CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Monday, August 11, 2008

رأيت يوم القيامة؟؟كيف....؟؟

وجاء الصيف بعد طول إنتظار حيث ننسلخ من هموم الدنيا
وأدران الحياة لنجد أنفسنا قد ركبنا أمواجآ فى البحر قد تصعد
أو تهبط بنا ونحن فى خدر لذيذ لانعى من أمور الحياة الكئيبة
شيئآ بل كل ما يتراقص أمامنا صورة وردية على عكس ما
عهدناه أو ألفناه من زلازل أو توابع لها فى حياتنا الجامدة
أو القاسية،فلهيب ألأسعار الذى يأبى أن يكون فى متوالية
عددية بل يصر أن ينتسب إلى شقيقتها الهندسية يطل علينا
ليسرق النوم من جفوننا أو ليقض مضاجعنا فتجدك نائمآ إلى
جوار زوجتك (هذا إذا كنت مغايرآ للجنس)أو مع رفيقك فى
حال كونك (مثلى) فى توجهك الجنسى!!حيث تجدك فى حال
لا تحسد عليه يجعل زوجتك تضحك فى سرها أو علانية على
خيبتك ألقوية التى تجعلك عاجزآ عن القيام بمهامك الزوجية
أو قد يجعلك فى وضع غير سعيد مع رفيقك الذى يتمنى أن
يغترف من اللذة وللأسف لا تتوافق معه ألأقدار فى الوصول
إليها!
هذه واحدة من تأثيرات المشاكل اليومية التى تؤثر بطبيعة
الحال على جهازنا العصبى فتجعله فى وضع متدنى من الكفاءة
ألأمر الذى يتطلب منك التغيير أو البعد عن مصدر القلاقل أو
منبع العكننة والإكتئاب.
لنتفق أنى قد تركت مدينتى الجميلة ألتى أنعم فيها بالهدوء و
السكون لأذهب إلى أحد المصايف الغلبانة والتى تقوم على
أنها من المصايف "السوكوندو" أو الدرجة الثانية،حيث
ممنوع على المصريين والكلاب أن يفكروا أو يحلموا بأن
ينعموا بمصيف من مصايف الساحل الشمالى أو مصيف
أولاد العز أو أولاد الناس حيث أننا أصبحنا فى عداد أولاد
......وأترك لك أن تكمل حيث سأكون فى وضع ألإتفاق
معك على طول الخط لما سوف تكتبه أو تلقبه لنا نحن
المصريين..أو ألأقباط..أو نسل الفراعنة؟؟
وأمام الشاطىء وكما تعلم فليس أمامك سوى اللون ألأزرق
الجميل ومرة يكون رائقآ ومرة يكون مدعمآ بزيت ذو أصل
بترولى يتسرب من ماكينات الصيد التى قد تشاهدها بعيدآ أو
على مرمى البصر..لتبقر جوف البحر وتغرف منه ما
تشتهيه ألأنفس من أسماك بحرية لها صفة الطزاجة أو
خاصية النضارة.وقد يتحرش بك أحد الكائنات البحرية و
الذى يسمى بقنديل البحر حال أن تقدم على أن تلقى بنفسك
فى جوف البحر لتأخذ كام غطس ،وأظن أن هذا القنديل
المؤذى يعلن غضبه على الرجال أكثر مما يتحرش "بالحريم"
فلابد أن عنده نظر فلا يقترب من أجسادهن إلا ليلعق جسمآ
أملسآ قد يطفىء ظمأه أو يعمل على إرتوائه من ألأجساد
البضة الطرية؟؟
وتمضى بى الساعات وأنا تحت الشمسية ولا أخفى عليك
فقد كنت فى معية حبيب القلب،حيث وجهت له دعوة أو
إستضافة ليكون رفيقى وجليسى ومؤنسى وزميلى نقتسم
السعادة سويآ ولأكثر من يوم وطبعآ على طريقتنا المثلية
التى أعتبرها أيضآ مثالية فى إطفاء ظمأ النفس وتهدئة
سعير الجسد!!
ولايخلو ألأمر من مداعبات أو ملاعبات تجرى أحداثها
فى الماء مابين قرصة أو لدغة أو ضمة أو حضن يراها
الناس كضرب من ضروب اللهو أو صنف من أصناف
اللعب،وهى فى الحقيقة تعبير عما يجرى بداخلنا من
إشتعال أوار الحب...
وفى غفوة تمت تحت الشمسية وقد داهمنى النوم و
حلمت بأن أكون البطل فى أحلام زاهية ووردية مع
من يعشش فى عقلى ويتربع فى فؤادى،رأيت أننا فى عام
ليس بالعام الذى نعيشه على هذه ألأرلاض،بل هو
عام لاحق قد يقدر بمئات السنين،أو كما يلاحقنا أناس
ذوى لحى طويلة ذات منظر منفروغير حضارى مع ما
يرتدون من سروال يعلوه جلباب قصير،ظنآ منهم أن
ذلك هو ألإقتداء بنبيهم أو أنه نهج كبيرهم؟؟
ولكثرة ما يلوث أسماعنا من ميكروفونات قد علت
مساجدهم أو فى المركبات العامة من سيديهات أو
أشرطة تسجيل قد عفا عليها الزمن وأكل منها الدهر
وشرب أصبحنا نحفظ ما يتكرر بصورة تكرارية مملة
عن الوعد والوعيد والترغيب والترهيب لهؤلاء القوم
الذين تحكمهم الأوهام وتتملكهم الخرافات..لبس فى
عقولنا الباطنة ما يتكرر كل يوم..وقد إنعكس ذلك فيما
رأيته فى الحلم الذى أود أن تعرفه حتى تعلم أن هؤلاء
القوم قد إشتروا الوهم أو كما يقول المصريون :إشتروا
الترام؟؟؟
وجدت نفسى فى يوم غير عادى أو كما سمعت كثيرآ
أنه اليوم الذى يشيب له الولدان(؟؟)،ويفر المرء فيه
من أمه وأبيه(؟؟)،و...و...وأشياء يجيد نفر منهم أن
يقولها إما نثرآ ،أو يتلوها شعرآ..وهذه إحدى طرق
ألأعلام الذى يغزو العقول ويستولى على النفوس،
ويملك قوة ألإقناع لمن يتوجه إليه بالحديث..
ماذا رأيت فى يوم القيامة؟؟وما هو أساس إختلاق ما
يسمى بيوم القيامه؟؟هذا ما سنراه فى الحلم الذى
سنقصه لاحقآ..فإلى لقاء

No comments: