CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Wednesday, June 30, 2010

إلى من أحب ...وأعشق..أرسل تأوهاتى ونبضات قلبى

كان لابد أن أبعث إليك ما ظل حبيسآ بين أضلعى
واعلم أن ذلك ينمو ويتزايد يومآ بعد يوم ولايخبو
أو ينطفئ!ا
هل هو خاضع لإرادتنا؟؟أم نحن الذين خاضعون له؟؟
يحركنا،يقربنا،يضمنا،يكوى قلوبنا..ولكنها أحاسيس
حلوة..نتمنى منها المزيد..أو أن تعود علينا من جديد
أحبك..أحبك..أتمناك..أقدم نفسى لك طائعآ فللحب أنا
جائعآ..ولعشقك أنا تابعآ....ا
لم أهجرك..لم أتصور ألا أكون فى معيتك..بجانبك
أشم رائحتك فتزكينى..أستمتع باستنشاق زفير أنفاسك
فتشجينى..كل ما يصدر عنك أحبه وأهواه؟؟
الكل يقف ضد الرباط المقدس الذى يجمعنا سويآ؟؟
ولماذا..هل الحب محرم أم أنه فاكهة ممنوعة؟؟
ألا يحب بعضهم بعضا؟؟ألا يضحون بحياتهم من
أجل بعضهم طواعية واختيارا؟؟
ألسنا بشرآ مثلهم ننتمى للقطيع البشرى؟؟
ماالخطيئة التى اقترفناها؟؟ماالرذيلة التى أتيناها؟؟
لاأملك إلا البوح لك بحبى..بعشقى..بولهى..ا
أتسمع تأوهات جسدى؟؟أتلمس زفرات صدرى..من
ألم لم أعد أطيقه صبرآ..ولا يفيد به دواءآ لأنك
أنت الدواء..وأنت لى كالماء والهواء

لماذا هذه الهجمة الشرسة؟؟اللهم إجعل كيدهم فى نحورهم واهزم هؤلاء الفرنجة

صديقى فلان،واعذرنى فأنا لم أعثر على ألأصل اللغوى
لتلك الكلمة..هل هى فارسية ،أم هندية،أم عربية؟؟ولم 
يتبقى أمامى سوى أن أقول لك وأنا مغمض العينين أن
تلك الكلمة وبمعامل ثقة كبير ذات جذور آرامية؟؟
ولماذا آرامية ؟؟ولم لاتكون تركية؟؟السبب بسيط وإن 
كان بجهله يعد الكثيرون،ذلك أن كثيرآ من الكلمات
الآرامية والموغلة فى القدم قد دخلت القاموس العربى
ربما من باب الجوار لبقعة ألأجلاف الذين جاد عليهم
الزمان ولقبوا بالأعراب ولم تكن لهم لغة مكتوبة بحيث
أننا نجزم وبالفم المليان أن أول كتاب نقش بحروف عربية
كان قرآن محمد أو القريان "بالآرامية"والذى دون أول
مادون بحروف ليست منقوطة مما أعطى الفرصة للخطأ
فى القراءة وهو ما حققه الباحث "كريستوفر لوكسمبيرج
حيث استطاع إثبات أن الكثير من كلمات القريان هى 
كلمات آرامية ومنها على سبيل المثال:سرابيل،أبا،إستبرق
الخ مما لايعد موضوعنا ألأساسى والذى شطحنا فيه 
بعض الشئ والسبب كلمة فلان!!ا
فلان هذا له ملاحظات على الشارع المصرى ألآن وهو يؤكد
أن هذا الشارع بكل ثقة أصبح بظرميط(؟؟)وهو يعنى
أنه بالبلدى سمك،لبن ،تمر هندى...ويسوق الدليل على
ذلك مما يشاهده من مناظر كنا فى الماضى نوصفها بأنها
مقذية للعين إذا وقعت عليها،وبالتالى فهى نادرة الحدوث
أو بالأحرى هى قليلة الوقوع،لأن ماكان سائدآ هو الصحيح
وماكان شاذآ أو غير مألوف هو النادر أو القليل شبه
المنعدم؟؟
وقد بادرته بالسؤال المنطقى الذى لابد أن يقفز إلى عقلى
ردآ على مايدعى أو مايفترى..وهو ماأظنه حقيقة وصدقآ 
جتى ألآن،فطفق يسرد المثل تلو المثل من مشاهدات
تمتلئ بها ساحة المجتمع المصرى ليدلل بها على صدق 
ما يقول،وقد كان أول تلك ألأمثلة هو شيوع آفة التدخين
فى المجتمع رغمآ عن محاربة العالم المتحضر لها و
إبتعاده مااستطاع بعدآ منها؟؟
وكان لابد من ألإستفسار والسؤال والإحاطة:
أوليس التدخين منذ زمن فات أو مضى؟؟وهو عادة
قديمة قدم التاريخ الذى ينطق بصدق أن تلك العادة كانت
فى يوم ما عنوان التمدن ودليل التحضر؟؟
ألم نكن نقلد الفرنجة يومآ فيما يفعلون..علنا نكون فى مثل
حضارتهم،أو خلقهم،أو سمتهم؟؟
يتمطى صاحبى وقد عقد مابين حاجبيه ليقول بقرف شديد:ا
ياريتنا قلدناهم فى حاجة عدله!!ا ياحسرة كان تقليدآ أعمى
لأننا لم نستطع أن نسرق منهم عادات تنم عن التحضر أو
التمدن..مثل إحترام الوقت وتقديسه،أو الصدق فى التعامل
بيننا وبين أنفسنا حتى لو أدى ذلك بنا إلى عقاب أو ضرر!ا
كان التقليد فى رشف الدخان والعمل على إيصاله بدقة وأمانة
إلى المسالك التنفسية على قدر ألإمكان؟؟ولقد كان للمرأة هى
ألأخرى نصيب ومساهمة فى هذا المضمار...أليست المرأة
نصف المجتمع تدلى بدلوها كما يفعل الرجل؟؟وماحدش أحسن من حد؟؟؟
ألا تعلم أن من يدخنون فى أيامنا تلك هن من قسم الحريم؟؟وعلى ألأخص
بناتنا الشابات من قبيلة الطالبات الجامعيات وداخل مدرجات
العلم والتى كنا من قدسيتها واحترامنا لها لاتسمع صوت إبرة
المخيط حين ترمى على ألأرض؟؟
أولاتعلم ياصديقى أن الفتاة المصرية أم المستقبل -واعذرنى
حين أقول لك وأؤكد أن المستقبل بيد الله كما يقولون-قد تفوقت
فى شد أنفاس الأرجيلة ويبدو أن شد أنفاس السيجارة لم
يعد يزن شيئآ قيمآ،فتحول التدخين وشد ألأنفاس للأرجيلة؟؟
منذ عام 1964 حيث صدر أول تقرير علمى يطعن فى عادة 
التدخين ويتهمها بالتسبب فى إحداث أمراض سرطانية ومعدلات
التدخين أصبحت فى قلة ملحوظة وذلك فى بلاد الفرنجة 
ولم نشأ أن نقلدهم فى ذلك..فأصبحت سلوكآ مرفوضآ من قبلنا
وتبدل الحال بعد أن كانوا المثل ألأعلى نترسم خطاهم
ونتتبع هواهم؟؟
والمصيبة الكبرى تستطيع أن تلحظ شواهدها فى الطريق العام
حيث يتبارى الصبية ومن هم دون العاشرة فى جذب
ألأنفاس وطردها للدلالة على امتلاك مظاهر الرجولة..والعزة؟؟
الست معى أنها مصيبة من مصائبنا القومية تضاف لأخواتها
مثل ماتضاف إحدى ألأفعال الخمسة لشقيقاتها؟؟
ولكن ألا يوجد تفسير لذلك الخط البيانى المتصاعد فى آفة
التدخين؟؟
يقول بعض العالمين ببواطن ألأمور أنها خطة محكمة،وتدبير
جهنمى يقوم به أعداء ألأمة ألإسلامية الذين يحقدون عليها
كده لله فى لله ،من المحتمل غيرة منها،أو حقدآ عليها لما تتميز
به تلك ألأمة من تفوق فى كل شئ،العلم ولاتحدث،الصناعة
والمركز التميز الذى نحن فيه من جراء النهضة العظيمة التى
نحن عليها بها؟؟
إنها هجمة شرسة قاتلهم الله هؤلاء الفرنجة الذين لايستحون
من الحقد علينا والحسد لنا؟؟ولكن نحن نملك مانرد به كيدهم
فى نحورهم طبعآ،فعندنا آلاف من مشايخ يوم الجمعة سندعوهم
للدعاء عليهم وأن يدخلوا النار لأنهم أرادوا بالأمة ألإسلامية
شرآ....وياناس ياشر كفايه كدة قر...ا

Thursday, June 24, 2010

الدنيا فى مصر لونها وردى...مش مصدقنى؟؟تبقى شيوعى..أو إرهابى..أو لست مسلمآ

هرشت رأسى كثيرآ،ومططت شفتى طويلآ لأجد شيئآ 
 هامآ أو مهمآ يستحق أن يكون محورآ لحديث فلم أجد
سوى أشياء لاتجد لها وزنآ أو حجمآ من الممكن أن
يفرد لها صفحة من الصفحات لتقرأها ثم تقول أنك قد
عاد عليك شئ من النفع فلا أنت أضعت وقتآ،ولا أنت 
أنفقت جهدآ..فما كان يكتب فى الماضى كان يمس كل
إهتمامات الناس ومن هم الناس؟هم جماعات لها كينونة
ووزن ولها ثقل وقدر ويعمل لها ألف حساب،فحين تصرخ
أو تئن من ألم يلم بها يكون من حقها أن يستمع لأنينها
القائم على ألأمر،ليتفهم حقيقة شكواها،أو يتعرف على
كنه بلواها...فقد ارتضته تلك الجماعات حاكمآ لها ليرعى
مصالحها،وليختار لها الصالح ليقوم على شئونها،وليبعد
عنها الطالح حتى يكون على البعد منها..وهكذا تستقيم
ألأمور الحياتية وينصلح حال الرعية.ا
لك مطلق الحرية أن تنتخب مانشيتآ تقوده قدماه ليتوسط
إحدى الجورنالات التى تتسرب إلى أيدينا كل صباح لنعرف
منها ماحدث،وكيف حدث،وهل كان الحادث مهمآ،أم هو
حادث عارض أو هو خبر مدسوس يتم حشره أو حشوه
للمحافظة على الشكل التوضيبى(بلغة أهل الصحافة)كما
يقولون؟؟
والصحافة اليوم أضحت فى يد الطبقة الموسرة إمتدت لها 
ألأيدى الطويلة المدعمة بالمال لتكون بوقآ لها ولتدافع عن
مصالحها،ولتدعم مطالبها ولتذود عن أفكارها وتساهم
فى فتح شهيتها أكثر وأكثر كى تبتلع ما يجرى فى طريقها 
من أراضى صحراوية،أو مساحات زراعية يتحرك بداخل
أحشائها البهلوان الذى تراه كالأخطبوط يحاول أن يحتوى
ما يقابله ليقع فريسة له يلتهمها كى يسد بها نهمه وشهيته
التى ما تمتلئ أو تكتمل؟؟
جزيرة فى أسوان يلتهما أخطبوط شره ليبتاعها بملاليم
ثم بذكائه الرأسمالى العفن يقيم عليها مشروعآ سياحيآ
يجلب له المليارات؟؟ولاأقول لك من منطق الحقد أو الحسد
أن هذا الرجل مجرم وعلى الدولة أن تحاكمه على غشه
وتلاعبه بل هكذا يكون الحسم والحزم مع أمثال هؤلاء
الذين أصبح دينهم النهب والسلب،والضحك على جموع
الشعب؟؟
قضت المحكمة بأن عقد بيع الأرض التى أقيم عليها أحد
مشروعات ألإسكان بواسطة أحد ألأباطرة الذى توهم
يومآ أن كل مايراد يشترى بالمال،حتى الجسد البشرى 
حتى لنعود إلى عصر النخاسة وإن لم يتم مايراد ،فالقتل
وسيلة ممكنة ..لتحقيق الطلب وبلوغ ألأرب؟؟
العقد باطل باطل باطل...والوزير مدان مدان مدان؟؟
ألم تقف إحدى شقيقات هذا الوزير يومآ فى ساحة ميدان
المحطة(رمسيس)لتعلن لمن يريد توقيفها جزاء ماقترفته
من مخالفات مرورية أحدثت إصابات بالمارة،إنتو مش عارفين
أنا أبقه أخت مين؟؟أنا أخويا الوزير محمد إبراهيم.....ا
وبدون سند شرعى أو غطاء قانونى تمت صفقات وتدمير
ذمامات لإرضاء شهوة الجشع،وإشباع شهوة التملك؟؟
وما يجرى من انتهاكات فى حق البشر بح صوت منظمات
حقوق الإنسان فى التلميح والتصريح بحدوثها..وودن  من
طين وأخرى من عجين..ولاحياة لمن تنادى..فكما يقول سدنة
الحال..البلد دى بلدنا،واللى مش عاجبه يرحل؟؟وهل استطاع 
أحد أن يجمع خلجاته وعزم على الرحيل والطفشان ونجح؟؟
البحر لهم بالمرصاد،وذوى الذمم الخربة يتحينون الفرص
للإنقضاض عليهم وتسليمهم لأسماك القرش بعد  أن يكونوا
قد سطوا عليهم وعلى نقودهم؟؟
بالذمة دى عيشة؟؟الله يلعن أبودى عيشة..ياعيشة...والمعنى
فى بطن الشاعر

Thursday, June 17, 2010

ويتمنى الصديق أن يكون جسدآ واحدآ أو أن تلتقى ألأعضاء مثلما تتلاقى ألأرواح

فى كتاب تعليم اللغة الفرنسية وفى آخر الدروس التى
كانت تسعى أن تضيف شيئآ ما من الثقافة الفرنسية
إلى أهل الشرق السعيد الذين يقولون مالايعملون،أو
يتشدقون بمالايؤمنون؟؟فهناك من يدعى أن الدين
الحنيف قد حض على تعلم اللغات المغايرة،أو التى
ينطق بلسانها أناس يقعون على الجانب ألآخر يشكلون
شيئآ مختلفآ فى لغتهم،وثقافاتهم،وطريقة معيشتهم
أو أسلوب حياتهم،فيقول من تعلم لغة قوم،أمن شر
مكرهم،ويقول لافض فوه حكيم زمانه،وأستاذ بيانه
أطلبوا العلم ولو فى الصين؟؟
وبالرغم من كل تلك المثاليات فنحن من أفشل خلق الله
فى نطق اللغة المغايرة،أو ألإقبال على تعلم لغة ألأقوام
ألأخرى؟؟لماذا؟؟أرجوك تشفى غليلى وتحاول أن تجيبنى
على ماأجده لغزآ،أو شيئآ محيرآ يراودنى مرة ثم مرات.ا
ثم أعود إلى كتاب "مون ليفر"واعذرنى سيدى الكريم
أنى لم أعد أقوى على الكتابة بالأحرف الفرنسية لأن
الزمن بعيد بل بعيد جدآ عن آخر سنة اصطحبت الكتاب
الفرنسى أو هو الذى قبل بصحبتى..ثم افترقنا على وعد
بألا يرى كلانا ألآخر..وقد صدقت فى الوعد المشئوم الذى
يكاد من شؤمه على مسارى الثقافى أن يكون شؤمآ
بدرجة أكبر،وبثقل أكثر عما نضح به وعد بلفور؟؟؟
كان الدرس يتحدث على ماأتذكر فى الإختيار الصعب
وقد عنون لذاته تحت إسم فى مفترق الطرق
"أ لا كروزا دى شيمين"..ألم أقل لك أنى ميح فى
اللغات ألأفرنجية؟؟؟
وتذكرت الفرنسية وطاف بخلدى ألأختيار الصعب
والوقوف فى وسط الطريق تمامآ كما جاءنى
صاحبى ورفيقى وصديقى وسميرى ونديمى ليشكو
لى ما يعانى من آلام فرضت عليه الأرق والسهد
كلون من ألوان الحياة..تجعله غير قادر على إحداث
التوازن النفسى الذى يجب أن يكون لدى الفرد منا
القدر أو الحد ألأدنى منه كى نستطيع العيش فى
سلام وأن يلفنا ألأمن والإطمئنان!!ا
ولكن ماهى المشكلة ‘فوآ ماهى المصيبة التى
تئن تحت وطئتها،أو تنفر حتى من مجرد ألإقتراب
منها أو التحدث بإسمها؟؟
يقول الصديق الصدوق  فى معرض حديثه وهو يزيح
عن صدره بعضآ من ألأثقال أو ألأحمال عن كاهله
بأنه لم يعد يقدر أن يتخذ القرار ألذى قد يترتب عليه
انقلاب حقيقى فى حياته؟؟؟
وكيف كان ذلك ياصديقى؟؟
ألأمر يبدو سهلآ ويسيرآ حين تسرده لمن يكون
خارج دائرة الضوء،أو فى بوتقة أخرى لاتحمل
عنصر التفاعل والسخونة مع ألأحداث،فهو ينتمى
للقطيع المثلى،أو الجماعة التى كتب عليها أن تكون
فى بؤرة الكره والنفور ممن عداها من خلق الله؟؟
فالآخرون بفكرهم المتهرئ يظنون وبئس ما يظنون أو
يتوهمون أن المثلى من كوكب آخر له شعر يندرج تحت جلدة
رأسه،عيناه جاحظتان من فرط غضب ألآلهة عليه،فمه
مدفون فى إبطه،ساقاه عاريتان عجفاوتان تجراه حتمآ
إلى غياهب الشر وبئس المصير؟؟وهذا المثلى له حياته
الخاصة مثل التى يقودها هذا الصديق:له من البشر
فرد تاق له قلبه فحملته قدماه إليه كى يطارحه الهوى
ويبادله كلمات الحب..أما ألآخر فبالضرورة يجب
أن يكون أيضآ فى موقع المرسل من تلك العملية
ألإتصالية،فالحب طريق مزدوج أو طريق أوتوستراد
تبادلى لايقوى أو يشتد عوده إلا بالنفخ فى أواصره
أو الشد على أوتاره،فهو كالآله الموسيقية الوترية
التى لابد من شدها،أو جذبها كى تصدر عنها نغمة متقبلة
أو مسموعة؟؟
صديقى يكن للحبيب كل الود،يعشقه عشقآ بلغة المثليين
يتمنى أن يشكل معه جسدآ واحدآ،أن يتنفس ما يزفره
الشريك من هواء مزفور،يتمنى أن يضحى بحياته فى
سبيل معشوقه؟؟كل ما تتصوره من أشكال التضحية و
الفداء موجودة كامنة فى صدر صديقى هذا
أما ما يؤرقه فهو تمادى تلك العلاقة،وإلى أين؟؟ومالونها؟؟
أيكون تتويجها بالتبادل الجسدى؟؟أو بالإلتقاء العضوى؟؟
وهل هو مشروع بتقاليد المجتمع؟؟وبما يعرف بتعاليم
الدين؟؟
إنه ألإختيار الصعب الذى يؤرق صديقى ويؤرقنى أنا كذلك...ا
هل فهمت منى شيئآ؟؟هل تكشفت ألأمور لديك؟؟
أتمنى ذلك وعلى وعد أن تحدث حلحلة ما لترى ماسوف
تؤول إليه علاقة صديقى برفيقه!!ا

Wednesday, June 16, 2010

المثلية ليست مرضآ،أو وباءآ،أو........جربآ

أحسست وهو يتحدث إلى بأنه سوف يشد نتفآ من
شعره القصير الذى أعلن عصيانه عن خاصية
النمو والإستطالة كالتى تجدها لدى ألآخرين من
خلق الله حيث يستطيل شعرهم ويتفننون فى معاملته
بالكريمات،والزيوت الفادحة الثمن،أما صديقى هذا
وهو لعلمك الخاص صديق ورفيق وعضو من أعضاء
قطيع المثليين الذين يتميزون بالدفاع دومآ وأبدآ عن 
فريقهم القومى والإقليمى والدولى الذى يضم كل من
حكم عليه الزمان وتكأكأ عليه ألأوان وكان من 
أفراد الجنس الثالث،ولقد نبهته إلى أنه لايعد أو أن
يكون وحده يقف فى حلبة النضال المثلى أو الدفاع عن 
المثليين ومحاولة التحدث باسمهم،أو عرض وجهات نظرهم
فأنا كذلك إن لم يكن لى من الحماس والغيرة على هذا القطيع
حظآ أوفر منك،وشجاعة أكثر عنك فى عرض الدفوع الممكنة
التى قد تعزز من الحق المثلى،أو تؤيد الرؤية المثلية
والتى يتبناها من هم يسيرون زرافات أو وحدانا فى دروب
المثلية!!ا
إلا أنه زاد وعاد ووبخنى بقسوة وعنف بل واتهمنى بأنى
قد تخليت عن مناصرة ومؤازرة المثلية والمثليين،وأنى قد
طالنى اليأس والتراخى فى الدفاع عن وجهة نظرهم وتأييد
مطالبهم؟؟
الحقيقة ياأخى وياصديقى المثلى أن المثلية والمثليين
قد أصبحأ فى طور ألإعتراف أو اكتساب الصبغة الشرعية
لكينونتهم وتواجدهم فى جوف هذا المجتمع،فهم يمثلون
نسبة قد تعارفت عليها الهيئات أو المنظمات التى لاتكل
أو تمل فى البحث دومآ عن المثلية الجنسية،ومن يمثلونها
فى المجتمعات المختلفة،سواء كانت مجتمعات تقع إلى 
جانب اليمين من الخط الطولى الذى يقسم العالم إلى نصفين
ليكمله النصف الأيسر الذى فهم قواعد اللعبة وبذكاء معهود 
فيه استطاع أن يتعامل بمقدرة فائقة مع المثليه والمثليين 
حتى أصبحوا كجماعة مهضومة(متآلفة)فى مجتمعاتهم
بينما لايزال أحد الحكام القمعيين فى المنتصف ألأيمن من
هذا العالم أو مايعرف باسم الشرق السعيد مازال يكذب ويضلل
ومافتئ يكذب ويضلل حتى من فرط كذبه ليصدق نفسه
من أنه لايوجد بالبلد المنكوب برئاسته شيئ إسمه المثليين
أو ظاهرة إسمها المثلية-أعوذ بالله وأستعيذ برب الخلق مما
ينطقون-فهم(والكلام على لسان هذا الجلاد الذى يقبع على
قمة السلطة فى بلاده)يدينون بدين يحفظهم من تفشى تلك
الأمراض المستعصية والتى لاتوجد إلا فى عقر البلاد الكافرة
الكذب سمة من سمات الحاكم المستبد،أو الظالم ،أو الكاذب
أما من يعيش فى النصف ألآخر من العالم فقد استحدث
لونآ سياحيآ قوامه المثلية الجنسية كى يكون بلدة مثار
جذب سياحى وذلك لأن المثلية ليست بشئ مخيف أو مستهجن
ماأعيبه أو بدأت أستنكره ياصديقى أن المثليين الشرقيين
أو من يقبعون ويتفيئون ظلال الشرق السعيد يدافعون عن 
مثليتهم بمناسبة أو فى غير مناسبة؟؟وذلك من وجهة نظرى
هو تأكيد منهم بالإحساس بالدونية أو الصغر عما يتشدقون
بسويتهم وأنهم ليسوا فى تعداد الشواذ؟؟
يجب أن تتجه جهود المثليين ليس إلى نفى مثليتهم أو التبرأ 
منها،بل يجب أن يفخروا ويتشدقون بها وبسويتها وليس
شذوذها عن ألآخرين.ا
هل عرفت لماذا أنا متبرم بما أقرأه أو أشاهده فى صحفهم ومدوناتهم؟؟

Thursday, June 10, 2010

إنهم مثليات(ليسبونات)،أو جاى ذكور،أو قل أنهم الجنس الثالث

ومنهم من يدخل مقامرآ فهو يدلف إليك كأنه يدلف من
باب البورصة إلى داخلها،أو يتحدث مع قارئة الودع فيرمى
بياضه ويوشوش الودع!!ا
هذا هو حال من يدلف من بوابة مواقع المثليين التى أنشئت
بهدف تجميع وتعريف المثليين بعضهم للبعض ألآخر،وتلك
المواقع قد أنشأتها بعض المنظمات التى تسعى من خلالها 
لتأكيد الهدف الذى ذكرناه آنفآ.ا
فترى رواد الموقع ينقسمون إلى قسمين،أولاهما من يقصد
وهو جاد فى قصده وطلبه للتعرف عن من يتوافق مع
ميوله أو متطلباته،وتحديد المقاييس التى تلائم مزاجه و
هواه،وفى بعض ألأحيان وكما يقولون يأتى الهوا سوا
فتغمز السنارة ويتحدد لقاء يسبقه موعد للشريكين
باعتبار ماسيحدث مستقبلآ،أو فى القريب العاجل.ا
أما ما يحدث بعد ذلك فأنا أكاد أجزم بأن لك من الذكاء 
ماهو أرفع أو أقدر على فك الطلاسم أو الرموز التى
تتواجد فى هذالمكان؟؟
هل ستدوم تلك العلاقة التى ولدت على يد الشبكة
العنكبوتية،أو أن استمرارها سيكون مقدمة لقصة حب
مستقبلية؟؟الله أعلم
الفريق الثانى هو أحد الناس الذى مل من العثور على
وظيفة،أو ركبه الهم والغم لضيق ذات اليد فطفق يعبث
بأى شئ يقابله من معاكسات لخلق الله،إلى تحرشات
جنسية وقد يساعده على ذلك وقوفه بالساعات الطويلة
أمام دور الخيالة ليحدد الهدف كما يصوره له خياله من
مواصفات يحلم بها ليلآ،أو تراود خياله نهارآ،ولا يملك
المسكين إلا أن يقذف بهمومه على أجنحة العادة السرية
التى حذقها ألإنسان(ذكر وأنثى) لتخفيف العبء النفسى
أو تصريف الطاقة الجنسية بمفردة دون شريك أو رفيق
أو جليس أو أنيس!!ا
يكتب رسائل مبهمة،ومغلوطة،يملى عليك عناوين وهمية
لإى ميلات مزورة،أو هو حاذق وفنان فى أن يتوهم بخياله
المريض أنه يكتب قصصآ جنسية،أو يقدم لك طبق محشى
متخم بالأشارات والإيماءات المثيرة والتى يتصور بها
أنه قد غذا أديبآ رائدآ يكتب فى فنون الجنس أو يقدم
الحلول الناجعة لمشكلات الشباب خاصة المثليين منهم
وعلى ذكر تلك المواقع الشبه مستباحة،فقد أقدم لك تجربة
كنت النصف الذكرى لبطليها،وكانت هى ألأخرى تمثل
النصف ألأنثوى،ومن لطائف القدر أن كانت ذات توجه
جنسى مثلى (ليسبيان)،وقد كنت أمثل النوع ألآخر من
التوجه الجنسى الذكرى (جاى)،رغمآ أن كلمة جاى تصلح
لأن تكون شاملة وحاوية للجنسين،إلا أن ألآن قد اتفق أن
الجاى هو ذكر له توجه جنسى مثلى نحو الذكور،على عكس
الليسبيان التى تتوق لأفراد جنسها من المثليات.ا
ألأمر المشترك بيننا هو عدم القبول أو التقرب لأفراد
الجنس المغاير،وهذا التوجه أصبح توجهآ متقبلآ أو مقبولآ
لايقع تحت مصنفات علم الباثولوجيا النفسية أو ألأمراض
العضوية وليس له علاج طالما ليس هناك مرض؟؟هل توافقنى؟؟
أختى المثليه كان الحديث بيننا مشوقآ إذ جمعتنا أهداف
واحدة تركزت فى الدفاع عن القطيع المثلى،أو كما كانت تطلق
عليه وبإيمان مما تقول أننا أبناء الجنس الثالث الذين
لابد وأن يكون لهم موطئ قدم فى أرض الله الواسعة،وألا
نعيش محكوم علينا من الغير فى "ألأندرجراوند"أو فى الكهوف
المهجورة خوفآ من أعين القائمين على إضطهادنا،أو ملاحقتنا
أو توقيفنا لكسب ترقية أو لإمتلاك شارة أو لفرقعة إعلامية؟؟
هذه العلاقة تريك بوضوح أن العلاقة المثلية يمكن أن تنمو 
ذكر وأنثى يجمعهما هدف مشترك نحو توجههما الجنسى و
الدفاع عنه بل والإستماتة من أجله أو حمايته.ا
هل تحلم معى وتكون مغمض العينين لتسرح بخيالك
أنك ستعيش يومآ لترى مثليى مصر قد خرجوا جماعات تحمل
الشعار المثلى واللافتات التى تعبر عنهم وعما يطالبون به
من حقوق أو مساواة؟؟
فى شهر يونيو يتم ذلك فى البيت اليهودى فى إسرائيل
حيث تخرج مظاهرة حاشدة تعلن التواجد المثلى للقطيع
المثلى نللأعضاء المثليين من كل أنحاء العالم ؟؟
مش بيقولوا مصر أم الدنيا،طيب ماتيجوا نعمل مظاهرة
للمثليين؟؟بس ماتنساش تتفق مع محامى يكون عقر
يترافع عنك بعد ماهيتقبض عليك وتنام على البلاط،
ويحصلك حاجات تانية ،بتحصل آه...بس بمزاجك ومش
عن طريق الشاويش زكى،أو حضرة الصول عوكل...ا

Wednesday, June 9, 2010

قبلاتى لكل مثلى..ومثلية..ولاأملك سواهما ولاأزيد

قابلته صدفة...وبعد سلام بالأيدى يجتمع معه
قبلات بالشفاه لاأخفى عليك أن مذاقها يختلف
باختلاف الفرد الذى تحتضنه وتؤكد إعتزازك
بمقابلته بأن تطبع قبلة على خديه أو على شفتيه
فطعم القبلة جد مختلف،ولها شحن أو استعداد 
بداخلك كى تتوالى وتتقاطر اللمسات وما يتبعها
من لذات...هذه القبلة لايحس بها سوى من كان
له رصيد كبير فى بنوك الحب أو لدى صناديق الغرام
وإذا رجعنا إلى صديقنا الذى كان بمثابة الزناد 
الذى تم الضغط عليه فتولد شرارآ أضفى ولعآ 
وسخونة سرت فى جميع ألأطراف تؤذن بالرغبة 
فى الإحتواء أو فى حقيقة ألأمر نداءآ بالإرتواء
فصديقى له جانب الشراكة أيام الشباب نحو اقتسام
الحب والمساهمة فى تذوق اللذة..فهو مثلى ,هو يعترف
تمامآ بمثليته ولا يتحرج أن يبوح بها للخاصة الذين 
يتمتمون فى العلن ويفصحون فى الخفاء أن هذا الذى
أمامكم هو أحد أفراد القطيع المثلى،أو هو أحد 
  مؤسسى بنك المثلية وفى الحقيقة هو لاينكر ذلك بل واصبح
يفخر بمثليته بعد أن أصابت الشيخوخة حاجز الهوموفوبيا
الذى كان سيفآ مصلطآ على رقاب المثليين،ويضعهم فى 
الترتيب ألأخير أو على أحسن ألأحوال قبل ألأخير من 
المراتب الإنسانية،فالقطيع المثلى مرض ينتقل عن طريق
العدوى،وأعراضه لها رائحة نفاذة،وعلاجه احتار فيه
أكبر ألأطباء النفسيين،مما حدا ببعض أولى ألأمر فى بلاد
تركب ألأفيا،أو تتلذذ برؤية الدماء وهى تسيل ممن يطلقون
عليهم مسمى الجنس الثالث،فالقتل هو خير علاج،
والحقن بالهرمونات هو فى وهمهم العلاج ألأنجع لإعادة
التوازن إلى هؤلاء الذين يشفقون عليهم مما أصابهم 
من التشويه الخلقى..فحق على المجتمع الرحيم أن
يمد لهم يد العون ومبضع الشفقة كى يعودوا معافين
إلى البشر ألأسوياء،وكأن هؤلاء أو من يطلق عليهم 
بالأسوياء لايوجد بحياتهم الجنسية شئ من عدم السوية
فلاهم يمارسون الجنس الخلفى مع زوجاتهم،ولا الجنس 
الفموى مع عشيقاتهم،أو يتمتعون بألألوان الجنسية
السادية ،أو المازوكية،أو بهم بعض من ألوان"الفيتش"الذى
يتمتعون به أو بما يمليه عليهم أثناء ممارستهم للألوان
المختلفة للجنس؟؟؟
ولقد ساهمت الطفرة الثقافية أو الثورة المعرفية فى درء 
الشبهات أو إعادة ألأمور إلى نصابها نحو تعريف علمى وجاد
للمثلية الجنسية،وأضحت تقنن التعريف العلمى الذى
يتشكل ومظاهر المثلية بين من يمارسها أو يقع فى
تعدادها...........!ا
هل سقط التعريف المرضى للمثلى؟؟
هل تغير مساره بحيث أصبح لايزور الطبيب النفسى 
 طلبآ للعون أو نداءآ للشفاء؟؟
وهل بيت الزوجية أصبح قاصرآ على رجل وغير رجل بالضرورة؟؟
أيستقيم ألأمر حين يظلل سقف واحد إثنين يجمع بينهما
الحب وتشملهما السعادة..ولكن ينقصهما التضاد فى شكل ألأعضاء
الجنسية لكليهما؟؟
وهل الأسرة الدولية ممثلة فى مجالس دولية تبحث فى شئون
البشر أصبحت تعترف بما يعرف بالزواج المثلى؟؟
ألهم حق تبنى ألأطفال ليتساوا مع ألآخرين؟؟
كل هذا انسحب أمامى فى شريط سريع استطعت أن
ألملم أطرافه بمهارة وحذق حتى أستجمع شجاعتى
وقوتى لأقول..المثلية لااختلاف لها أو فيها مع الجنسية المغايرة
أتسمعنى؟؟أتفهمنى؟؟أتصدقنى؟؟
الجواب :لا   لا   لا
إذا أنت من حزب اللآءات ألأجوف وهو حزب شاخ وهرم
وعليه أن يتعاطى مايعرف بالحبة الزرقاء حتى تعود
إليه قوته وحيويته

Tuesday, June 1, 2010

أهلآ بك ياأحمد بعد طول غياب...ومرحبآ بك بعد سهد وطول عذاب

وهل ذقت هذا الشعور يومآ؟؟
قل لى عن ماذا تتكلم؟؟
أتكلم عن الصديق الذى دخل قلبك واستولى على كل
جوارحك،وفى أول ألأمر كان الإحساس أو الشعور
نحوه شعورآ باردآ لايتميز عن غيره فهو صديق
الصدفة تتعرف به عن طريق صديق آخر يقوم بمهمة
تقديم أحدكما للآخر،فتمتد ألأيدى للمصافحة بقصد
تدعيم التحية أو لوفرة ألأمان،فالسلام يعنى أنك تكن
السلام وألأمن ونية عدم ألأعتداء على من تصافحه
سواء كان ذلك باليد،أو طبقآ لما هو سائد لدينا نحن
أبناء المشرق السعيد فالقبلة عامل مساعد أو وسيط
أو كما يطلق عليه فى لغة ألأفرنج الكاتاليست حيث
تطبع القبلة على الخد ألأيمن تليها ألأخرى على الخد
ألأيسر وعلى ماأعتقد أن ذلك التكرار إنما هو من قبيل
العدل وعدم الجور لخد على آخر،فكلاهما متساويان
فى الحقوق والواجبات،من اكتسب شيئآ فلابد من باب
العدل أن يحوز ألآخر بالمثل؟؟
وفى الغرب وفى باب التعارف بين الرجل والمرأة يطبع
الرجل قبلة حانية قوامها عاطفة دافئة منه لمن تكون فى
مواجهته أو فى حكم التعرف عليه،وقد أثارت تلك
القبلة التى دارت بين الرئيس كارتر رئيس الولايات
المتحدة ألأمريكية فى زمن ما وبين زوجة الرئيس
المصرى آنذاك محمد أنور الساداتى إنتقادآ شديدآ
خاصة من الجماعات ألأسلاماوية التى عدت قبلة
الرجل للمرأة نوع من أنواع الكبائر حيث تسبقها
آفة التحريم لديهم ولاشرعية لذلك ولا وجود لها بين
رجل وامرأه فى منزلة التحريم بينهما؟؟
لو حدث لك أن كان التعارف على ألأثير أى من خلال
ألأنترنت وعلى صفحات ماأصبح يعرف بالشات من
خلال الوسائل المستحدثة من ماسنجرات ومواقع
إجتماعية تقوم على هدف التعريف والتقريب بين
سائر البشر فى جميع أنحاء المعمورة،ورويدآ رويدآ
ينقلب الحديث العابر الذى يحوى السؤال عن الصحة
أو معرفة بعض ألأخبار العامة إلى حديث يتسم
بالخصوصية إلى همس دافئ يدفئ العلاقة بينكما
وينقل العام إلى الخاص،ويتخلل الحديث آيات
ألإعجاب أو كلمات الحب أو معسول الكلام لتصبحا
صديقين أو شطيرين لقلب واحد ينبض بالحب و
يفيض بالعواطف الدافئة،ولا يخفى عليك أن من هو
ينتمى للفصيل المثلى يكون فى حكم امتلاك عاطفة
جياشة وتسرى فى دمائه الرغبة المحمومة للقرب
أو التقرب من الحبيب أو من هو أصبح فى حكم
المحبوب ؟؟
ولا تعجب ياسيدى إذا ماعلمت أن الهجر والجفاء أيضآ
من مرادفات قاموس الحب المثلى حيث يحدث وهذا وارد
لامحالة بين المحبين شقاق،أو جفاء يتبعه هجر وغياب
عن ساحة التواصل أو ملعب الوصال؟؟
فيصبح ألأرق علامة مميزة والتفكير الذى يطل عليك
بدون استئذان هو الرفيق الذى يلازمك فى معملك،وفى
قاعة درسك،أو أثناء سيرك بالطريق العام وقد يصبح
الشرود سمة غالبة عليك تدفعك أحيانآ أن تخالف تعليمات
السير أو آداب المرور فتقع شهيدآ للتفكير فى الحبيب الهاجر
أو المحبوب الماكر؟؟
حدث بالفعل حيث وقع المحظور ودخل السيد "كيوبيد" من
الباب الرئيسى لبوابة الحب،وتلاقى إثنان ولم يعودا أن
يطيقا فراقآ أو بعدا عن ألآخر،وكان التواصل اللذيذ
الذى شهد أجمل عبارات الحب وطرح أنقى مقاطع الغرام
لتصب فى أذن المحبوب وليصبح هذا المحبوب العالم
الذى يحويك أو يحتضنك أو يأويك!!ا
وقد حدث أن فقدت وسيلة ألأتصال بيننا،وضاعت شفرة
الحديث عبرنا،وباختصار فقد فقد الدليل الذى يأوى أرقام
الحبيب،ولم يعد هناك من مجيب....؟؟؟
هل يصبح للدنيا طعم أو مذاق؟؟هل تحس بالأمن أو
ألأمان فى غياب قطعة من جسدك..أو الصورة التى
تراها عند وقوفك أمام المرآة؟؟
إلا أن الطبيعة تكون رفيقة أو رقيقة أثناء الشدة
وتصبح الصدفة هى المصباح السحرى الذى يلم الشمل
ويصلح ماأفسده الدهر..وتكون أحسن هدية أن يعود
إليك،أو أن تلتقى به لتصبح هدية غير عادية..إنها
كما يقولون هدية السمـــــــــــــــــــاء
العود أحمد ياأحمــــــــــــــــــــــــــــــد...ياحبيبى يا
صديقى..ياسميرى..ياأنيســـــــــــى..ياجليســـى
ياصديق العمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر