CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Friday, July 1, 2011

اليوم أول تمــــــــــــوز...كل سنة وانت طيب وبعودة إن شاء الله....قول يارب

أليوم هو أول تموز وأعذرنى لأنى لاأتذكر الشهور العربية
فالشهور العربية بدعة إسلامية لها إمتداد لما قبل عصــــــر
محمد أى أنها منبثقة عن فكر جلفى لأجداده وآبائه وأنــــــا
أربأ بنفسى أن أكون تابعآ،أو مؤمنآ بالتعاليم الجلفية أو
لما نضح به عقل ألأجلاف من شهور قمرية،أو شعـــــــــائر
إسلامية،ولا تؤاخذنى فأنت جد فى اختلاف مع فكرى ولكن 
يشفع لى أحد مواد الدستور المصرى الذى يظللنى وأنـــــت
تحت مادة حرية العقيدة والتى لايعترف بها أتباع ألأجـــلاف
حيث يكفرون منيختلف معهم فى عقيدتهم،أو لايسير فـــــى
الدرب على هواهم،وهذه علامة طيبة لضيق أفقهم،وسوء
تفكيرهم ونحن لانملك إلا أن ندعو لهم بالهداية ونبــــــــذ
عنفهم ،وعدم التمادى فى غيهم وألا يقدموا مصلحتهـــــم
الخاصة على المنفعة العامة فيقلبون ألأسود إلى نقيضــه
أو النهار إلى ليله حتى يحدث لهم المراد وإذا لزم ألأمــــر
فالكذب(ألأبيض)مسموح به والتقية جاهزة مادام ذلك لخدمة
ألأسلام وليكن مايكون أو قل إن شئت فعلى ألأرض السلام.ا
فى شهر تموز وأصر كل ألإصرار على رد ألمسميات إلــــى
أصولها أحداث جسام وقعت فى بلاد الغرب الكافر مثــــــــل
القطر الفرنسى الذى شرف بانبثاق ثورته أو كما توصـــف
بأنها أم الثورات وسقط فيه سجن الباستيل القمئ ورفـــرف
فيه العلم ذو الثلاث ألوان يشير إلى سيادة المجد والحرية
وقد تأثرت شعوببالمبادئ المعلنة للثورة الفرنسية فحدثت
لها الغيرة وتحركت فى ذات ألأتجاه فحررت نفسها بنفسها
أما فى بلاد الشرق السعيد الذى كان إلى عهد ليس ببعيــد
يغط فى نوم عميق ولا يتقن شئ سوى جذب أنفاس الأرجيلة
وحرق الخان وبث ألأنفاس فى الهواء الطلق عله يذكى 
عقول المسلمين أو يصقل أدمغة الشرقيين؟
فى تموز كانت أول ثورة فى الشرق السعيد قادها جماعة من
صغار الضباط المصريين بدون تخطيط مسبق أو هدف معلن 
اللهم إلا ماأتى بعد أن ضحك لهم القدر وقرر أن تنجح ثورتهم
فطفقوا يصدرون بيانآ هزيلآ يحوى من ألأهداف ستة،تخفى
فى جعبتها تصميمآ على تغيير خريطة مصر ألأجتماعيـــــــــة
وكذلك مسرحها السياسى،ودستورها ألأقتصادى ففرح الشعب
بها أيما فرح وعقد ألآمال وأقام ألأفراح والليالى الملاح من
باب ألأمل فى ريادة حياة أفضل؟؟وقد توالت التصريحـــــــات
العنترية تسكب علينا خدرآ لذيذآ أكاد أجزم أن أساطين عـــلم
التخدير فى الطب ليعجزون عن ألإتيان بمثله ولو لبثوا من
السنين عددا!!ا
ولكن غلبت الديكتاتورية كهدف لعين واستولت على القائد 
الحكيم أو -عفوآ- القائد الملهم البكباشى عبد الناصر أو كما
كان يلقبه قادة الغرب بالكولونيل ناصر حيث بدأ الطريق بأن
أجهز على من رفع عقيرته ليطالب بحقوقه دون محاكـــــــمة
عادله فذبح كلآ من محموود البقرى وسيد خميس أولا الشهداء
وكانا مثالآ رادعآ لعمال شركة الغزل والنسيج حال أن طالبا
نيابة عن زملائهم بما توهموا أنه حق لهم قد ضاع بين ثنايا
أو أجنحة الديموقراطية التى توهموا أيشضآ أنها قد ســـــــادت
بلادهم؟؟هيهات هيهات يبدو أننا شعب قاصر قد توهم أننا 
لنستحق أن نوصم بوصمة نكراء لنصبح ديموقراطيين أو من
يستطيعون إمتلاك إرادتهم وحريتهم!!ا
ومن يومها والديموقراطية توأم الحرية فى خدر دفين تشكو
من شدة الخجل الذى جعلها تتوارى أمام جحافل الديكتاتورية
وسجون التعذيب الذى كان يمارسها المدعو صلاح نصر،و
يقوم بتنفيذ ألإرادة السامية للبطش والتنكيل المدعو حمزة 
البسيونى أخصائى الكلاب المسعورة والحائز على وئد إرادة
البشر لمصلحة النظام واستمرارية النظام؟؟
وقانون عدم البقاء للبشر وانتفاء الديمومة للبنى آدم جعل
من إستمرارية تلك الثورة مستحيلآ واستطاع البشر العزل
إلا من كلمة لالالا أن يجبروا حفيد تلك الثورة المتهرئة أن
يعلن تخليه عن الجاه والسلطان نزولآ على إرادة جحافل
الجوعى والمشردين ،وساكنى القبور المبعثرين،أو قل
شعب بأكمله يطحنه مرض إسمه ألإكتئاب من فرط مايعانيه
من كبت وإرهاب ولعب بمقدراته فقامت ثورة دعنا نتفق أنها
ثورة الجياع،أو ثورة الرعاع الذين ضاقت ألأرض عليهم
بما رحبت فقاموا من ميدان ألإسماعيلية منتفضين أو قل
أنهم رافضين لنظام حكم ممالئ لمن يمتص دمه من قوى
متسلطة أجنبية أو عدوانية ويهمها أن يظل هذا الشــعب
أن يرزح تحت نير حكم الفرد المتسلط الذى كان يمارس
ضده فأضحينا شعب قوامه العجزة،والمرضى،والجوعى
ولاأمل أن تقوم لنا قائمة إلا بالثورة على تلك ألأوضـاع
هل ترى أن الثورة قد حققت ماكان يصبو إليه هؤلاء الرعاع
أو أقنان ألأرض ؟؟

No comments: