CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Tuesday, August 12, 2008

ومازلنا فى سياحة فى يوم القيامة!!

وبالرغم أنى لاأتقبل أن يكون هناك يوم لتقديم كشف حساب
لما تم عمله على ظهر هذا الكوكب الذى أطلق عليه بالأرض
ورغمآ عن إقتناعى الداخلى بأن هناك عوالم أخرى أو كواكب
ثانية فى مجرتنا المتواضعة يسكنها أحياء ،ولا يختلف ألأمر
أيماثلوننا أم لا ؟؟ أيتنفسون ويعتمدون على غاز ألأوكسوجين
أم لا؟،أيشربون الماء مثلنا أم لا؟؟ إلا الذى أقلق تفكيرى وأنا
أحلم هل سيكون مكان التقاضى على ظهر تلك المجرة التى
قضينا بها عمرآ قصر أو طال ثم إنسحبنا من الحياة قسرآ
أو جبرآ ثم نجتمع سويآ وفى مكان واحد؟؟أظن أن مجموع
البشر الذين تم إستدعاؤهم كان يربو على الخمسين مليارآ
أما باقى الكائنات من حيوان أو نبات فأظن أن التعاليم
الكنسية قد ألمحت لنا بأنها لن تقف موقفنا لتتلقى كشف
الحساب الذى إما ليجعلها فى أعلى عليين،أو ليهبط بها
ليوصلها إلى أسفل سافلين؟؟هكذا قال لنا آباؤنا من الكهنة
والقسيسين يوم أن كنا نذهب زرافات أو وحدانا يوم
ألأحد لنستمع إلى الموعظة من أبينا إسكندروس الذى
حفظنا عن ظهر قلب ما قاله لنا من سنة أو شهر أو أسبوع
مضى لنستمع إليه مرة أخرى ؟؟
وأعتقد أنه تم إقتراض بعض ألأماكن لتتسع لكل البشر
الذين سيحاسبون فعددهم يربو على الخمسين مليارآ؟؟
ولايهمنا المكان أو الزمان ولكن دعنى أقوم بوصف بعض
المشاهد الغريبة التى لمحتها وقمت برصدها وأنا مستمتع أيما
إستمتاع لأنى أرى حركات عصبية أو هستيرية من أناس
طال وقوفهم ليأتى عليهم الدور ليحاسبوا؟؟
ومن بعيد لمحت أناسآ عديدين يحوطون رجلآ يلبس عمامة
خضراء وفى رقبته سبحة طويلة،ويرتدى سروالآ أبيضآ
وفوقة جلباب قصير ،أما ماستلفت إنتباهى فهو اللحية
المخضبة بالحناء والشارب المحفوف ...
وأتذكر أن هذه الملامح كانت فى الدنيا من نصيب "محمد"
الذى إتبعه المسلمون نسبة إلى الدين الذى جاء به وأطلق
عليه ألإسلام!!
هو هو "محمدآ" ولكنه يقف حائرآ وعيناه زائغتان ويبدو
على قسمات وجهه ألإرتباك والعصبية الزائدة؟؟
ووجدتنى أتوجه إليه رغمآ عنى لأبادره بالتحية..وقد
كان مهذبآ أو هكذا بدا لى مظهره،أما مخبره فلم أسبر
أغواره ،وأتذكر أنهم كانوا يقولون فى كتب السيرة
التى تحكى عنه أنه كان حليمآ هادئآ ومؤدبآ...
وطالت فترة صمت بيننا لأبادره بسؤال:
هل أنت "محمدآ"؟؟وليجيبنى بصوت حاد؟؟أنا النبى
محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن...لأقاطعه قائلآ:
أمازلت تصر على أنك إبن عبد الله؟؟..أم تتفق معى من
البدايه أنك إبن أبى كبشه..,أنت تعرف من هو أبى
كبشة يامحمد!!أظنه أحد أخوالك وقد كنت تنتسب إليه
وأنت تعرف لماذا؟؟أم تريدنى أذكرك أكثر؟؟
وتضطرب قسمات وجهه ليجيب فى إصرار وعناد
لا..لا..أنا إبن عبد الله بن عبد المطلب القرشى ،وأقاطعه
لأقول:أعلم هذا وأعلم أن أحد أعمامك يدعى "حمزة" بن
عبد المطلب وأن أمه إسمها "هالة" وقد خطبها جدك فى
ذات الليلة التى خطب فيها "عبد الله" زوجه"آمنة"
بنت وهب حيث كان عرسآ مشتركآ ودخلا بزوجاتيهما فى
ذات الليله،وأعلم كذلك أن "عبد الله" لم يمكث مع
"آمنة" سوى شهر من الزمان ،ثم طفق يرحل من بلاد
الرمال إلى بلاد الشام ليترك زوجته وحيدة فى مقامها

ألم يكن ذالك صحيحآ يا "محمد"؟؟؟
ويتمتع الرجل بذكاء قد يفوق ذكاء من كانوا من أهله
وعشيرته،وله من حسن التصرف ما جعله يلوذ بالفرار
من الموقف الذى فوجىء به،ويحاول أن يتحدث فى أمر
آخر؟؟إلا أنى أطبقت الخناق عليه لأذكر له كيف أن "عبد الله"
أو من يدعى أنه أبوه قد دخل على آمنة أمه فى ذات الليلة
التى دخل فيها جده على "هالة" لتحمل منه فى "حمزة"،
ولتلده قبل أن تلد "آمنة" "محمدآ" بأربع سنوات أو ثلآثآ؟؟
ووجدت وجهه قد إزداد حمرة وطالت الحمرة عينيه أيضآ
وهو ما كان يميزه فى الدنيا،وقد فسر المفسرون والرواة
ذلك بأنه كان جهازه العصبى دائم ألإستثارة،وأنه كان يعانى
من حزن وإكتئاب شديدين جعلاه فى حالة عصبية عالية
الحدة..فقررت أن أتركه ولو قليل حتى يهدأ ولنستكمل الحديث
فيما بعد..

No comments: