CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Wednesday, June 30, 2010

لماذا هذه الهجمة الشرسة؟؟اللهم إجعل كيدهم فى نحورهم واهزم هؤلاء الفرنجة

صديقى فلان،واعذرنى فأنا لم أعثر على ألأصل اللغوى
لتلك الكلمة..هل هى فارسية ،أم هندية،أم عربية؟؟ولم 
يتبقى أمامى سوى أن أقول لك وأنا مغمض العينين أن
تلك الكلمة وبمعامل ثقة كبير ذات جذور آرامية؟؟
ولماذا آرامية ؟؟ولم لاتكون تركية؟؟السبب بسيط وإن 
كان بجهله يعد الكثيرون،ذلك أن كثيرآ من الكلمات
الآرامية والموغلة فى القدم قد دخلت القاموس العربى
ربما من باب الجوار لبقعة ألأجلاف الذين جاد عليهم
الزمان ولقبوا بالأعراب ولم تكن لهم لغة مكتوبة بحيث
أننا نجزم وبالفم المليان أن أول كتاب نقش بحروف عربية
كان قرآن محمد أو القريان "بالآرامية"والذى دون أول
مادون بحروف ليست منقوطة مما أعطى الفرصة للخطأ
فى القراءة وهو ما حققه الباحث "كريستوفر لوكسمبيرج
حيث استطاع إثبات أن الكثير من كلمات القريان هى 
كلمات آرامية ومنها على سبيل المثال:سرابيل،أبا،إستبرق
الخ مما لايعد موضوعنا ألأساسى والذى شطحنا فيه 
بعض الشئ والسبب كلمة فلان!!ا
فلان هذا له ملاحظات على الشارع المصرى ألآن وهو يؤكد
أن هذا الشارع بكل ثقة أصبح بظرميط(؟؟)وهو يعنى
أنه بالبلدى سمك،لبن ،تمر هندى...ويسوق الدليل على
ذلك مما يشاهده من مناظر كنا فى الماضى نوصفها بأنها
مقذية للعين إذا وقعت عليها،وبالتالى فهى نادرة الحدوث
أو بالأحرى هى قليلة الوقوع،لأن ماكان سائدآ هو الصحيح
وماكان شاذآ أو غير مألوف هو النادر أو القليل شبه
المنعدم؟؟
وقد بادرته بالسؤال المنطقى الذى لابد أن يقفز إلى عقلى
ردآ على مايدعى أو مايفترى..وهو ماأظنه حقيقة وصدقآ 
جتى ألآن،فطفق يسرد المثل تلو المثل من مشاهدات
تمتلئ بها ساحة المجتمع المصرى ليدلل بها على صدق 
ما يقول،وقد كان أول تلك ألأمثلة هو شيوع آفة التدخين
فى المجتمع رغمآ عن محاربة العالم المتحضر لها و
إبتعاده مااستطاع بعدآ منها؟؟
وكان لابد من ألإستفسار والسؤال والإحاطة:
أوليس التدخين منذ زمن فات أو مضى؟؟وهو عادة
قديمة قدم التاريخ الذى ينطق بصدق أن تلك العادة كانت
فى يوم ما عنوان التمدن ودليل التحضر؟؟
ألم نكن نقلد الفرنجة يومآ فيما يفعلون..علنا نكون فى مثل
حضارتهم،أو خلقهم،أو سمتهم؟؟
يتمطى صاحبى وقد عقد مابين حاجبيه ليقول بقرف شديد:ا
ياريتنا قلدناهم فى حاجة عدله!!ا ياحسرة كان تقليدآ أعمى
لأننا لم نستطع أن نسرق منهم عادات تنم عن التحضر أو
التمدن..مثل إحترام الوقت وتقديسه،أو الصدق فى التعامل
بيننا وبين أنفسنا حتى لو أدى ذلك بنا إلى عقاب أو ضرر!ا
كان التقليد فى رشف الدخان والعمل على إيصاله بدقة وأمانة
إلى المسالك التنفسية على قدر ألإمكان؟؟ولقد كان للمرأة هى
ألأخرى نصيب ومساهمة فى هذا المضمار...أليست المرأة
نصف المجتمع تدلى بدلوها كما يفعل الرجل؟؟وماحدش أحسن من حد؟؟؟
ألا تعلم أن من يدخنون فى أيامنا تلك هن من قسم الحريم؟؟وعلى ألأخص
بناتنا الشابات من قبيلة الطالبات الجامعيات وداخل مدرجات
العلم والتى كنا من قدسيتها واحترامنا لها لاتسمع صوت إبرة
المخيط حين ترمى على ألأرض؟؟
أولاتعلم ياصديقى أن الفتاة المصرية أم المستقبل -واعذرنى
حين أقول لك وأؤكد أن المستقبل بيد الله كما يقولون-قد تفوقت
فى شد أنفاس الأرجيلة ويبدو أن شد أنفاس السيجارة لم
يعد يزن شيئآ قيمآ،فتحول التدخين وشد ألأنفاس للأرجيلة؟؟
منذ عام 1964 حيث صدر أول تقرير علمى يطعن فى عادة 
التدخين ويتهمها بالتسبب فى إحداث أمراض سرطانية ومعدلات
التدخين أصبحت فى قلة ملحوظة وذلك فى بلاد الفرنجة 
ولم نشأ أن نقلدهم فى ذلك..فأصبحت سلوكآ مرفوضآ من قبلنا
وتبدل الحال بعد أن كانوا المثل ألأعلى نترسم خطاهم
ونتتبع هواهم؟؟
والمصيبة الكبرى تستطيع أن تلحظ شواهدها فى الطريق العام
حيث يتبارى الصبية ومن هم دون العاشرة فى جذب
ألأنفاس وطردها للدلالة على امتلاك مظاهر الرجولة..والعزة؟؟
الست معى أنها مصيبة من مصائبنا القومية تضاف لأخواتها
مثل ماتضاف إحدى ألأفعال الخمسة لشقيقاتها؟؟
ولكن ألا يوجد تفسير لذلك الخط البيانى المتصاعد فى آفة
التدخين؟؟
يقول بعض العالمين ببواطن ألأمور أنها خطة محكمة،وتدبير
جهنمى يقوم به أعداء ألأمة ألإسلامية الذين يحقدون عليها
كده لله فى لله ،من المحتمل غيرة منها،أو حقدآ عليها لما تتميز
به تلك ألأمة من تفوق فى كل شئ،العلم ولاتحدث،الصناعة
والمركز التميز الذى نحن فيه من جراء النهضة العظيمة التى
نحن عليها بها؟؟
إنها هجمة شرسة قاتلهم الله هؤلاء الفرنجة الذين لايستحون
من الحقد علينا والحسد لنا؟؟ولكن نحن نملك مانرد به كيدهم
فى نحورهم طبعآ،فعندنا آلاف من مشايخ يوم الجمعة سندعوهم
للدعاء عليهم وأن يدخلوا النار لأنهم أرادوا بالأمة ألإسلامية
شرآ....وياناس ياشر كفايه كدة قر...ا

No comments: