CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Thursday, July 22, 2010

يوليو..يوليوس...شهر البركات

ويبدأ فى التوارى والإنسحاب مابين آسف على الفراق ومابين 
من يتعجل الزمن ليتيقن من أن ضيفنا العزيز قد بدأ الرحيل
إنه الشهر السابع من الشهور الجوليانية إنه يوليو العظيم و
الحافل بتاريخ سمين من أحداث جسام سواء فى نصف الكرة
الشمالى أم لدى العالم الغلبان،عالم السود أو ألأقنان ففيه ولدت
أم الثورات الثورة الفرنسية التى ولدت لتكون شمسآ فى سماء 
الشعوب تتطلع إليها بحب وانبهار تحذو حذوها،تترسم طريقها
تستلهم آثار قوادها العظام،وتتذكر جان جاك روسو،الملهم
العظيم وكيف أضاء الطريق لنجاح تلك الثورة.ا
وفى هذا الشهر على النقيض قام عسكر مصر بانقلاب عسكرى
أطاح بنظام ملكى كان يقف وحيدآ فى مهب الريح يقوده شاب
كان يحب بلده وبقدر ما كان فى قلبه من حب لهذا البلد الذى 
يحكمه بقدر ما كان يفتقد الإرادة التى تحيل أقنان ألأرض إلى
بشر أسوياء،يتأتى لهم ماللبشر من حقوق لكى يستطيعوا أن
يقدموا ماعلى كاهلهم من واجبات كى ينهض بلدهم ويأخذ
مكانته بين دول وشعوب العالم...ا
فى يوليو الحزين كانت أكبر أكذوبة انطلقت من بين شفاه
قادة الإنقلاب والذين أكدوا بأغلظ ألأيمان أن مصر ستصبح
من مقدمة دول العالم رخاءآ ورفاهية؟؟
أعلن قائد الثورة يومآ فى سياق الكذب والإفتراء أن رغيف
الخبز سينخفض سعره من خمسة مليمات إلى أقل من ذلك؟؟
وأعلن تاليه وقد كانت إدعاءاته مجرد إختلاف فى الدرجة 
ولم ترقى إلى ثمة اختلاف فى النوع عما وعد به سابقه فقد
تشدق بما طرحه من مشروع لحجز مياه النيل أطلق عليه
وعرف بمشروع السد العالى أن الكيلووات من الكهرباء
سوف ينتكس سعره إلى مليم واحد؟؟أهو كلام فى الهوا
وقد كانت مبادئ هؤلاء العسكر تتمحور حول رفع مستوى
المعيشة،القضاء على مجتمع الربع فى المائة،والقضاء على
الرأسمالية المستغلةو.....إقامة مجتمع ديموقراطى تنعم به البلاد
وقد كان الزمن جافيآ ولم يشأ أن يحقق ماتم الوعد به ،إلا من
فترة زمنية تقاس ببرهة واحدة أو تكاد بدأت بحكم الكولونيل
ناصر حتى أقبره الله وورى التراب،ثم أفاقت النسبة التى كانت
شبه نائمة لتخرج من جحورها وتعمل بجد واجتهاد لتعيد 
الزمن مرةأخرى إلى الوراء،وتستولى على مفاتيح الثروة
وتنتهب مقاليد الحكم مرة أخرى،ويتبارى النجوم فى إقامة
البساتين بما فيها مما لذ أو طاب،أو من المزارع التى قيل
أنها قد خصصت لتربية الثعالب لاقتناص فرائها،ولتتغذى 
على جنس من الدواجن إسمه الفراخ فى وقت كنا نتبارى
فى اقتناص موقع قدم للحصول على فرخة من الجمعية 
الأستهلاكية؟؟
ولن أسرد عليك مظاهر البؤس الذى تكبدناه فى الوقت الذى
كان سادتنا يرسفون فى حلل من الذهبوثياب من الحرير؟؟
ولكن سامحنى إذا قلت لك أن كل ذلك قد يهون،أو نتغاضى
عنه فالشعوب قد تعانى من أزمات ثم لاتلبث أن تتخطاها 
بالعمل الدؤوب والجهد المستمر مثل شعوب دكت أرضها
دكآ،وهدمت منازلها هدآ،ثم أصبح التضخم لديها بالإيجاب 
لابالسلب،ويسودوا العالم بعد ذل وانكسار.ا
من أبرز ماحافظ عليه العسكر هو عدم الحياد قيد أنمله عما
رسمه القائد الملهم والزعيم المفدى قائد القومية العربية و
صاحب الخيال الأمبراطورى من وئد للديموقراطية،أو
البعد عن المسار الديموقراطى للحكم بتلك البلاد،فلا حاجة
بنا لمثل تلك ألأمور الزائدة والتى تأتى فى مؤخرة حاجات
الشعوب سواء كانت أولية،أم كانت ثانوية،فلم يكن يعنى الحاكم
سوى أمور أعلم أنك تعرفها وتهضمها أكثر منى وتستطيع
أن تذكرها أو تنطقها أبلغ منى،إذن لاحاجة أن أكرر نفسى
أو أجعلك فى حالة من التكرار والملل.ا
ولنسمح لأنفسنا باستضافة الكلمة اللعوب ...لـــــــو..تلك الكلمة
التى تذكرنى حين أن آخذ على عاتقى بذكرها أو التفوه بها
أنى أحرث فى البحر..ولكن لامناص..فلو أغدق علينا من كان
بيديه مقاليد ألأمور بشئ أو نتفة من الديموقراطية ،هل كنا وصلنا
لما وصلنا إليه ألآن من رفاهية ونمو،وتقدم وسمو؟؟
ياأيتها الكلمة التى تغزو وجداننا على غير استئذان،لتحدث
بنا شئ ما من الحساسية أو الطفح الديموقراطى هل نسيتينا
وابتعدتى عن مصر وعن شعب مصر إلى ألأبد أو إلى أبد
ألآبدين؟؟أحسب أنك قد أخطئتى الفهم وتوجستى خيفة أننا شعب
جهول لايعرف كيف يحتفل بالضيف،أو يحتفى به..فالتجربة هى
المحك ألأول وألأخير..هلا أقدمتى إلينا؟؟

No comments: