إذا حدثت مشكلة يقولون دائمآ وسيظلون فى القول
فتش عن المرأة،وهى الترجمة الحرفية لمثل فرنسى
يرجع المشكلة إلى جذورها،وهو بهذا يقصد أن المرأة
هى أس البلاوى،وفى المجتمع الدولى أى على مستوى
العالم أصبح المثل السائد هو فتش عن المسلم وبالقياس
نجد أن المسلم أصبح أس البلاوى فى كل آفة تعرض
لدولة ما،فى الجزائر نصبت المذابح بين أفراد الوطن
الواحد من أجل إعتلاء ألإسلاميين للسلطة،وفى حماس
تكرر نفس السيناريو الكئيب بنفس الجاكت ألإسلامى
وتم خطف قطاع غزة من قبضة السلطة ولايعنينا هل
تلك السلطة وطنية؟أم أنها عميلة إسرائيلية؟
فى إيران جاء الخمينى على أسنة المصاحف من باريس
حيث كان قد اختارها منفى له يحرك أعوانه فى طهران
من خلالها،وطرد الشاه بهلوى وحل محله إسلاميون
متزمتون يكفرون من يلبس الشورت الرياضى فى جنبات
الملعب؟ويقيمون الحد على من تترك الشادور لتتنفس
هؤاءآ نقيآ غير ملوث بالشوارد ألإسلامية أو التعاليم
التزمتية!ا
وعن أفغانستان فلا تذكرنى بمن توهموا أنهم يرجعون
بعقارب الساعة إلى الوراء كى يطبقون التعاليم ألإسلامية
بحذافيرها منذ أن نشأت وترعرعت فى غفلة من الزمن
لتنشئ ما يعرف بالدولة ألإسلامية فسار ألأحفاد على نهج
ألأجداد فقتلوا ألأجساد،وسفكوا الدماء حبآ فى تطبيق
السنة المطهرة ولايهم إن كان ذلك التطبيق أن يجلب
خرابآ أو دمارآ على شعوبهم ؟؟لاشئ يهم المهم تطبيق
الشريعة ألإسلامية دون الحيود عنها قيد أنملة حتى ينام
نبيهم فى مرقده قرير العين هادئ النفس مرتاح البال
لأن ألأحفاد تفوقوا على ألأجداد وأغرقوا العالم فى حمامات
من الدم كى يسود ألأسلام ربوع العالم ولايهم أعداد القتلى
أو زفرات الثكلى ممن يطالهم إجرام المسلم...لاشئ يهم
لاشئ يهم ..أللهم أعز ألإسلام وانصر المسلمين،وأهلك
الكافرين...اللذين يكفرون برسالة محمد ولايتبعون خطاه؟؟
وماذا عن مصر ياسادة؟؟
مصر أوقعها من أوقعها فى براثن الإسلام منذ أيام الغزو
بقيادة اللقيط عمرو بن العاص حيث أسموه فتحآ وزيفوا
التاريخ وادعوا أن المصريين قد إستنجدوا بالأجلاف العرب
كى يخلصوهم من قبضة الرومان ويستطرد أحد سدنتهم فى
كذبه ليقول أن النصارى كانوا يفرون من جيش ألأجلاف
كالجرذان؟؟(أبوإسلام ،وأبوإسحاق الحوينى)فى مناسبات
عدة ويفخرون بأنهم هم من حرر المصريين ؟؟
ويستمر الزمان مبتلعآ أكاذيب هؤلاء ألأجلاف الذين يعتقدون
فى السحر والشعوذة والجن أو الجان ويدعون أن نبيهم
قد بعث للخلق كافة؟؟ويردفون أن الخلق مايجمع ألإنس و
الجن؟؟أى أن هذا الدين قد أرسل للعفاريت كى يؤمنوا ؟؟
وتمضى ألأيام ويدفع أصحاب الشيطان ببلد ألأجلاف زبانيتهم
وعملاءهم إلى مصر مدفوعين بأغراض سياسية مثل
الفقيد المدعو الشيخ الشعراوى ألذى كان رأس حربة لمنازلة
الكولونيل ناصر والعمل على هدم أفكاره بالدين؟؟
أما اليوم فأرى أن مهمة الشيخ الشعراوى قد إكتملت وأن
ألأحفاد أصبحوا خير خلف لأسوأ سلف فقد حملوا الراية
وعلا ضجيجهم مطالبين بأسلمة المصريين وسيادة
جمعيات كاللأمر بالمعروف والنهى عن المنكر؟؟والتحكم
فى سلوكيات الناس تحت ستار الدين؟؟
يكفرون اليوم شباب التحرير وسواء أكان الشباب سائرآ
على الدرب الصحيح،أم حاد عن الطريق القويم إلا أنه
يبقى أن هؤلاء الشباب هم من فجر ثورة المصريين
بل هو من فتح الطريق لتلك الثلة المتعفنة التى علا
صوتها بفضل هؤلاء الشباب ودونهم كانوا سيظلون
مغمورين تحت السطح لايصل صوتهم ،ولاتسمع
مطالبهم ،أو تعرض أيدوليجتهم.ا
هل مصر مقبلة على زمن سيسود فى شارعها الصندوق
ألأسود ،أو ستغلق فيه البنوك ألإستثمارية بحجة
مخالفة الشريعة ألإسلامية؟؟
هل سيقبض على شاب يسير بهدف اللحاق بمهمة يريد
أن يؤديها وقت الظهيرة ولم يدخل لأداء الصلاة بالمسجد؟؟
هل ستحطم أماكن يتم فيها تناول المشروبات الروحية؟؟
هل ستهدم أماكن يتم فيها التعبد للرب؟؟من منطلق تحريم
بناء الكنائس والمعابد فى بلاد ألأجلاف كما هو حادث اليوم
هل ستؤثم المرأة لقيادتها سيارة؟؟مثلما هو حادث أيضآ
فى بلاد ألأجلاف؟؟
هل سيفصل قانون يقضى بمنع التظاهر والتعبير عن الرأى
بحجة محاربة ألإرهاب مثلما حدث منذ أربع وعشرين
ساعة فى بلاد ألأجلاف وانتقدته كل منظمات حقوق ألإنسان
التى تدافع عن حرية الفرد وحقوقه؟؟
هل ستفتح علينا أبواب جهنم ونرجع إلى الوراء ألفآ
وأربعمائة سنة؟؟
علامات إستفهام لنظام عفن قادم ويهرول إلينا فشلت
تعاليمه فى أى مكان بالعالم،ويبدو أن المسلمين جاهلون
فى مادة التاريخ ولايتقنون سوى التزوير
No comments:
Post a Comment