CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Saturday, July 10, 2010

القنوات الهوائية أو ألأثيرية أو الفضائية وعلاقتها بالبترو دولار

والله عداك العيب ياأستاذ شيخ،وأعنى به ألأستاذ
الدكتور أحمد الطيب المعين من قبل الحكومة والنظام
على رأس أكبر مؤسسة دينية فى مصر المحروسة 
التى يقال عنها أنها أقدم جامعة إسلامية بل فى 
العالم كله.ا
ألأستاذ يقول فى معرض حديثه مع الشيخ الصحفى
مكرم محمد أحمد وبجريدة ألأهرام ماهو حديث صحفى
يتمتم فيه الشيخ العالم للشيخ الصحفى بأن ألإسلام
هو دين الوسطية وألإعتدال؟؟وأنه دين لم يعتمد على
وسيلة السيف قط فى تحقيق مأربه من إذاعة أو
إنتشار؟؟وأن الدين اليهودى هو الذى تناول السيف
فى أكثر من مناسبة حددها الشيخ ألأزهرى ب31مرة
تم ذكر السيف بها فى كتاب اليهود التوراة،بينما لم
يذكر السيف سوى مرة واحدة فى الكتاب المقدس لدى
المسلمين...ويبدو أن اليهود قد نسوا أو تناسوا ما
تكرر أو تحرر فى كتابهم المقدس ولم يستخدموا ذلك
السيف فى نشر دينهم خاصة فى تلك ألأيام بينما نرى
أن فى مشارق ألأرض ومغاربها ينسى المسلمون أن
تكرار السيف فى كتابهم لم يقع البته،ومع ذلك تجدهم
يتسابقون بل ويتناحرون فى إستعماله،والحرص 
دائمآ على استخدامه إعترافآ واعتقادآ منهم أن
السيف هو الباب الملكى للدخول للجنة كما وعدهم
رسولهم،وأن السيف هو أداة الجهاد،فاستخدامه
أصبح من ألأمور العادية لقتل ألأبرياء ممن لاتجدهم
فى توافق أو اتفاق مع مذهب المسلم وتعاليمه،أو
حين يقع الإختلاف بين المسلم ومن هو على غير دين 
ألأسلام حول الرأى وبزوغ الرأى ألآخر،فتجد السيف
جاهزآ لأنه دائمآ متواجدآ فى حوزة المسلم كأداه للرد
على ألرأى ألآخر،فقد أفلس المسلم وهو كذلك دومآ
وأبدآ فى أن يستخدم عقله،أو يشحذ ذهنه للرد على
الحجة بالحجة،وهذه هى عادتهم وذلك هو دينهم فى
التعامل مع الآخر فضلآ عن اللجوء لأساليب أخرى
منها إقامة دعاوى التفريق بين المرء وزوجه،أو 
ملاحقته بما يعرف بدعوى الحسبة التى يراد بها
الوكالة عن الله فى أرضه لما يتوهمون أنه ضد ما
أنزل الله أو دعا إليه فى كتابه المقدس لديهم؟؟
ولن نخرج بشئ آخر طرقه أستاذنا الدكتور أحمد
الطيب إذ عرج على القنوات الهوائية،أقصد 
الفضائية التى أصبحت من موضات العصر البترو
دولارى أو الدين الوهابى،فبحفنة دولارات،أو بقفة 
ريالات تنشأ القناة ويحتفل بمولدها وإلباسها حلة
المسح الدينى وتعاليم الدين ألأصولى حرصآ على
ماتم بثه لهم من تعليمات لنشر الحجاب والنقاب
لضمان دخول الجنة؟؟أو لضمان الحصول على خاتم 
العفة؟؟ولى تساؤل :
المرأة التى ستلبس الشادور ألإيرانى..هل ستكافئ على
ذلك بامتلاك قصر منيف فى الجنة؟؟أو أنه سيكتب لها
قيراط فى اللوح المحفوظ؟؟أو بعضآ من أسهم فى 
بيت العزة؟؟
صدقنى كان الرجل واضحآ وصريحآ وغير مبالى ولو
كان غيره لحسب ألف حساب ولاستخار الله أو اتصل
بشمهورش أو بعضآ من أبنائه خوفآ من غضب آل
ألأجلاف أن يدخلوه عش الدبابير حال قوله أن تلك
القنوات ممولة أو بالبلدى مظبطة من الخارج وذلك
بالبترودولار للأستمرار فى الولاء للأجلاف والتحلى
بفضائلهم من حجاب أو نقاب؟؟
كان الرجل واضحآ بالإستشهاد بقناة تدعى قناة أزهرى
صدعنا وأضج مضاجعنا صاحبها الظاهرى والذى يدعى
الشيخ خالد أن تلك القناة من حر ماله وليس للتمويل
الخارجى فيها ناقة ولاجمل؟؟
أنصدق الشيخ خالد أم نصدق الرجل الطيب؟؟أرى أننا
يجب أن نصدق الرجل الطيب إذ أن الطيبين فى زماننا 
أصبحوا قلة وعملة نادرة وعلى الشيخ خالد أن يلتمس
الطريق بأن يكون صادقآ فى حديثه،واضحآ فى عنوانه
عل ذلك يجذب المشاهدين بدرجة أكبر وأن يكون له
لديهم حظآ أوفر

No comments: