CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Thursday, June 17, 2010

ويتمنى الصديق أن يكون جسدآ واحدآ أو أن تلتقى ألأعضاء مثلما تتلاقى ألأرواح

فى كتاب تعليم اللغة الفرنسية وفى آخر الدروس التى
كانت تسعى أن تضيف شيئآ ما من الثقافة الفرنسية
إلى أهل الشرق السعيد الذين يقولون مالايعملون،أو
يتشدقون بمالايؤمنون؟؟فهناك من يدعى أن الدين
الحنيف قد حض على تعلم اللغات المغايرة،أو التى
ينطق بلسانها أناس يقعون على الجانب ألآخر يشكلون
شيئآ مختلفآ فى لغتهم،وثقافاتهم،وطريقة معيشتهم
أو أسلوب حياتهم،فيقول من تعلم لغة قوم،أمن شر
مكرهم،ويقول لافض فوه حكيم زمانه،وأستاذ بيانه
أطلبوا العلم ولو فى الصين؟؟
وبالرغم من كل تلك المثاليات فنحن من أفشل خلق الله
فى نطق اللغة المغايرة،أو ألإقبال على تعلم لغة ألأقوام
ألأخرى؟؟لماذا؟؟أرجوك تشفى غليلى وتحاول أن تجيبنى
على ماأجده لغزآ،أو شيئآ محيرآ يراودنى مرة ثم مرات.ا
ثم أعود إلى كتاب "مون ليفر"واعذرنى سيدى الكريم
أنى لم أعد أقوى على الكتابة بالأحرف الفرنسية لأن
الزمن بعيد بل بعيد جدآ عن آخر سنة اصطحبت الكتاب
الفرنسى أو هو الذى قبل بصحبتى..ثم افترقنا على وعد
بألا يرى كلانا ألآخر..وقد صدقت فى الوعد المشئوم الذى
يكاد من شؤمه على مسارى الثقافى أن يكون شؤمآ
بدرجة أكبر،وبثقل أكثر عما نضح به وعد بلفور؟؟؟
كان الدرس يتحدث على ماأتذكر فى الإختيار الصعب
وقد عنون لذاته تحت إسم فى مفترق الطرق
"أ لا كروزا دى شيمين"..ألم أقل لك أنى ميح فى
اللغات ألأفرنجية؟؟؟
وتذكرت الفرنسية وطاف بخلدى ألأختيار الصعب
والوقوف فى وسط الطريق تمامآ كما جاءنى
صاحبى ورفيقى وصديقى وسميرى ونديمى ليشكو
لى ما يعانى من آلام فرضت عليه الأرق والسهد
كلون من ألوان الحياة..تجعله غير قادر على إحداث
التوازن النفسى الذى يجب أن يكون لدى الفرد منا
القدر أو الحد ألأدنى منه كى نستطيع العيش فى
سلام وأن يلفنا ألأمن والإطمئنان!!ا
ولكن ماهى المشكلة ‘فوآ ماهى المصيبة التى
تئن تحت وطئتها،أو تنفر حتى من مجرد ألإقتراب
منها أو التحدث بإسمها؟؟
يقول الصديق الصدوق  فى معرض حديثه وهو يزيح
عن صدره بعضآ من ألأثقال أو ألأحمال عن كاهله
بأنه لم يعد يقدر أن يتخذ القرار ألذى قد يترتب عليه
انقلاب حقيقى فى حياته؟؟؟
وكيف كان ذلك ياصديقى؟؟
ألأمر يبدو سهلآ ويسيرآ حين تسرده لمن يكون
خارج دائرة الضوء،أو فى بوتقة أخرى لاتحمل
عنصر التفاعل والسخونة مع ألأحداث،فهو ينتمى
للقطيع المثلى،أو الجماعة التى كتب عليها أن تكون
فى بؤرة الكره والنفور ممن عداها من خلق الله؟؟
فالآخرون بفكرهم المتهرئ يظنون وبئس ما يظنون أو
يتوهمون أن المثلى من كوكب آخر له شعر يندرج تحت جلدة
رأسه،عيناه جاحظتان من فرط غضب ألآلهة عليه،فمه
مدفون فى إبطه،ساقاه عاريتان عجفاوتان تجراه حتمآ
إلى غياهب الشر وبئس المصير؟؟وهذا المثلى له حياته
الخاصة مثل التى يقودها هذا الصديق:له من البشر
فرد تاق له قلبه فحملته قدماه إليه كى يطارحه الهوى
ويبادله كلمات الحب..أما ألآخر فبالضرورة يجب
أن يكون أيضآ فى موقع المرسل من تلك العملية
ألإتصالية،فالحب طريق مزدوج أو طريق أوتوستراد
تبادلى لايقوى أو يشتد عوده إلا بالنفخ فى أواصره
أو الشد على أوتاره،فهو كالآله الموسيقية الوترية
التى لابد من شدها،أو جذبها كى تصدر عنها نغمة متقبلة
أو مسموعة؟؟
صديقى يكن للحبيب كل الود،يعشقه عشقآ بلغة المثليين
يتمنى أن يشكل معه جسدآ واحدآ،أن يتنفس ما يزفره
الشريك من هواء مزفور،يتمنى أن يضحى بحياته فى
سبيل معشوقه؟؟كل ما تتصوره من أشكال التضحية و
الفداء موجودة كامنة فى صدر صديقى هذا
أما ما يؤرقه فهو تمادى تلك العلاقة،وإلى أين؟؟ومالونها؟؟
أيكون تتويجها بالتبادل الجسدى؟؟أو بالإلتقاء العضوى؟؟
وهل هو مشروع بتقاليد المجتمع؟؟وبما يعرف بتعاليم
الدين؟؟
إنه ألإختيار الصعب الذى يؤرق صديقى ويؤرقنى أنا كذلك...ا
هل فهمت منى شيئآ؟؟هل تكشفت ألأمور لديك؟؟
أتمنى ذلك وعلى وعد أن تحدث حلحلة ما لترى ماسوف
تؤول إليه علاقة صديقى برفيقه!!ا

No comments: