CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Thursday, June 10, 2010

إنهم مثليات(ليسبونات)،أو جاى ذكور،أو قل أنهم الجنس الثالث

ومنهم من يدخل مقامرآ فهو يدلف إليك كأنه يدلف من
باب البورصة إلى داخلها،أو يتحدث مع قارئة الودع فيرمى
بياضه ويوشوش الودع!!ا
هذا هو حال من يدلف من بوابة مواقع المثليين التى أنشئت
بهدف تجميع وتعريف المثليين بعضهم للبعض ألآخر،وتلك
المواقع قد أنشأتها بعض المنظمات التى تسعى من خلالها 
لتأكيد الهدف الذى ذكرناه آنفآ.ا
فترى رواد الموقع ينقسمون إلى قسمين،أولاهما من يقصد
وهو جاد فى قصده وطلبه للتعرف عن من يتوافق مع
ميوله أو متطلباته،وتحديد المقاييس التى تلائم مزاجه و
هواه،وفى بعض ألأحيان وكما يقولون يأتى الهوا سوا
فتغمز السنارة ويتحدد لقاء يسبقه موعد للشريكين
باعتبار ماسيحدث مستقبلآ،أو فى القريب العاجل.ا
أما ما يحدث بعد ذلك فأنا أكاد أجزم بأن لك من الذكاء 
ماهو أرفع أو أقدر على فك الطلاسم أو الرموز التى
تتواجد فى هذالمكان؟؟
هل ستدوم تلك العلاقة التى ولدت على يد الشبكة
العنكبوتية،أو أن استمرارها سيكون مقدمة لقصة حب
مستقبلية؟؟الله أعلم
الفريق الثانى هو أحد الناس الذى مل من العثور على
وظيفة،أو ركبه الهم والغم لضيق ذات اليد فطفق يعبث
بأى شئ يقابله من معاكسات لخلق الله،إلى تحرشات
جنسية وقد يساعده على ذلك وقوفه بالساعات الطويلة
أمام دور الخيالة ليحدد الهدف كما يصوره له خياله من
مواصفات يحلم بها ليلآ،أو تراود خياله نهارآ،ولا يملك
المسكين إلا أن يقذف بهمومه على أجنحة العادة السرية
التى حذقها ألإنسان(ذكر وأنثى) لتخفيف العبء النفسى
أو تصريف الطاقة الجنسية بمفردة دون شريك أو رفيق
أو جليس أو أنيس!!ا
يكتب رسائل مبهمة،ومغلوطة،يملى عليك عناوين وهمية
لإى ميلات مزورة،أو هو حاذق وفنان فى أن يتوهم بخياله
المريض أنه يكتب قصصآ جنسية،أو يقدم لك طبق محشى
متخم بالأشارات والإيماءات المثيرة والتى يتصور بها
أنه قد غذا أديبآ رائدآ يكتب فى فنون الجنس أو يقدم
الحلول الناجعة لمشكلات الشباب خاصة المثليين منهم
وعلى ذكر تلك المواقع الشبه مستباحة،فقد أقدم لك تجربة
كنت النصف الذكرى لبطليها،وكانت هى ألأخرى تمثل
النصف ألأنثوى،ومن لطائف القدر أن كانت ذات توجه
جنسى مثلى (ليسبيان)،وقد كنت أمثل النوع ألآخر من
التوجه الجنسى الذكرى (جاى)،رغمآ أن كلمة جاى تصلح
لأن تكون شاملة وحاوية للجنسين،إلا أن ألآن قد اتفق أن
الجاى هو ذكر له توجه جنسى مثلى نحو الذكور،على عكس
الليسبيان التى تتوق لأفراد جنسها من المثليات.ا
ألأمر المشترك بيننا هو عدم القبول أو التقرب لأفراد
الجنس المغاير،وهذا التوجه أصبح توجهآ متقبلآ أو مقبولآ
لايقع تحت مصنفات علم الباثولوجيا النفسية أو ألأمراض
العضوية وليس له علاج طالما ليس هناك مرض؟؟هل توافقنى؟؟
أختى المثليه كان الحديث بيننا مشوقآ إذ جمعتنا أهداف
واحدة تركزت فى الدفاع عن القطيع المثلى،أو كما كانت تطلق
عليه وبإيمان مما تقول أننا أبناء الجنس الثالث الذين
لابد وأن يكون لهم موطئ قدم فى أرض الله الواسعة،وألا
نعيش محكوم علينا من الغير فى "ألأندرجراوند"أو فى الكهوف
المهجورة خوفآ من أعين القائمين على إضطهادنا،أو ملاحقتنا
أو توقيفنا لكسب ترقية أو لإمتلاك شارة أو لفرقعة إعلامية؟؟
هذه العلاقة تريك بوضوح أن العلاقة المثلية يمكن أن تنمو 
ذكر وأنثى يجمعهما هدف مشترك نحو توجههما الجنسى و
الدفاع عنه بل والإستماتة من أجله أو حمايته.ا
هل تحلم معى وتكون مغمض العينين لتسرح بخيالك
أنك ستعيش يومآ لترى مثليى مصر قد خرجوا جماعات تحمل
الشعار المثلى واللافتات التى تعبر عنهم وعما يطالبون به
من حقوق أو مساواة؟؟
فى شهر يونيو يتم ذلك فى البيت اليهودى فى إسرائيل
حيث تخرج مظاهرة حاشدة تعلن التواجد المثلى للقطيع
المثلى نللأعضاء المثليين من كل أنحاء العالم ؟؟
مش بيقولوا مصر أم الدنيا،طيب ماتيجوا نعمل مظاهرة
للمثليين؟؟بس ماتنساش تتفق مع محامى يكون عقر
يترافع عنك بعد ماهيتقبض عليك وتنام على البلاط،
ويحصلك حاجات تانية ،بتحصل آه...بس بمزاجك ومش
عن طريق الشاويش زكى،أو حضرة الصول عوكل...ا

No comments: