CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Wednesday, July 7, 2010

وهل يجــــــــدى شيئآ البكاء على اللبن المسكوب؟؟؟

قد يتبسم البعض لدى قراءة هذا المقال الذى يترحم 
على شئ قد فات أو قل مريض جاء أجله ومات،إلا أنى 
قصدت أبعد من هذا وتوخيت أعمق من ذلك...فبالأمس
القريب شاءت ألأقدار أن أكون على وصال مع أحد أفراد
القبيل المثلى المنتمين للفئة العمرية ألأدنى من بين
فئات قد تزيد وقد تزداد نموآ أو إيجابآ فى عمرها المديد
ومازالت تنضوى تحت لواء المثلية،أو قل أنها تنخرط
فى النشاط المثلى فى اضطراد وإيجابية!ا
صديقى الجديد يقفز على أوتار العمر ليبلغ العشرين من
عمره المديد،كان بداية التعارف على صفحات إحدى المواقع
التى تعنى بالأمور المثلية والتى يعنيها فى المقام ألأول
التعارف ولم الشمل بين المثليين بصفة دولية أو بصبغة
غير محلية فهى تخدم المنتمين مثليآ على مستوى القارات
الخمس بأجمعها حيث تساهم فى التعرف ومد جسور المعرفة
بين المثليين كقطيع ينمو فى كافة ألأقطار الكافرة والمؤمنة
بالمثلية وروافد المثلية،وقد كان من سوء حظ ألأمم التى تسلم 
قيادها للتعاليم ألإسلامية وما تتشدق به دومآ من إنتقاد أو
رفض وامتعاض حتى لمجرد ذكر كلمة المثلية على لسان أحد
أفرادها،متعللة تارة بأن الدين الحنيف لايتصالح البتة مع
من يصاب بهذا المرض(؟؟)وأن الدين الحنيف قادر ويبادر
لبتر تلك الفئة بأساليب منحنا الله إياها فى كتابه العزيز(؟)ألم
يقل "مافرطنا فى الكتاب من شئ"ألم يصف لنا الدواء بعد
أن خلق لنا الداء ليرى كيف سنتعامل معه؟؟
والفريق ألآخر الذى يكذب كعادة من ينتمى إليهم دومآ حيث
تكون الحقيقة مؤلمة،أو مزعجة فله حسب تعاليم دينه الحنيف
أن يكذب للخلاص من المطب الذى وقع فيه،أو قل أوقعه أحد
فى أغواره!ا
يقول رئيس إحدى تلك الدول الديكتاتورية ألإسلامية على الملأ
فى مؤتمر صحفى عالمى وردآ على سؤال أن فى بلد حضرته
لايوجد شئ إسمه المثلية؟؟يابركة الملالى ويا حضرة أهل
البيت الذى بهم يمكن أن تقع السماء على ألأرض كرامة لهم 
وفضلآ لمريديهم؟؟ماذا ترد على هذا الدجال؟؟
ولنعد إلى صديقى الذى أحببته ودخل قلبى من أوسع ألأبواب 
حيث كان التعارف مختصرآ وسريعآ لنعرف أننا ننتمى للفصيل
السالب من القطيع المثلى الذى يتقرب أو يقترب دومآ من بنى
جنسه الذكور بدافع الحب وبغية التواصل مع من يتقمص
الدور الذكورى الموجب ويلتئم الشمل وتنعقد الصحبة وتتوج 
الوليمة بالنشوة واللذة على أمل اللقاء المرتقب بعد أيام
أو أسابيع أو غدآ إذا كان الشوق جارفآ والحب كاسحآ..ولانملك
إلا أن نقول يارب هنى سعيد بسعيد!!ا
صديقى يحمل على كاهليه فدانآ من الحزن،وقنطارآ من ألأسى
وذلك مرجعه إلى أيام الصبا ولحظات الطفولة التى يبدو أنها
كانت فى مجملها غير بريئه من أفراد كانوا أكبر سنآ،أو أطول
قامة،أو أعز قوة وسلطانآ؟؟
وكيف كان ذلك؟؟
الموضوع متكرر أو ذو خاصية تكرارية لمثل هؤلاء الصبية 
الذين تلقى بهم أقدارهم فى طريق من يجدون دومآ فى البحث 
عن صبية يتم معهم ممارسة الجنس المثلى،وقد كان صديقى أحد
هؤلاء الذين ساقهم القدر فى طريق هؤلاء،وكما يقول أنه تعرض
للتحرش الجنسى وذلك ضريبة تم دفع فاتورتها لقاء وسامته
وجمال قسمات وجهه،أو تقاطيع وجهه التى تميل فى ميزان
الكفة ألأنثوية أو الوسامة الذكورية!!ا
وقد تكرر ذلك ورغمآ عنه حتى ألفى نفسه أسيرآ لما يحدث فى
الغرف المظلمة،أو مخادع ألأسرة التى تشهد دومآ على ما
يعد أو يحدث بين إيجابى وسلبى.ا
لقد حدث ماحدث وكان شاهدآ على أحد أسباب المثلية بين من
ينضمون للقطيع المثلى،وهو الوقوع تحت بطش ألآخر وفى 
دائرة القهر والإجبار للفعل الجنسى دونما إرادة أو رغبة أو إختيار.ا
ومن وجهة نظرى أن ماحدث قد حدث وأن نتائجه مازالت قائمة
وستظل قائمة إذ تأصلت العادة وأصبحت تتكرر وبشكل دورى وقد 
شاء القدر أن ننضم إلى القطيع المثلى دونما إختيار...وهل هناك
فرق ما بين من كانت له اليد الطولى فى الرغبة أو ألإختيار ومن
وقع تحت طائلة ألإغتصاب أو القهر؟؟؟
لاياصديقى فنحن فى الهم شرك إذا كنت ممن يتألمون أو يتمردون
أو يتأففون من كونهم مثليين،وأنه لو.....وآه من كلمة لو التى تفتح
أبوابآ متعددة من بينها باب عدم الرضا،أو باب ألألم أو باب
البكاء على اللبن المسكوب ...فلن يجدى البكاء نفعآ،ولن يعيد الحزن
ميتآ،ولن يعود اللبن المسكوب بعد أن وقع على ألأرض سواء كان
بقدر عدم ألإختيار\،أو كان ينتمى لدائرة الرغبة أو بغير رغبة ألأشرار

No comments: