CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Friday, March 19, 2010

جرايد..جرايد..إقرا الحادثة...العدد فى الليمون

وقد يدفعنى الملل أو يصيبنى بعض من السقم حين تزداد نسبة
ماأتعرض له من الجرائد المسماه بالقومية حيث أنك تكتسب
مزيدآ من النجاحات حال تصفحها ولحظة الإقدام على قراءتها
فالجرائد الثلاث التى تمسك بناصية ألأمور فى الصباح الباكر
وتعلن مقدمها السعيد لدى القارئ ولسان حالها يقول ياأرضى
انشدى ماعليكى قدى؟؟وقد يكون هذا مستساغآ أو له حظ من
القبول أيام كانت الساحة تنم عن فقر أو فاقة فى الجرائد
اليومية أما اليوم فالكل قد شمر عن ساعديه ولم يضيع رجال
ألأعمال لمحة من الوقت أو قل فيمتو ثانية(مع ألأعتذار للدكتور
أحمد زويل)فقد أدلوا بدلوهم فى مجال الصحافة وتبنوا إصدار
جرائد يومية تنفث ما يختبئ فى صدورهم من حب للمال أو تبنى
شهوة الحكم وذلك بعد أن تغلغلوا فى كل شاردة أو واردة من
 مراكز لها وزنها فى السلطة التشريعية،وفى السلطة التنفيذية،
فضلآ عن تمكنهم من الأستحواذ على رسم سياسات يقال والله
أعلم أنها سياسات تعمل لصالح المواطن الغلبان؟؟
وما قصدت من كل هذا القيل والقال سوى أن أخبرك أنى قد
طلقت تلك الصحف ولم أعد أتسكع على مانشيتاتها كما كنت
فى السابق فى فترة الصبا وفى طور الشباب؟؟
لماذا؟؟
الجواب هو ظاهرة التكرار الذى لابد وأن يعلم الشطار والشطار
هنا ليس إلا الذين يتلقون ألأخبار التى لن تخرج عن إستقبالات
لاتعنينا فى شئ  أو تهانى لاتمت لنا بصلة،أو سؤال عن الصحة
بمفهوم إزى الصحة وإزى الحال،وحشتنى يافخامة الرئيس،،أو
تدارس سياسات لانفهم فيها ولانستطيع أن نسير فى دربها قيد
أنملة..فنحن وكما جاء على لسان سيدنا رئيس الحكومة مازلنا
قاصرين عن أخذ دور ما فى المسيرة الديموقراطية؟؟
قد أقفز إلى جريدة الشروق،والتى تصدر بحرفية وقدرة واقتدار
ولها طاقم يسعى للمزيد من النجاحات والتفوق على من يتنافس
معه فى ساحة الصحافة وكل المتنافسين من طينة غير الطينة
القومية فهى طينة غنية بما لديها من حرفية وما تمتلك من
كتاب استطاعت أن تستقطبهم فى ملعبها لما تجود به قريحتهم
مما يجذب القارئ من نقد فى الصميم،أو رأى حر بقدر ألإمكان
يعبر عن مطالب الجماهير الغفيرة،وإن كان فى المقام ألأول لا
ينسى التوجه الرأسمالى أو الرجال أعمالى ليعرض وجهة نظرهم
فيما يعترض الوطن من مشاكل أو أمور .ا
وعلى الجانب ألآخر لابد وأن أعرج على جدران الصحافة القبطية
التى قد تصدر من هنا أو تحرر من هناك،فالصحافة ألألكترونية
حلت مشكلة المنشأ أو موطن ألإصدار الذى قد يستلزم الموافقة
السامية من المجلس ألأعلى للصحافة،وتعترض تلك الموافقة كثير
من المحددات أو القيود،منها أن الدين تابوه لايجب أن يقترب
منه أو يمس،وعليه فبأمر الدين لم يوافق على بعض الصحف
أو القنوات الفضائية ..علمآ بأن القنوات ألأسلامية الله ينور
أجهدتنا من فرط فتاواها ومن فرط تشددها،ومن فرط تعصبها
ولكن أعتقد أن عنصرى ألأمة فى رباط إلى يوم الدين طالما
كانت القبلات جاهزة،ومجالس الصلح قائمة،والحوادث التى
قد تحدث وأظنها لاتحدث البتة،هى من صنع مجانين؟؟
أرجو ألا تعتبرنى واحدآ من ضمن هؤلاء المجانين أو المشعوذين
أو المهوسيين،الذين يتحدثون بما لايوقنون،أو يتفوهون بما
لايتقنون!!ا

No comments: