وتخلف بينما
ألأمم ألأخرى الكافرة ترفل فى رفاهية وتتسابق بين بعضها
البعض نحو ألإبتكار والوصول إلى القمم العلميه!!
لو أعمل المشايخ الذين يقودون الفكر ألإسلامى عقولهم
وتنازلواعن فك السحر،وكشف الطلاسم الخرافيه
والتمسك بالميثيولوجيا التى يألهونها ويسيرون على
هداها،لتغير حالهم وتحقق ما بتشدقون به من أنهم خير
أمة أخرجت للناس،أرجو أن توافقنى ولو مرة واحدة
وألا تغلق تلك المدونة إتقاءآ لشرورها وشرور صاحبها

No comments: