CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Wednesday, May 19, 2010

الواد الشقى....عم محمود صديق الواد فوندا ألأفريكى

هوه النهاردة كـام فى أيام ربنا؟؟
سؤال قد يعصف بتلافيف مخ سيادتك ثم تتوقف هنيهة ليأتيك
الجواب بكل دقة حيث يرسل المخ رسالة تعريفية تتيح لك أن
تقول أن اليوم هو الأربعاء مثلآ الموافق العشرون من آيار
وقد يعنى هذا أنى لم لم ألتقى بوجهك الصبوح منذ ثلاثة من
الشهور انصرمت بدون كلمة وداع أو حتى مجرد إعتذار تنبىء
عن فترة غياب قد تقصر أو قد تحتمل أن تطول ...إلا أن الحقيقة
الثابتة هى مرور تلك ألأشهر الثلاثة وقد استوعبت من ألأحداث
ماقد يندرج تحت النوع الجسيم،أو قد يصنف تحت النوع اللئيم
الذى لافائدة منه أو له حاجة أو من الممكن أن نبكى أو نفرح
لحدوثه أو مشاركته لنا فى حياتنا أو فى أحزاننا أو فى ثنايا
فرحنا؟؟
من تلك ألأحداث أن عمى وعمك آخر ظرفاء مصر قد آثر أن يبلغ
غيابآ ويذهب على عجل وفى سيارة من المحتم أن يكون لونها
أسود لزوم حصة الحزن التى تجتاحنا فى هذا الموقف لحظة مغادرة
عزيز لدينا الديار ونمنى أنفسنا بأنه سوف يكون فى وضع أفضل
أو مقام هادئ على ألأقل أفضل وأهدأ عن ذى قبل وقد تخلص من 
دوشة الزحمة وضجيج ألأوتومبيلات ،وأعنى بها السيارات التى
أصبحت تزيد من ضيقنا أو تأففنا من العيشة واللى عايشنها؟؟
رغمآ عن أن أمين حزب ألأغلبية يجزم أمام الناس فى مجلس ألأكل
وقد تأخذه الجلالة فيحلف بالطلاق ثلاثة وذلك فى سره طبعآ أن 
الحياة ذات طابع وردى جميل فى مصر ،وهو يقصد بالطبع أن
الحياة لونها بمبى ،مع الإعتذار للراحلة سعاد حسنى طبعآ وأن
البرهان الصادق على ذلك هو كثرة أعداد المرسيدس فى مصر
المحروسة"شوف ياأخى" وقد فات سيادته أن زيادة أعداد المرسيدس
بواحدة يقابلها زيادة أعداد ساكنى القبور بمائة أو يزيد وليس 
المرسيدس ياسيادة ألأمين يامن يجب أن تخر أمانة أو تعرق نزاهة
وليس إحتكارآ فى أقوات خلق الله!!ا
زمان كان مقياس تحضر الشعوب هو كمية أو حجم إستهلاك الشعب
لسلعة الصابون؟؟نعم كانوا يشحنون مخنا بذلك،ويظهر أنه لم يكن
المرسيدس قد ظهر للوجود بعد؟؟
نعود لعمنا السعدنى الذى فارقنا طائعآ مختارآ،وقد ترك لنا من ألأدب 
الجميل ما نقرأ منه أو يذكرنا بالزمن الجميل الذى عاشه عمنا الحاج
محمود،حيث تلطم كثيرآ،وتسكع أكثر،وتصعلك أوفر ونام على القهاوى
وتشرد فى بلاد العالم جزاءآ وفاقا على نكتة لصقت به أو مكيدة
حيكت له عند سلطان مصر الذى كان ظل الله فى أرضه شأنه فى ذلك
شأن كل سلطان أو فرعون غابر لاكلمة تعلو على ما ينطق به من
كلام،والحكمة تنطلق دائمآ من بين ثنايا شفتيه،وبالروح والدم نفديك
يافرعون؟؟الحمد لله أنه لايوجد فى العالم كله إلا فرعون واحد،وإلا 
كانت الدنيا اتطربقت على إللى فيها واصبحت الشعوب مضحكة لمن 
يسوى ولمن مايسواش؟؟
أنا زعلان جدآ على عم محمود الذى فصص وشرح منطقتنا المنكوبة
بسلاطينها وطواجينها الغير محترمين وقال كلمة حق أرى أنها كانت
متحشرجة فى حلقة ولكن شجاعته أبت عليه أن يكتم تلك الكلمة 
فنطق بها مرة ثم أخرى ثم توالت الكلمات فأصبحت كلمات خالدة 
خلدت قائلها ولم نعد نملك أن نقول له ::ا
الله يرحمك ياعم محمود ...ياواد ياشقى...ياصاحب الواد العسكرى
ألأنجليزى الواد "فوندا"وأظنه كان أفريكى ولم يكن انجليزى؟؟
عم محمود::هل تسمعنى؟؟إن كنت تسمعنى فقم من سباتك ألأبدى
لترى النيل نجاشى وقد أدار ظهره لنا وعبثت به الحيل والفتن
فأصبحنا على وش عطش ولو كنت موجودآ بين ظهرانينا لكتبت قصة
النيل التى نعرفها من كتب الجغرافيا،ولكننا كنا سنقرؤها بريشة
عم محمود باسلوبة الساخر ولغته المتهكمة..وقد نخلص من هذا
أو ذاك إلى من هو المسئول عما يحدث وعما سيحدث لنا من موت 
أو موات
إلى اللقاء مع الشهداء والقديسين ياواد ياشقى

No comments: