CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Friday, July 8, 2011

ياما فى الحبس مظاليم...ثق بى وخليها على الله

ليه المستهلك المصرى عنده أزمة ثقة فى البائع 
الذى يقوم على عملية البيع للسلع التى تلزم له
ويقوم باشباع إحتياجاته من خلالها؟
على سبيل المثال من المفترض أن يتواجد بالصيدلية
التى يبتاع منها المستهلك الدواء أو مستلزمات
أخرى كأدوات تجميل وخلافه مما يقع فى دائرة السلع
التى تقع فى دائرة الصيدلية عدة أصناف من السلع
الدوائية يقوم بصرفها صيدلى مؤهل أو حائز على
شهادة تجيز له إدارة صيدلية والتفويض التام لصرف
الدواء للمرضى مع ألأخذ فى ألأعتبار أن هذا الصيدلى
قد إستوعب كل مايتعلق بعلم ألأدوية أو مايعرف
تحت إسم علم ألأقربازين أو بالأفرنجى علـــــــــــــــم
 الفارماكولوجى والذى يتعين على كل من الطبيــــــب
والصيدلى دراسته دراسة مستفيضة آخذين فى ألإعتبار
ألإلمام بالمدى البينى للجرعات المختلفة لتلك ألأدوية.ا
وأثناء الدراسة لعلم ألأقربازين كان لزامآ علينا أن 
نعرف المجموعات الدوائية التى يستعان بها لعلاج
ألأمراض المختلفة من قلب،وشرايين،وجهاز هضمى 
وخلافه وضرورة التعرف على المواد الكيماوية التى
يستعان بها لعلاج القصور أو المرض الذى قد
يتعرض له المريض،وكذلك ضرب أمثلة لمنتجات
قائمة بالسوق ولعدة شركات سواء كانت عالمية أو
حتى محلية تقوم على إنتاجها تحت مسميات تجارية
تختلف من شركة إلى أخرى ولكنها تشترك فى كونها 
مكونة من مادة واحدة.ا
الطبيب يعلم تمام العلم أن الشركات تتنافس بأسماء 
تجارية معينة ولكنها تندرج تحت مسمى كيميائى واحد
وماالمشكلة فى ذلك؟؟
المشكلة تقع فى أن من يقوم بتسويق الدواء للطبيب
يستخدم وسائل تسويقية مشروعة وينحرف إلى
تبنى وسائل قد يجانبها توصيفها بأنها وسيلة أخلاقية
أو وسيلة مشروعة كالرشوة تحت مسمى الهدايا مثلآ
أو قد يرجع إصرار الطبيب على مسمى تجارى بعينة للعلاقات
العاطفية بين الطبيب والمسوق.ا
المريض خالى الذهن تمامآ عن تلك النقطة ولا يتعرض
لثمة مشاكل إلا حين يستخدم الصيدلى سلطته ألأكاديمية
فى تغيير المسمى التجارى بمسمى تجارى آخر؟؟
وهل هذا مشروع؟؟
الجواب نعم وبمصداقية تصل إلى مائة بالمائة ،نجد أن
الصيدلى قد يتعرض لنقص البضاعة أو عدم توافرها 
فيقوم بالتغيير والدافع لذلك هو إنقاذ المريض لالشئ
آخر ...هل نشكره على ذلك؟؟
الواقع يقول أن صدامآ ما قد يحدث بين المريض والصيدلى
جراء تغيير ما من مسمى لآخر،وهنا تقع الوقيعة بين
الإثنين ويتقاذفا ألإتهامات مابين عدم ألأمانة،وعدم الفهم
وما يقلقنا أكثر هو أنصاف المتعلمين الذين يضعون
الحرف بجانب ألآخر ليستكمل المسمى المكتوب فى التذكرة
الطبية ويستعرض أمامنا الخبرة اللوذعية التى يظن وهو
مخطئ فى ظنه تمامآ أن هذا الصيدلى تنقصه ألأمانه
والدقة فى صرف التذاكر الطبية؟؟
أنا أسميها عدم ثقة بالآخر وهو ما يفسد العلاقة بين
مريض وصيدلى ينفق كل وقته نحو خدمة مريض ،وفى بعض 
الأحايين قد لايذوق هذا الصيدلى طعم النوم تحسبآ لقدوم
مريض يبحث عن دواء لمريض بحالة حرجة أو ماشابه ذلك
العلاج هو ثقة بمن تأهل لمهنة سامية وقف حياته لخدمتها
وخدمة زبائنها ولو تحقق ذلك لكانت الفائدة للمريض أكثر
بكثير من القروش القليلة التى سوف تدخل جيب الصيدلى

No comments: