CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Wednesday, June 16, 2010

المثلية ليست مرضآ،أو وباءآ،أو........جربآ

أحسست وهو يتحدث إلى بأنه سوف يشد نتفآ من
شعره القصير الذى أعلن عصيانه عن خاصية
النمو والإستطالة كالتى تجدها لدى ألآخرين من
خلق الله حيث يستطيل شعرهم ويتفننون فى معاملته
بالكريمات،والزيوت الفادحة الثمن،أما صديقى هذا
وهو لعلمك الخاص صديق ورفيق وعضو من أعضاء
قطيع المثليين الذين يتميزون بالدفاع دومآ وأبدآ عن 
فريقهم القومى والإقليمى والدولى الذى يضم كل من
حكم عليه الزمان وتكأكأ عليه ألأوان وكان من 
أفراد الجنس الثالث،ولقد نبهته إلى أنه لايعد أو أن
يكون وحده يقف فى حلبة النضال المثلى أو الدفاع عن 
المثليين ومحاولة التحدث باسمهم،أو عرض وجهات نظرهم
فأنا كذلك إن لم يكن لى من الحماس والغيرة على هذا القطيع
حظآ أوفر منك،وشجاعة أكثر عنك فى عرض الدفوع الممكنة
التى قد تعزز من الحق المثلى،أو تؤيد الرؤية المثلية
والتى يتبناها من هم يسيرون زرافات أو وحدانا فى دروب
المثلية!!ا
إلا أنه زاد وعاد ووبخنى بقسوة وعنف بل واتهمنى بأنى
قد تخليت عن مناصرة ومؤازرة المثلية والمثليين،وأنى قد
طالنى اليأس والتراخى فى الدفاع عن وجهة نظرهم وتأييد
مطالبهم؟؟
الحقيقة ياأخى وياصديقى المثلى أن المثلية والمثليين
قد أصبحأ فى طور ألإعتراف أو اكتساب الصبغة الشرعية
لكينونتهم وتواجدهم فى جوف هذا المجتمع،فهم يمثلون
نسبة قد تعارفت عليها الهيئات أو المنظمات التى لاتكل
أو تمل فى البحث دومآ عن المثلية الجنسية،ومن يمثلونها
فى المجتمعات المختلفة،سواء كانت مجتمعات تقع إلى 
جانب اليمين من الخط الطولى الذى يقسم العالم إلى نصفين
ليكمله النصف الأيسر الذى فهم قواعد اللعبة وبذكاء معهود 
فيه استطاع أن يتعامل بمقدرة فائقة مع المثليه والمثليين 
حتى أصبحوا كجماعة مهضومة(متآلفة)فى مجتمعاتهم
بينما لايزال أحد الحكام القمعيين فى المنتصف ألأيمن من
هذا العالم أو مايعرف باسم الشرق السعيد مازال يكذب ويضلل
ومافتئ يكذب ويضلل حتى من فرط كذبه ليصدق نفسه
من أنه لايوجد بالبلد المنكوب برئاسته شيئ إسمه المثليين
أو ظاهرة إسمها المثلية-أعوذ بالله وأستعيذ برب الخلق مما
ينطقون-فهم(والكلام على لسان هذا الجلاد الذى يقبع على
قمة السلطة فى بلاده)يدينون بدين يحفظهم من تفشى تلك
الأمراض المستعصية والتى لاتوجد إلا فى عقر البلاد الكافرة
الكذب سمة من سمات الحاكم المستبد،أو الظالم ،أو الكاذب
أما من يعيش فى النصف ألآخر من العالم فقد استحدث
لونآ سياحيآ قوامه المثلية الجنسية كى يكون بلدة مثار
جذب سياحى وذلك لأن المثلية ليست بشئ مخيف أو مستهجن
ماأعيبه أو بدأت أستنكره ياصديقى أن المثليين الشرقيين
أو من يقبعون ويتفيئون ظلال الشرق السعيد يدافعون عن 
مثليتهم بمناسبة أو فى غير مناسبة؟؟وذلك من وجهة نظرى
هو تأكيد منهم بالإحساس بالدونية أو الصغر عما يتشدقون
بسويتهم وأنهم ليسوا فى تعداد الشواذ؟؟
يجب أن تتجه جهود المثليين ليس إلى نفى مثليتهم أو التبرأ 
منها،بل يجب أن يفخروا ويتشدقون بها وبسويتها وليس
شذوذها عن ألآخرين.ا
هل عرفت لماذا أنا متبرم بما أقرأه أو أشاهده فى صحفهم ومدوناتهم؟؟

No comments: