تفتكر عظمتك القطر الفرنساوى؟؟واحد هينط من الصفحة ويقول:طبعآ

يابو مخ لميع مش هوه ده القطر إللى بيروح من القاهرة إلى سيدى جابر

وبيزق لغاية محطة إسكندرية؟؟هوه ولا مش هوه؟؟طبعآ عارفينه بس

مدكنين ....؟؟

ولاأنت عارف ولاحاجة،أنا باقصد القطر إللى كانت الشرطة الفرنساوى

شارية إمتياز تسييره على خطوط بحرى كقطار موازى لسكك حديد مصر

أو قطر الحكومة....ياذكى

اماهو كلام بيجيب كلام والحكاية أنى باتصور نفسى راكب قطر الشركة

الفرنساوية ومنجعص على الكرسى الخشب المحترم ومدد رجليه فى وش

الزبون إللى أدامى ودى حاجة عادية جدآ بتثبت أننا أولاد حوا وآدم يعنى

مافى كبير ولاصغير،بس بينى وبينك ألأدب فضلوه عن العلم ،يعنى نلايمها

شوية ونخلى فى عينا حصوتين ملح ومانعملش تفاهات تخلينا فى

ديل الشعوب ويضحكوا علينا لما يشوفونا بنعملها...!ا

تقدر تعتبرنى راكب القطر إياه وعلى فكرة القطر ده كان مزاجه يسابق

السيدة سلحفاه أو على رأى الواد إزداحمد جارنا اسمها الزحلفة وبلاش

فلسفة وقولها زى ماكان أهلك بيقولوها...فهمت؟؟

حاضر ياعم إزداحمد بابن الحجعلى البقال..بافتكر لما واحد من الركاب

حب يقضى حاجة فنط من القطر وقضى الحاجة وجرى وراء القطر

ليلحق به وحصل فعلآ؟؟يااااه دى مصر فعلآ أم الدنيا ياولاد!!ا

قلتلك أنا راكب ،وممزوج أوى لكن مش عارف هاوصل إمتى؟؟ياترى

بعد ساعة؟،بعد ساعتين؟؟بعد بكرة؟؟إحتمال كله ماشى لكن إللى

متأكد منه إن القطر هايوصل بالسلامة رغم إللى فيه من العبر ؟؟

فيه واحد لابس دقن كبيرة واصلة لغاية نص صدره،وفى رقبته

سبحة طويلة،وعلى راسة عمامة خضرا،وبيقول إنه من الجماعة 

إياها ،قصدى الجماعة إللى ماتتسمى،عمال يبص على بنات خلق 

الله بعين بجحة،ويبربش بعنيه للوليه إللى قاعدة مع جوزها 

فى الكرسى إللى فى ريحنا،بس جوزها واخد له تعسيلة ،تلاقيه

مانامش إمبارح كان عنده طريحة؟؟أصلها حلوة قوى،بينى وبينك

ماتتسابش ،بس الدين بيقول لو نظرت لأمرأة بشهوة كأن خشبة

دخلت فى حبابى عنيك،وعندهم كده برضة،يعنى مسيحى أو مسلم 

هايرتكب خطية لو نظر لأمرأة غيره!ا

فيه ناس شايفهم حاطين راسهم فى راس بعض وبيتفقوا على عمل

مصيبة فى القطر علشان يقف؟؟طيب ليه؟؟علشان ينزلوا يسرقوا 

الناس الغلابه والفلاحين المساكين إللى نايمين على شريط السكة

الحديد ؟؟ياسنة سوخة يارجالة؟؟عينى عينك كدة؟؟

قال آه أصل البلد ماعدش فيها أمن،يعنى بالبلدى غفير درك إللى

كان على أيامنا يكح نتفزع واحنا نايمين...أو نعمل حاجة مش 

كويسة على روحنا من خوفنا منه،وكان ألأمن مستتب والحرامية

يادوب واحد أو إتنين فى البلد هما المستبيعين وكان الله بالسر

عليما.ا

القطر فيه ميت حرامى ،لأ قول ميه وخمسين قول ميتين..بينى

وبينك القطر كله حرامية،والغلابة مش قادرين يتكلموا أو حتى

يشاوروا عليهم؟؟

لكن لما القطر إتأخر والناس حست إن القطر مش هيوصل هاجوا

وزرزروا،وفى نفس واحد قالوا لازم نمسك الحرامية ومهما حصل

وياروح مابعدك روح،يعنى هايسخطونا إيه ؟؟قالوا للقرد ياقرد

هايسخطوك،قال يعنى هايسخطونى غزال؟؟

الحرامية معاهم فلوس البلد ولابسين تيرنجات بيضة ..واخد بالك

معايا يابيضة؟؟وماحدش قادر يقولهم تلت التلاتة كام..ماهى ميغة

فتة،كوسة بعيد عنك ...لكن هوجة الناس طلعت زى ماتقول كدة زى

هوجة الحاج أحمد عرابى فشنك يعنى..فاستنوا شوية وهاجوا تانى

يعنى كرروا الهوجة تانى لعل وعسى..تفتكر حد بصلهم؟؟تفتكر 

حد سمعهم،تفتكر حد رد عليهم وقالهم كلمة حلوة؟؟

بينى وبينك وماتقولش لحد البلد دى ألأبيض فيها يعنى إسود،

وماتكترش فى الكلام أحسن الحرامية واقفين زنهار بالترنجات

البيضة وهيركبوا الجمال السودة،ويتمشوا صفارى سمس فى ميدان

التحرير بعد القطر مايوصل وبعد ماروحنا ماتطلع..مش قلتلك ياعم ده

قطر فرنساوى...أوعى تكون مفكره قطر من إللى بيركبه البهوات

إللى زى عز،أو البيه صفوت،أو المأسوف على شبابه فتحى

على فكرة دول بهوات حدانافى الكفر وماتسرحش لبعيد وتفتكرهم

من أسيادنا البعده دا دول ماحدش قادر ييجى ناحيتهم ولا يقرب

منهم ولا يحاكمهم..أصلهم مخاويين الجن أشتاتآ أشتوت

جاتكوا البلاوى فلاحين رمم