CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Friday, July 2, 2010

إيه رأيك تشترى جوال كمان...لزوم الوجاهة والبغدده؟؟؟هههههههههههه

ويستمر صديقى العذب أو ذو الدم الخفيف خاصة حينما
تجده فى حالة من حالات الدفاع عن فكرة أو رأى يتبناه
أو يحتضنه فيجول ويصول ويستخدم كل ما بيديه من
أساليب الإقناع حتى تبدو فى حالة من الإستسلام أو
حالة من الإقتناع بما حاول أن يسوقه لك من رؤى أو
أفكار.ا
وفى هذه المرة كانت الفكرة مشوبة بعض الشئ بالكوميديا 
البايخة والتى أعتقد أنه ليس لها محل من الإعراب،ذلك
أنه انطلق يتحدث عن فوضى المحمول أو هكذا هداه
فكره أن يوصف الظاهرة التى يراها قد أصبحت فوق
العادة مما عداها من ظواهر أو مظاهر لافتة للنظر أو
تستحق منى ومنك أيضآ أن تسبر أغوارها كى تنفذ إلى
كبد الحقيقة أو لب المسألة!ا
المحمول فى كل بلاد العالم وسيلة أو أداة تم توظيف
التكنولوجيا عن طريقها كى يستعين بها الإنسان لما
يؤدى إلى نفعه وإضفاء قدر من الرفاهية على حياته أو 
معيشته،ومن الطبيعى أن يكون رجال ألأعمال فى صدارة
الفئة المستخدمة للجوال حيث يعينها فى إختصار الوقت
وتذليل الصعاب أو لعقد الصفقات بعد أن كانت الوسيلة 
المتاحة ولم يكن لوجود غيرها الهاتف الكابلى أو ألأرضى
كما يطلق عليه وعن المشاكل والتعقيدات التى يواجه بها 
المستخدم من إنفلات عيار الحرارة،أو سوء حالة ألإتصال
وأظنك قد عانيت مثلى من تلك المشاكل والتى أصبحنا
نتذكرها اليوم فلا نملك سوى أن ندفنها فى ألبوم الذكريات
ومنها ماقام به أحد المستثمرين أو رجال ألأعمال من 
حاجته للإتصال بمدينة بيروت فلم يفلح ولم ينجح؟؟؟
فلم يجد بدآ من أن يستقل الطائرة لينهى المهمة التى كان
قد عقد العزم على إنهائها ثم يرجع ثانية للقاهرة لمواصلة
العمل ومباشرة أشغاله!!هل تصدق؟؟؟
ماعلينا ولكن الذى علينا حقآ هو أن الهاتف الجوال قد محا
تلك المضايقات على ألأقل بالنسبة لفئة المستثمرين و
اختصر المسافات وأعتقد أن كل رجال ألأعمال قد قاموا بالشكر
الواجب لشركات الجوال على ماقاموا به من خدمات تستحق
الشكر والتقدير .ا
أما صديقى فلاينكر ذلك ويزيد عليه ثناءآ وإعجابآ إذ انه من 
المصفقين المهللين للتكنولوجيا وما تؤديه من جليل الخدمات
لنا أى للعامة قبل الخاصة مما يجعلنا نحس بنعمة العلم ووفرة 
الرفاهية فى حياة أمة تتوق أن تحيا كباقى الأمم فى سعادة 
وهناء.ا
إذن ماهو الفيتو الذى قد يفوق الفيتو ألأمريكانى الذى تعلنه
ماما أمريكا فى وجه العالم ولمصلحة البابى إسرائيل حين
يقف العالم فى جرأة وشجاعة معترضآ على ماتقدم عليه
من أفعال صبيانية تجعلنا نشعر أننا فى عالم عيال عيال ثم 
عيال؟؟

يقول صديقى لافض فوه:أننا قد مسخنا الهدف الأصيل الذى
أستحدث الهاتف الجوال من أجله وأبدلناه بهراء وفساء،وبدل
آ من أن نجعله دواء،سخطناه ليكون هو الداء...ولكن كيف
كان ذلك ياسيدنا؟؟
يقول الصديق لك أن تتحقق مما أدعى لو توجهت إلى قنوات
فضائية تقذف بنتاج قاذوراتها فى الفضاء وتعمل على أن
يصل إليك مغلفآ بالسيلوفان على هيئة إعلان أربأ بنفسى
أن يكون مطابقآ أو مماثلآ لما جاء فى أصول ألإعلان من 
محددات أو أصول أو مبادئ يتمتع بها ألإعلان كى يكون
واقعآ فى دائرة ألإحترام .ا
إعلان عن رنات،إعلان عن كتب سماوية معينة يتم إنزالها
على ذاكرة الجوال،ولك أن تتصور الأدعية والتسابيح
وألأذكار وألأنهار المتعدده من دموع المشايخ التى لاتنهمر
إلا فى أوقات تسجيل ما يقومون ببيعه للبسطاء من الناس
ويصمت صديقى برهة كأنه يتذكر شيئآ كان فى منطقة اللاوعى
ثم طفا على السطح ليواصل الحديث ويقول منفعلآ:
أتعلم أن إحدى رنات الجوال أصبحت نهيــــــــــق الحمار؟؟؟
أى ذوق هذا ياسيدى يامن لست حمارآ أو فرسآ أو بغلآ
تتقبل نهيق حمار يذكرك بأن هناك حمارآ يريد أن يهاتفك؟؟
أوصل بنا الذوق العام لأن نقتدى بأصوات الحمير؟؟ألم 
يقل لهم كتابهم أن أنكر ألأصوات لصوت الحميــــــــــــــر؟؟
ألا تعلم أن أول ما يستنزف جيب المواطن المصرى ويجعله
فى حكم البائس الفقير هو فاتورة الجوال؟؟
وتأتى قبل فاتورة الدروس الخصوصية فى المقام التالى؟؟
مليارات الجنيهات تذهب لبدع الشيطان..من تسابيح وهمية
إلى أذكار بهلوانية القصد منها أن تتخم جيوب مشايخنا
ألأجلاء الذين لم يكتفوا بما ينفثونه فى فتاواهم أو فى 
مطبوعاتهم أو فى أشرطة مسجلة من هراء نسمعه حول
الجن والجنس،الأعمال والسحر،إنها ألأمية التى ساعدتهم
على الإستهزاء بعقولنا وأن يمتطونا لصالح أربهم...ا
ولم أستطيع أن أصارح صديقى بأنى من باب إشمعنى
قد اشتريت هاتفآ جوالآ مؤخرآ كى أحمل أكثر من خط
تليفونى لزوم الوجاهة والأنعرة؟؟إشمعنى العربجى و
الجزمجى والكناس والغطاس يحملون هاتفين؟؟
ألسنا سواسية..ألسنا فى الهم شرك؟؟؟؟

No comments: