CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Wednesday, June 9, 2010

قبلاتى لكل مثلى..ومثلية..ولاأملك سواهما ولاأزيد

قابلته صدفة...وبعد سلام بالأيدى يجتمع معه
قبلات بالشفاه لاأخفى عليك أن مذاقها يختلف
باختلاف الفرد الذى تحتضنه وتؤكد إعتزازك
بمقابلته بأن تطبع قبلة على خديه أو على شفتيه
فطعم القبلة جد مختلف،ولها شحن أو استعداد 
بداخلك كى تتوالى وتتقاطر اللمسات وما يتبعها
من لذات...هذه القبلة لايحس بها سوى من كان
له رصيد كبير فى بنوك الحب أو لدى صناديق الغرام
وإذا رجعنا إلى صديقنا الذى كان بمثابة الزناد 
الذى تم الضغط عليه فتولد شرارآ أضفى ولعآ 
وسخونة سرت فى جميع ألأطراف تؤذن بالرغبة 
فى الإحتواء أو فى حقيقة ألأمر نداءآ بالإرتواء
فصديقى له جانب الشراكة أيام الشباب نحو اقتسام
الحب والمساهمة فى تذوق اللذة..فهو مثلى ,هو يعترف
تمامآ بمثليته ولا يتحرج أن يبوح بها للخاصة الذين 
يتمتمون فى العلن ويفصحون فى الخفاء أن هذا الذى
أمامكم هو أحد أفراد القطيع المثلى،أو هو أحد 
  مؤسسى بنك المثلية وفى الحقيقة هو لاينكر ذلك بل واصبح
يفخر بمثليته بعد أن أصابت الشيخوخة حاجز الهوموفوبيا
الذى كان سيفآ مصلطآ على رقاب المثليين،ويضعهم فى 
الترتيب ألأخير أو على أحسن ألأحوال قبل ألأخير من 
المراتب الإنسانية،فالقطيع المثلى مرض ينتقل عن طريق
العدوى،وأعراضه لها رائحة نفاذة،وعلاجه احتار فيه
أكبر ألأطباء النفسيين،مما حدا ببعض أولى ألأمر فى بلاد
تركب ألأفيا،أو تتلذذ برؤية الدماء وهى تسيل ممن يطلقون
عليهم مسمى الجنس الثالث،فالقتل هو خير علاج،
والحقن بالهرمونات هو فى وهمهم العلاج ألأنجع لإعادة
التوازن إلى هؤلاء الذين يشفقون عليهم مما أصابهم 
من التشويه الخلقى..فحق على المجتمع الرحيم أن
يمد لهم يد العون ومبضع الشفقة كى يعودوا معافين
إلى البشر ألأسوياء،وكأن هؤلاء أو من يطلق عليهم 
بالأسوياء لايوجد بحياتهم الجنسية شئ من عدم السوية
فلاهم يمارسون الجنس الخلفى مع زوجاتهم،ولا الجنس 
الفموى مع عشيقاتهم،أو يتمتعون بألألوان الجنسية
السادية ،أو المازوكية،أو بهم بعض من ألوان"الفيتش"الذى
يتمتعون به أو بما يمليه عليهم أثناء ممارستهم للألوان
المختلفة للجنس؟؟؟
ولقد ساهمت الطفرة الثقافية أو الثورة المعرفية فى درء 
الشبهات أو إعادة ألأمور إلى نصابها نحو تعريف علمى وجاد
للمثلية الجنسية،وأضحت تقنن التعريف العلمى الذى
يتشكل ومظاهر المثلية بين من يمارسها أو يقع فى
تعدادها...........!ا
هل سقط التعريف المرضى للمثلى؟؟
هل تغير مساره بحيث أصبح لايزور الطبيب النفسى 
 طلبآ للعون أو نداءآ للشفاء؟؟
وهل بيت الزوجية أصبح قاصرآ على رجل وغير رجل بالضرورة؟؟
أيستقيم ألأمر حين يظلل سقف واحد إثنين يجمع بينهما
الحب وتشملهما السعادة..ولكن ينقصهما التضاد فى شكل ألأعضاء
الجنسية لكليهما؟؟
وهل الأسرة الدولية ممثلة فى مجالس دولية تبحث فى شئون
البشر أصبحت تعترف بما يعرف بالزواج المثلى؟؟
ألهم حق تبنى ألأطفال ليتساوا مع ألآخرين؟؟
كل هذا انسحب أمامى فى شريط سريع استطعت أن
ألملم أطرافه بمهارة وحذق حتى أستجمع شجاعتى
وقوتى لأقول..المثلية لااختلاف لها أو فيها مع الجنسية المغايرة
أتسمعنى؟؟أتفهمنى؟؟أتصدقنى؟؟
الجواب :لا   لا   لا
إذا أنت من حزب اللآءات ألأجوف وهو حزب شاخ وهرم
وعليه أن يتعاطى مايعرف بالحبة الزرقاء حتى تعود
إليه قوته وحيويته

No comments: