CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Tuesday, June 1, 2010

أهلآ بك ياأحمد بعد طول غياب...ومرحبآ بك بعد سهد وطول عذاب

وهل ذقت هذا الشعور يومآ؟؟
قل لى عن ماذا تتكلم؟؟
أتكلم عن الصديق الذى دخل قلبك واستولى على كل
جوارحك،وفى أول ألأمر كان الإحساس أو الشعور
نحوه شعورآ باردآ لايتميز عن غيره فهو صديق
الصدفة تتعرف به عن طريق صديق آخر يقوم بمهمة
تقديم أحدكما للآخر،فتمتد ألأيدى للمصافحة بقصد
تدعيم التحية أو لوفرة ألأمان،فالسلام يعنى أنك تكن
السلام وألأمن ونية عدم ألأعتداء على من تصافحه
سواء كان ذلك باليد،أو طبقآ لما هو سائد لدينا نحن
أبناء المشرق السعيد فالقبلة عامل مساعد أو وسيط
أو كما يطلق عليه فى لغة ألأفرنج الكاتاليست حيث
تطبع القبلة على الخد ألأيمن تليها ألأخرى على الخد
ألأيسر وعلى ماأعتقد أن ذلك التكرار إنما هو من قبيل
العدل وعدم الجور لخد على آخر،فكلاهما متساويان
فى الحقوق والواجبات،من اكتسب شيئآ فلابد من باب
العدل أن يحوز ألآخر بالمثل؟؟
وفى الغرب وفى باب التعارف بين الرجل والمرأة يطبع
الرجل قبلة حانية قوامها عاطفة دافئة منه لمن تكون فى
مواجهته أو فى حكم التعرف عليه،وقد أثارت تلك
القبلة التى دارت بين الرئيس كارتر رئيس الولايات
المتحدة ألأمريكية فى زمن ما وبين زوجة الرئيس
المصرى آنذاك محمد أنور الساداتى إنتقادآ شديدآ
خاصة من الجماعات ألأسلاماوية التى عدت قبلة
الرجل للمرأة نوع من أنواع الكبائر حيث تسبقها
آفة التحريم لديهم ولاشرعية لذلك ولا وجود لها بين
رجل وامرأه فى منزلة التحريم بينهما؟؟
لو حدث لك أن كان التعارف على ألأثير أى من خلال
ألأنترنت وعلى صفحات ماأصبح يعرف بالشات من
خلال الوسائل المستحدثة من ماسنجرات ومواقع
إجتماعية تقوم على هدف التعريف والتقريب بين
سائر البشر فى جميع أنحاء المعمورة،ورويدآ رويدآ
ينقلب الحديث العابر الذى يحوى السؤال عن الصحة
أو معرفة بعض ألأخبار العامة إلى حديث يتسم
بالخصوصية إلى همس دافئ يدفئ العلاقة بينكما
وينقل العام إلى الخاص،ويتخلل الحديث آيات
ألإعجاب أو كلمات الحب أو معسول الكلام لتصبحا
صديقين أو شطيرين لقلب واحد ينبض بالحب و
يفيض بالعواطف الدافئة،ولا يخفى عليك أن من هو
ينتمى للفصيل المثلى يكون فى حكم امتلاك عاطفة
جياشة وتسرى فى دمائه الرغبة المحمومة للقرب
أو التقرب من الحبيب أو من هو أصبح فى حكم
المحبوب ؟؟
ولا تعجب ياسيدى إذا ماعلمت أن الهجر والجفاء أيضآ
من مرادفات قاموس الحب المثلى حيث يحدث وهذا وارد
لامحالة بين المحبين شقاق،أو جفاء يتبعه هجر وغياب
عن ساحة التواصل أو ملعب الوصال؟؟
فيصبح ألأرق علامة مميزة والتفكير الذى يطل عليك
بدون استئذان هو الرفيق الذى يلازمك فى معملك،وفى
قاعة درسك،أو أثناء سيرك بالطريق العام وقد يصبح
الشرود سمة غالبة عليك تدفعك أحيانآ أن تخالف تعليمات
السير أو آداب المرور فتقع شهيدآ للتفكير فى الحبيب الهاجر
أو المحبوب الماكر؟؟
حدث بالفعل حيث وقع المحظور ودخل السيد "كيوبيد" من
الباب الرئيسى لبوابة الحب،وتلاقى إثنان ولم يعودا أن
يطيقا فراقآ أو بعدا عن ألآخر،وكان التواصل اللذيذ
الذى شهد أجمل عبارات الحب وطرح أنقى مقاطع الغرام
لتصب فى أذن المحبوب وليصبح هذا المحبوب العالم
الذى يحويك أو يحتضنك أو يأويك!!ا
وقد حدث أن فقدت وسيلة ألأتصال بيننا،وضاعت شفرة
الحديث عبرنا،وباختصار فقد فقد الدليل الذى يأوى أرقام
الحبيب،ولم يعد هناك من مجيب....؟؟؟
هل يصبح للدنيا طعم أو مذاق؟؟هل تحس بالأمن أو
ألأمان فى غياب قطعة من جسدك..أو الصورة التى
تراها عند وقوفك أمام المرآة؟؟
إلا أن الطبيعة تكون رفيقة أو رقيقة أثناء الشدة
وتصبح الصدفة هى المصباح السحرى الذى يلم الشمل
ويصلح ماأفسده الدهر..وتكون أحسن هدية أن يعود
إليك،أو أن تلتقى به لتصبح هدية غير عادية..إنها
كما يقولون هدية السمـــــــــــــــــــاء
العود أحمد ياأحمــــــــــــــــــــــــــــــد...ياحبيبى يا
صديقى..ياسميرى..ياأنيســـــــــــى..ياجليســـى
ياصديق العمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر

No comments: