أن أملك طفلآ معوقآ لهو خير لى يجب أن أشكر الخالق عليه؟؟

أنا فى حالة بحث مستمر؟؟عن ماذا يافصيح؟؟

لاأكتمك سرآ أو أخفى عنك أمرآ وبلا حياء أو خجل

وعذرى فى ذلك أن عهد الحياء قد ولى ألأدبار

وأن زمن الكسوف والخجل أو الاستحياء قد ذهب

أو أبلغ فرار!!وعليه فبالمصرى الفصيح فقدت سميرى

وصديقى،وبلغة القوم توأمى أو أنتيمى!!ا

ياميت خسارة أن تهيئ نفسك وتقولبها لأن تكون فى معية

من تحب،أو فى عباءة من تهوى ثم يحل عليك ألقضاء

المستعجل ولأمر ما قد يكون خارجآ عن قدراتك أو 

معاكسآ لتوجهاتك فتفقد نصفك الحلو ،حبيبك..وسميرك

وشريكك..ومعينك..بالذمة دى موش خيبة قوية؟؟؟

على أى حال لقد دفعت بنا تلك القوة الخفية على ظهر

تلك البسيطة المخفية لنتلقى اللكمات،ولنستقبل الركلات

ولاأدرى لأى غرض،أو لثمة حكمة ،أو لذات هدف نكون

على تلك الحال نصحو وننام نتكبد المشاق ونتجرع المآسى؟

أمس ألأول لم يكن أمامى من حيلة سوى أن أترزع أمام 

التلفاز كالعادة تسبقنى أناملى للكر والفر لما يقرب من 

خمسمائة قناة فضائية تجد أغلبها أو معظمها يحمل نفس 

الجينات القميئة،فسلوكها يكاد يكون موحدآ وما يقال هنا

يقابله نفس الشئ هناك،وعلى رأى عمنا ابراهيم عيسى

نحن هنا أو من المحتمل أن نكون هناك..أصبحت التقسيمة

محفوظة جزء للقنوات الإخبارية،وجزء للقنوات المتأسلمة

التى تحشد جيوشها لتخويفك وإرهابك وإفزاعك من عذاب

الآخرة وجزاء مصادقة الشيطان،..وأشياء أخرى لاتراها

على أرض الواقع بل هى فى خيال مريض يصور لهم أنهم

بذلك يخدمون الدعوة لدينهم من خلال الترهيب وإسقاط

الترغيب،فالخوف يشكل جزءآ لايتجزء من دستورهم نحو

إقناع البشر بصدق العقيدة،وأن ربهم جبار قادر على أن

يلحق ألأذى بهم،بل هو متربص بهم يتصيد لهم أدنى هفوة

لكى يحيطهم بغضبه،ويصب عليهم اللعنات،بدلآ من أن

يرسموا صورة وردية لهذا ألإله الذى يريد الخير ،ويعفو عن 

المسيئ،ويغفر للمخطئ؟؟

حينما أكون فى موود غير منضبط أسعى لاهثآ نحو تلك القنوات 

أللاإسلامية لأضحك قليلآ على ما يصافح أذناى من أشياء ينقلب

بعدها التبسم إلى ضحك أو قهقهة ..المهم أن أنهى تلك المشاهدة

وأنا فى موود مختلف عما بدأت به من هم أو غم.ا

ماذا حدث أول أمس؟؟

طالعنا أحد البرامج والذى كان يتمحور حول مدى مشروعية

ألإجهاض لسبب يقضى به،وأن هذا الرأى هو فى طور التقنين

أو فى مرحلة المناقشة والمرسوم بقانون..قبل أن يتخذ من الشرعية

رداءآ يلتحف بها ويسرى على العامة والخاصة.ا

فى حضرة أحد الضيوف ويدعى الدكتور عبد الله النجار الذى انبرى

يؤثم عملية ألإجهاض برمتها لسبب مشروع أو لقصد موتور؟؟

وما دفوعك ياسيدنا؟؟ياعضو يامحترم فى مجلس قد تبنى لنفسه

مشروعية التكفير والتنفير لمن لايهوى أو يكون فى مقام الرضا 

أو القبول؟؟إنه المجلس ألأعلى الذى بجرة قلم منه يمنع تداول

ماقد يصوره له خياله أن هذذا الكتاب فيه مساس أو تجريح

بعباءة فضفاضة بدءآ من الذات ألإلهية مرورآ بشخصنة نبى 

ألأسلام أو حتى مجرد المطالبة بظهور شخصيات إنقبرت من 

زمن فات وتحمل لقب صحابى رسول الله،علمآ بأنه حتى اليوم 

لم يتم إلتئام الرأى حول تعريف الصحابى؟؟

المجلس ألأعلى للشئون ألأسلامية يتصدر أحد كراسيه هذا الدكتور

أو هذا النجار الذى يحرم ألأجهاض لسبب خطير بل سبب وجيه

ومفحم لكل من تسول له نفسه لمجر التفكير فى هذا الهراء؟؟

ولماذا؟؟

لأن الخالق قد خلق الجنين سواء أكان سليمآ معافى كسائر البشر

أم به بعض العيوب أو التشوهات الخلقية والتى يركن إليها

المنادون بالأجهاض حلآ أو خروجآ من هذا المأزق الذى يتمثل

فى ولادة طفل معاق،لايستطيع أن يتواصل بطريق طبيعى مع 

مجتمع يحمل صفة السوية.ا

يطالب المشرعون بإباحة التخلص من جسم بشرى محاط بالمقيدات

أو به الكثير من المحددات التى تمنعه أن يكون عضوآ منتجآ فى

مجتمع يأمل أن يكون كل أعضائه من ألأفراد ألأسوياء.ا

النجار وجهة نظره ان من خلق هذا الجنين يعلم أنه مشوه،أو

به درجة إعاقه،وأن هذا الخالق قد خلقه لحكمة؟؟هى أن ننظر

إلى هذا المعوق لنقول الحمد لله؟؟أننا لم نخلق مثلك!!ا

أتمنى أن يرزق هذا النجار بطفل له أو لأحد أفراد سلالته

ويكون به درجة من ألإعاقة،ويتكبد آلامآ لاحصر لها،ونكدآ متصلآ 

لاينتهى من الحزن وألأسى فى كل صباح يصافح وجهه هذا

الطفل المعوق...كيف يتعامل معه؟؟كيف يتواصل أو يتماشى

مع سلوك غير سوى ؟؟

ألم أقل لك من قبل أنهم يتوهمون أن الخالق قد استجمع كل

جبروته،وقوته ليذيق هؤلاء البشر عذابآ وإحساسآ بالضعف

والمهانة كى ينقادوا له صاغرين حامدين شاكرين وأن ذلك

أيضآ على نعمة منحهم طفلآ معوقآ كان بإمكانهم تجنب حدوث

ولادته،أو منع ماسوف يترتب عليها من هم وأسى؟؟

رجاء::أرجوكم يامنظرى ألأسلام أن تفكروا بعقولكم التى 

تتشدقون دائمآ وأبدآ بأن الله قد كرم بها بنى آدم عن سائر

المخلوقات،لاأن تفكروا بأقدامكم أو قديم نعالكم.ا