CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Tuesday, August 26, 2008

عودة للدعارة أو ممارسة الرقاعة

وكأننا كنا على موعد أو كنا نحو تحقيق لقاء
فكان يوم الرابع من شباط الجارى حيث استطعت
أن التقط الخيط من أحد نجوم الفضائيات المصرية
الذى تحدث بأسى وحزن عما وصل إليه حال
المجتمع المصرى السعيد،بل والسعيد جدآ فى كل
شاردة أو واردة تلحق به أو تمسه،وكان إحداها
شاردة التحرش الجنسى الذى أصبح ظاهرة مسلم
بها تعيش بيننا وكأنها من المسلمات أو الثوابت
لهذا المجتمع نواجه بها فى كل شارع أو حى!!
فى اليوم التالى وهو الخامس من شباط،طلت علينا
صفحة ألأخبار فى موقع "العربية।نت"بما يفيد
أن المخرجة المصرية "إيناس الدغيدى" تعلن أن
حملة هوجاء تشن ضدها مؤخرآ فى بلادها على
خلفية دعوتها الجديدة لترخيص بيوت الدعارة فى
مصر।وقد أكدت المخرجة المعروفة بتمسكها
بطلبها للتصريح بإقامة بيوت الدعارة وتجديد
الترخيص لها سنويآ ،من أجل حماية المجتمع
وقد إنبرى أحد العجزة ألأزهريين قائلآ إن الدغيدى
تنشر الكلام الفاحش فى بلادها؟؟؟
السيدة إيناس لها وجهة نظر فيما قالته تكاد تتطابق
مع ما جال بخاطرى وأنا أحاول علاج ظاهرة
التحرش الجنسى،وحيث أنى لاأريد التكرار أو عرض
ما كتبت سابقآ فيه،فأنا أعرض بإيجاز ما قالته السيدة إيناس
حيث دافعت عن وجهة نظرها بأن بيوت الدعارة المقترحة
هى من أجل حماية المجتمع وحماية من يمتهن هذه المهنة
فى ذات الوقت،وقد تطابقت وجهة نظرها مع ما كتبناه سالفآ
فى الرابع من شباط أن هذه البيوتات كانت قائمة قبل قيام
الثورة المباركة فى تموز من عام إثنين وخمسين من القرن
الماضى ،وأن لتلك البيوتات أحياء بعينها كلزوم
ألأعتراف بها،وأن تلك المهنة كما هو معروف وكما يقال عنها
أنها أقدم مهنة فى التاريخ،موجودة فى العالم كله دون أدنى
إستثناء،أما اليوم فهى مهنة تتم فى الظلام أو فى الخفاء
بعيدآ أو هروبآ من أعين "الشرطة" وتتم دون الرقابة
الطبية أو ألإشراف الطبى مما يجعل فرصة إنتشار ألأمراض
السرية أكبروإنتقالها أوسع !؟؟
العجزة ألأزهريون الذين إنبروا بفتح حناجرهم قائلين
إن هذه السيدة تعمل على إنتشار الفاحشة بكلامها الغير
منطقى والذى يقف ضد كل الديانات السماوية وعلى رأسها
ألإسلام(؟؟) ولماذا يكون ألإسلام على رأسها؟؟أحدثت
البيعة ياعاجز ويامعوق من كل الديانات حتى يبايعوا
ألأسلام ليكون على رأس كل تلك الديانات؟؟
ما نطلبه هو التفكير بالعقول لاأن يكون التفكيربعقول عجول
ولا ندفن رؤوسنا فى الرمال ونتشدق بالفضيلة التى
يحث عليها الدين الحنيف والمثل العليا التى يتشدق بها
هؤلاء المعوقون وهم يعلمون تمامآ بأن تلك "الفاحشة"
قائمة تعلن عن نفسها فى غير وجل أو خوف ودون خفر
أو حياء ،وياللصدفة المضحكة،فهناك أماكن بذاتها قد
إنفردت بوجود بيوت للدعارة تكون مقصدآ لمن يشتهى
أن يمارس الفحشاء،وللأسف الشديد أن الغالبية العظمى
ممن يمارسون هذا"الفعل السىء" كما يتشدق به العجزة
ألأزهريون أو أعضاء المجلس ألأعلى لشئون المهلبية
نقول إنهم ليسوا سوى قادمون من بلاد ألأسلام أو من
بلاد الرمال أو ممن ينتمون للدين الذى يقف على رأس
ألأديان جميعآ؟؟؟
كل شىء واضح وصريح لالبس فيه أو خفاء فالدعارة
قائمة وستظل قائمة حتى نهاية العالم،أما من ينطقون
بالفضيلة أو التعاليم الخرقاء،فسيظلون على غيهم
لايعترفون بالحقيقة الساطعة ،ولن تعدم المحاكم
دعوات من قوم مأفونين يتشدقون بأشياء لاتوجد
إلا فى خيالهم،وهذا دليل على مرض قد أصابهم
وأمسك بتلافيف مخهم،فهل سنجد الدواء الشافى لهم
ولمن يتبعهم؟؟


No comments: