كده يكون المسلمون ذوى رجاجة عقل وحسن تفكير...هههههههههه

وقد أثار انتباهى ماورد على صفحات اليوم السابع

الذى كان منبعجآ ومسرورآ لما توصل إليه القوم

من إجماع أو إجتماع على قلب رجل واحد إزاء مشكلة

المشاكل أو المعضلة الكبرى التى باتت تقض مضاجعنا

وتطير النوم من رؤوسنا وانقسم بشأنها القوم وتفرقوا

فمنهم من يقول الرأى ويقسم بالله جهد أيمانه أن رأيه

هو الصحيح،وألآخر يحلف بالطلاق ثلاثآ ولا رجعة فيه

أن ما يؤمن به هو ألآخر أو الرأى ألآخر لهو الرأى

السليم؟؟

لقد أصبحنا فى مفترق الطرق لانعرف أيهما نصدق أو

لأيهما ننتمى ؟؟

ولكن ماهى ألإشكالية التى تجعلنا فى حيص بيص و

تبهدلنا بالطريقة دى؟؟

الذى حدث أن جماعة من العواطلية،أو ألأرزقية قد طق

فى أدمغتهم أن يعقدوا مؤتمرآ صحفيآ لإعلان الخبر

القنبلة والذى فى أعرافهم أنه سيقلب ويقيم الدنيا ولن

يقعدها،إذ أنهم إكتشفوا الحقيقة الكبرى بأن أبوى نبيهم

الكريم ورسولهم العظيم ماتا مؤمنين،أو غير كافرين

بما أتى به ولدهما الوحيد من دين القيمة ورسالة التوحيد

يااااااااه وياللهول لقد تمخض الجبل فولد برغوثآ،أو هاموشآ

ويبدو أنها فعلآ كما أسلفنا لهى مشكلة المشاكل لديهم التى 

استطاعوا أن يتوحدوا حول حلها والإيمان بكنهها.

لقد فاقت تلك المشكلة فى نظرهم مشكلة غلاء ألأسعار

أو إنهيار التعليم،أو التدقيق فيما تظهره نتائج الثانوية

العامة من أن نصف طلاب مصر المحروسة من الفاشلين

الراسبين؟؟

وبالمناسبة قبل المؤتمر المشهود الذى أراحنا من القلق

والحيرة التى كنا نعيشها ليل نهار:هل أبوى محمد يقبعان

فى النار وبئس المصير جزاء كفرهما وشركهما بالله ورسوله؟؟

أم كما توصلا لما لم يتوصل إليه إنسان من قبل على مستوى

ألأرض بأن الله ومن أجل عيون نبيه الكريم قد أحيا أبويه

ثانية بعد أن ماتا ليشهدا بأن لاإله إلا الله وأم ولدهما

هو هو رسول الله؟؟وليموتا تانية ليذهبا إلى الجنان حيث 

يرقدان ألآن فى سلام واطمئنان!!ا

ومن لم يصدق تلك الدراما التى قصصتها على مسامعكم

يذهب إلى

www.youtube.com/watch?v=iTKd-fJDIF4&feature=player_embedded

فى رأيى أن الذى عقد بخصوص تلك الإشكالية لهو أهم

وأجدى مما عقده من يدعى أحمد زويل بخصوص العلم و

أشياء لاتهمنا هنا فى مصر بقدر ما نهتم به من أصول

أهل البيت،وسلالة أهل البيت ،ونسب أهل البيت،وعلى

ألأخص الشجرة المباركة التى نبت  منها رسولنا العظيم

ونبينا الكريم وقائدنا،ومعلمنا،وهادينا،ومرشدنا،والذى

محا الله به الظلمة،وكشف به الغمة...ألا تستحوا يا

ناس حينما تقتربوا فى تفكيركم من أن أبوى محمدآ فى السعير؟؟

ألا تنكسفوا على دمكم وتعلموا أن هذه الدنيا ماخلقت إلا إرضاءآ

لمحمد ومن أجل عيون محمد

أرجوكم فتحوا مخكم وكونوا مسلمين حقآ وفكروا فى معضلات

كتلك علكم تجدون حلآ....مع الإعتذار للنجمة فاتن حمامة