كان ياما كان مش من بعيد أوى فى عمر ها الزمان
جنينة واسعة وكبيرة،وحتى لو كانت فى نظر بعض
الناس صغيرة أو حتى حقيرة،وكانت شاهدة على
أعمال عظيمة قام بيها الخديوى أو أفندينا سماعيل
ألف رحمة ونور تنزل عليك ياأفندينا ياللى الزمن
كان معاند وياك،وماكنش الحظ على هواك،وبعد ما
بدأت المشوار حصل إللى حصل واطربقت الدنيا على
دماغ مصـر قبلك،ومن يومها ماشوفناش يوم راحة
من بعدك!!ولو كانت الرجالة صنعتها البكا أو النواح
كنت أول واحد فيكى يامصر أبكى واصرخ على اللى
انسرق واللى راح!!ا
الجنينة كانت مسطاح كبير ،تقدر تعتبرها رئة لأولاد
المحروسة يشموا فيها النسيم العليل،ومشفى لكل مريض
أو كل إنسان صاحبه المرض وكان اسمه عليل؟؟
جنينة ألأزبكية ياسادة كان لها منظر بميت مظهر ومظهر
ولاد بتجرى وبتلعب،وحبيبة يسمعوا كلمات الحب ساعات
وساعات مابتزهق أو تتعب،وبياع الدندرمة شايف شغله
على مايرام،وأخونا بياع الترمس بيبيعلك الحلبة والبليلة
ويعاملك معاملة آخر إحترام،وفى ركن هادى تلاقى بنت
صنيورة،أو برنسيسة غندورة فى عالم تانى...سرحانة
فى إيه ياست البنات؟؟الواد مزعلك ياترى ولافرقع الميعاد؟؟
لكن فى كل ألأحوال إنت زى ماقلتلك برنسيسة وباين عليكى
بنت ناس فى لبسك الحشمة ،وذوقك فى لون فستانك ،بالتأكيد
ده كله من إختيارك..أشكرك لأنك ريحتى عنيه وكلك على
بعضك كدة يستاهل إكسلنت أو فرى جوود ..يارب ترجع
الميه لمجاريها مع الواد الخلبوص ...ده حتى أمه بالتأكيد
داعياله لو هاتكونى من قسمته أو بخته ونصيبه.ا
لكن يوم الجمعة وألأحد فوق البيعة كمان كانت الفرقة
إللى عدتها نحاس فى نحاس ويخرج منها النغم ده صول
وده سى أما النشاز فملوش مكان عندنا،ده ممكن تسمعه
فى فرح بلدى أو حد مبسوط كدة وبيقسم على صفيحة جاز؟؟
الفرقة ياسيدى دى كانت هدية من بلدية العاصمة مصر
المحروسة لأولاد البلد ولأحسن ناس،علشان يروق المزاج
ويكون نهارك عسل ياسى بشاى وانت يابو حواس.ا
والله ياعمنا وحشتنا ألأيام الحلوة إللى كانت فيها الحكومة
بتدور على اللى يعدل مزاج الناس،مش بتفكر بجزمتها علشان
تنكد على خلق الله واللى آشيته معدن يصبح بعون الله مفلس
أو محتاس؟؟شوفوا العجب
لكن ماقدرش ألبس جزمتى أنا ألآخر فى راسى وأقول ان الحكومة
زرعت لنا رصيف محترم فى شارع المجلس..مانت عارفة كويس
الراجل اللى دايمآ يقول انه سيد قراره..وبينى وبينك ماحدش
عارف يجيب جواته أو يعرف قراره..هل هو لأخوانا تجار
الكيف ولا ولامؤاخذة ده متفصل على البعده إللى بينهبوا
البنوك ويقولوا يافكيك وأشوفك أمس يابلدينا ومتنساش
إحياة أبوك تسلملى عليها؟؟ياترى يقصد مين؟؟الظاهر والعلم
عند الله بيقصد جارتنا الست باتعة أو خالتى حلاوتهم اللى
أصبحت ملطشة لكل الناس،عبده وحسين وعباس بن فرناس
ده ياراجل الناس السود إللى كانوا أولة امبارح بيفطروا
على تعابين وعقارب والغدا بعيد عنك لحم بشرى محترم
موش مصدقنى طيب اسأل عن كبيرهم فى يوم ألأيام كان اسمه
بالأمارة وبعيد عن السامعين عيدى أمين..اللى كان فى تلاجته
والله فخدة ماقدرش أقول ضانى أو بتلو أو حتى كندوز أو جملى
ده ياعمنا كانت فخدة بشرية من بيت اللوح أكلها عيدى
أمين بعد طلوع الروح ..همه دول السود إللى عاوزين
يبلعوا بمية النيل وآل إيه عاوزين يعملوا خزان وسد،يكونش
قصدهم سد الحنك؟؟
وبعد جنينة ألأزبكية وعمارات عماد الدين بنلاقى مساكن
الدويقة وأهالى طوسون موش لاقيين ياولداه خن صغير
يداروا جواه ..طيب تيجى ازاى ياعمنا وكبيرهم بيقول
العيب فينا..احنا اللى دلعنا الغجر دول وركبناهم المرسيدس
دستور يابيه والله واحلفلك بالطلاق ولوان مافيش طلاق ..
ان ماامتلك ولا حتى فردة كاوتش اللهم إلا أخلاقى وذمتى إللى
واسعة وبتمط زى الكاوتش..
No comments:
Post a Comment