CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Thursday, July 8, 2010

أخبار...أهرام...جمهــــــــــــورية...ياريت ماتقرا أو تسمع فكله عند العرب صابون

وتصور جنابك أنت تجلس على مقعدك الوثير فى الريسيبشن ألأنيق
لتستمع أو لترى وتستمع أو لترى وتستمع وتستمتع بأخبار الدنيا
أو أخبار مصر المحروسة على وجه الخصوص فأخبارها فى الواقع
ملخبطة أو أن تركيبتها مشخبطة فمن هنا خبر ومن هناك نبأ و
كلاهما لايسر عدو ولاحبيب،فالنيل نجاشى لم يعد نجاشى زى
زمان أو كما كان يتغنى أو يغنى له عبد الوهاب،فلقد أصبح مسمارآ
أو صداعآ جديدآ فى رؤوس المصريين،وقد زرع الخوف فى قلوبهم،
أو رسخ الحرمان من قوتهم...فالنيل  قد أضحى نيلة من زمن فات
فأهل مصر قد كفروا بتعاليم أجدادهم الفراعنة فالخلف لم يكن أحسن
أو أفضل لخير سلف،ويبدو أن كل شئ قد أقسم الغزاة ألأجلاف على
تغييره أو العبث به لتغيير الهوية دينيآ،واجتماعيآ،وسياسيآ ونيليآ
أيضآ فقد حرصوا على أن يستهزئ القوم بالتقاليد الفرعونية من
احتفالية بمقدم النيل وتقديم القربان لمقدمهووفائه المنتظم كل
عام..زد على ذلك أنهم قد عبثوا بتغيير خصائصه الطبيعية من
لون وطعم إلى رائحة فأضحى نيلة وليس نيلآ؟؟
روث البهائم أصبح مكانها الطبيعى ماء النيل،وأكوام القمامة
تجد لها سبيلآ على ضفتى شاطئ النيل؟؟ومياه الصرف الصحى 
لكل مدينة تتشرف بالمثول أمام النيل تتزاوج مع مياه النيل و
أصبحت فى رباط أبدى كمستودع لمياه الصرف وأهو كله ميه!ا
مما أغضب النيل العظيم وكشر عن أنيابه بل وصرخ فيمن
ينبع من أراضيهم بأن يتراجعوا عن كرمهم المعهود ويغدقوا
من ثرواتهم الطبيعية لقوم لايحترمون هذا النيل العظيم وهذا
الوافد الكريم!ا
وهكذا أفاق المصريون على أنباء سيئة أصبحت تقلق مضاجعهم
وتعمل على أن يجفوا النوم جفونهم بل وتسيل أدمعهم من هول
ما سيلقونه من نرة وجفاف ويبدؤن فى سؤال اللئيم ليتفضل
عليهم بقطرة من الماء ؟؟؟
خبر آخر تستمع إليه من هناك هو أن أحد أضلاع العدالة فى 
مصرنا العزيزة قد طار عقله وفقد الصواب فهاج وماج وطفق 
لايلوى على شئ يضرب يمنة ويقفز يسرة فى حركات هستيرية
جراء ماأصابه من أحد ألأضلاع ألأخرى لمثلث العدالة فى مصر
فقام عراك شديد بينهما وأعلن أحد ألأضلاع عن غضبه وعدم
إستواء مزاجه مما توهم أنه قد أصابه من الضلع ألآخر فأعلن
ألإمتناع عن العمل أمام ساحات المحاكم وتضرر المتقاضون
وتعطلت مصالحهم،وأصبحت العدالة شخليلة فى يد من توهم
أن بيده ميزان ألأمور ..,اصر كل ضلع على موقفه..وقد تنبأ
بعض العالمين ببواطن ألأمور يومآ أن أعلى سلطة سياسية 
بالبلاد لابد وأن يكون لها اليد الطولى فى حل تلك الأزمة بقرار
فوقى أو بمرسوم رئاسى كى تعود المياه إلى مجاريها وتنتظم
ألأمور ؟؟
أعلنت الرئاسة أن على المتخاصمين أن يضربوا أم رؤوسهم
فى الحيط،وأننا(الرئاسة)لاناقة لها ولاجمل فى هذا الشأن
على عكس ماتوقعه العالمون ببواطن ألأمور،وأنا وأنت
إذ أن كل صغيرة وكبيرة أصبحت تسير بقوة الدفع الذاتى
الرئاسى وطبقآ لتوجيهات الرئيس؟؟فقد وصلت التوجيهات 
الرئاسية يومآ ما أن دست أنفها فى زبالة القوم لتتخذ توجهآ 
بالتخلص منها ؟؟إلى هذا الحد يخضع كل شئ للتوجيهات
الرئاسية؟؟وأين التوجيهات المؤساسية التى نعلم أنها أعمدة
خرسانية تتباهى بها الدولة الموقرة صباحآ ومساءآ بل قبل
ألأكل وبعده وفى منتصفه إذا لزم ألأمر أن مصر دولة مؤسسات؟؟
هل هى مؤسسات دون كيشوتية؟؟هل هى مؤسسات على الورق؟
هل مؤسسات ذرآ للرماد فى العيون ولاتقوى على إمتلاك أو
إتخاذ القرار المناسب فى الوقت المناسب للجمهور المناسب؟؟
سيدى لاتشغل بالك بالأخبار أو الجمهورية أو حتى ألأهرام
فكلها ملكية أكثر ولاءآ  لها من الملك ذاته،واشغل بالك بأخبار
هيفاء،أو حوادث عجفاء علك تجد بها متعة،أو تشويق،أو
إثارة....وهل هناك إثارة أقوى من ذلك؟؟وهل هناك سمك..أو لبن
أو تمر هندى بهذا الرقان أو حتى مثل الباذنجان؟؟ 

No comments: