CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Thursday, September 3, 2009

أيا أيها البنطلون القصير...ماذا فعلت بصاحبك؟؟

والله زمان ...تعبير يقال للبحث فى ذاكرة ألأنسان أو
عند الغوص فى ذاكرة الزمان لتطفو بعض ألأحداث
وتعاود الظهور،وانت وبختك ،فقد تكون من خفة الدم 
مايجعلك تستمرىء عملية ألإسترجاع،ليكتمل شريط
لذيذ يطلق البعض عليه "شريط الذكريات"،أو يكون 
من سوء حظك أن تتداعى أحداث وأحداث قد تبذل 
نحوها جهودآ جبارة وفى أحايين كثيرة نحو إخفائها
أو المرور عليها بخفة ودلع وكأنها ليست موجودة
أو تتظاهر بعدم حدوثها بالمرة؟؟؟
وقد تداعت الذكريات حيث ظهرت أمامى صورة لولد
صغير يكاد يقترب من السابعة من عمره..أبيض 
البشرة حلو القسمات..ينمو بداخله إحساس يكاد لا
يتعرف على أصله أو فصله ولكن مجموعة أحاسيس
يستمرئها قد تقع من بعض أصدقائه أو زملاء الطفولة
من لمس أو أحضان أثناء اللعب لبعض لعبات كان و
مازال يتذكرها جيدآ مثل صيد الحمام التى كان ولابد
أن يتم عناق ما بين من يصيد،وبين من يقع عليه
ألإصطياد؟؟وقد كان لايهمه أن يكون صائدآ،أو مصيدآ
ولكن ماكان يشغل باله وقد يدبر بعض ألأمور لحدوثها
هو ألأحضان التى تأتى فى خضم اللعب وهى فى ظاهرها
بلا ترتيب،أما ماتخفيه فقد كان فى ظاهره البراءة وفى
داخله شىء ما يعود بالأحساس الممتع ماهو هذا 
ألأحساس؟؟مااسمه؟؟ماتوصيفه؟ماتصنيفه؟؟الله أعلم
عن قصد وإصرار كان ذلك التلاقى يحدث فى اليوم مرتين
أولاهما فى أثناء الفسحة القصيرة،وثانيهما كانت ذات
مساحة زمنية طويلة بالحساب الزمنى ،ولكنها قصيرة
بما كان يحسبه صاحبنا وتقع له المفاجأه بأن عم خليل
الفراش قد أمسك بقبضته الحديدية الجرس النحاسى
الكبير معلنآ إنتهاء الفسحة الكبيرة ومن ثم على مقاصيف
الرقبة التلاميذ أن يصعدوا إلى فصولهم!ا
وأثناء بحثه عن جسد يتسلل إلى صاحبه مرورآ بالتودد 
أو حدف ألأبتسامات فى وجه الفريسة،حذق صاحبنا 
قواعد اللعبة رغمآ عن سنه الصغيرة،إلا أنه كان متفوقآ 
فيها مما جعله يدخل دائرة ألإدمان فى التودد لمن كانوا
يلعبون بقصد اللعب،على غير قصده الذى كان بهدف
الحصول على شعور ما وأؤكد لك تمامآ وأزيد فى ألأصرار
أنه لم يستطع أن يوصفه إلا حينما شب وكبر وانتقل من
مرحلة إلى أخرى ليزيد ألأحساس اللذيذ حال التلاقى 
بينه وبين من يجد فى ملامسته خدرآ لذيذآ!ا
ولقد كان البنطلون القصير أحد ألأدوات التى يسرت له
ماكان يريده من ملامسة خاصة فى منطقة ألأفخاذ
التى عرف أنها تجلب الشعور الذى يحسه مضاعفآ
حال ملامسة أحدهم له ولا يدرى حتى اليوم أكان ذلك
بقصد منهم أم كان بغير قصد؟؟
إلا أنه قد تيقن بل وأجزم أن الشعور الذى ينتابه إنما هو 
شعور مشترك يحس به غيره وإن كان عددهم قليل بل 
يكاد يتصف بالندرة الشديدة،إلا أنه استراح حينما وقع
على ضالته التى كان يحاول البحث عنها أثناء اللعب
وكان البحث فى ظاهره بريئآ،بقصد صيد الحمام،إلا أنه
كان مقصودآ لذاته لمضاعفة اللمس والجس فى أجساد
خلق الله؟؟
وقد كان ناجى هو الصيد الثمين الذى ابتسم إبتسامة بلهاء
غير معنى بلمس أو جس فى أول ألأمر ،إلا أنه وبذكاء
الطفل الفطرى استطاع أن يميز الخبيث من الطيب،والعفوى
من المقصود،ومرة تلو أخرى وجد صاحبنا إستجابة من
ناجى الذى كان ذو قوام يطال مقصوفى الرقبة ..قصير
بظهره إنحناء ما يمكن أن تطلق عليه تشويه ما وبدرجة
أو بأخرى من تشوهات العمود الفقرى ،وما يهمنا عن كل
ذلك هو ارتداؤه لبنطلون قصير ؟؟
هل هو ترتيب القدر؟؟أم أن الفرخة قد باضت لصاحبنا ؟؟
أنا أكاد أجزم أنهما ألأثنين معآ،ولكن لايهمنا ألأساس أو
السبب ولكن ما كان يهم صاحبنا هو النتائج التى قد أهمس 
فى أذن حضرتك لأقول لك أن
تلك النتائج قد أثلجت قلب صاحبنا تمامآ واعتبرها فاتحة
انطلاق نحو جنى شعور يسعى إليه ويجد فى البحث عنه
وعن مسبباته.ا
ألا توافقنى أن البنطلون القصير هو درجة من درجات 
ألإثارة ووقودآ لأفعال يتم من ورائها الشعور المرغوب؟؟
أنا أعترف بأن هذا البنطلون قد لازم صاحبنا حتى الفترة 
التى أصبح لزامآ على الشاب أن يرتدى ملابس كملابس
القطيع الذى ينتمى إليه ولو كان مصرآ على إرتداء هذا
البنطلون القصير لاتهم بالجنوح نحو السلوك الغير رجولى
أو على بلاطه بالسلوك الشاذ الذى يهرب منه كل الناس
على الرغم أن بداخل بعضهم شعور ما يطلب منهم فى
إلحاح وتكرار أن يقوموا باستعراض أجسادهم،أوتعرية
سيقانهم لسبب قد لاأفقد فيك القدرة على تفهمه أو معرفته
وهذا مما أرده أو أرجعه إلى شيزوفرينيا المجتمعات؟؟وكيف 
كان ذلك يافصيح؟؟
ألأمر سهل وبسيط ذلك أن مجتمعاتنا الغير نامية قد أصابها
العفن ونخر بها السوس ،وتربى نشؤها أو صغارها على
الكذب ولى ألأمور تمسكآ بما يقع أو يندرج تحت مسمى 
الفضيلة،أو ألأدب،أو التوحد مع المبادىء التى وضعها
دين يسير وراءه أفراد المجتمع قهرآ وإتباعآ لما ألفوا
عليه آباءهم الذين طالهم نفس الشىء فصاروا تابعين
غير مفكرين،أو أن لهم الخيرة فيما يرون أنه الصواب
أو ما هو صحيح!!ا
كل مافى حياتنا يخضع للخوف من تقاليد قد أكل عليها 
الدهر وشرب،فى اللباس أو الزى ،فى المأكل والمشرب
فى التقاليد ألأجتماعية...الخ
وفى مجال الزى أو الملبس فقد يروق لبعض الناس أن
يكون مثل صاحبنا،يحب أن يرتدى بعض الموديلات التى
قد يتم تنميطها كشورت،أو بنطلون برمودا،هذا فى 
صنف الرجال،وقد يكون للنساء،أقصد ما يدعون 
بالحريم ،أو فى بعض المجتمعات العربية ألأصيلة 
بالحرمة،أو الست بتاعتى؟؟؟؟وكلها تعكس خصائص
المجتمع الذكورى الذى تئن المرأه تحت وطئته وتلاقى
ألأمرين نحو ألإلتزام بقواعده،أو ألأمتثال لأموامره،و
البعد عن نواهيه؟؟
من ألطف ماتقابله فى بعض الأقطار التى تتقهقر بسرعة
المستكشف "ديسكافرى"وتتجه نحو النظام ألأسلامى
وأقصد بذلك التعاليم ألأسلامية الحنيفة،وسأحاول أن 
أرمى تحت ناظريك أصل وفصل هذه الحنيفية،التى يتشدق
بها مليار وربع من بنى آدم؟؟؟كل فترة زمنية تجد دولة ما 
قد وجدت الحل ألأمثل للمشاكل التى تخنقها ولم تعد تجد سبيلآ
 أى أن مشاكلها تفاقمت وغيرت جلدها من معكرونة إسباجيتى
إلى عجينة بيتزا لاتستطيع تفنيد مشاكلها حتى تدرسها وتحاول 
تقديم الحلول نحوها،فلا تملك إلا أن تطلق فرقعة ما تسمى 
الحكم ألأسلامى؟؟
الجزائر،تلتها أفغانستان،تبعها السودان،ثم ترسم خطاهم  ألأمام
ألأكبر سليل قم الخمينى الذى زاد وأفاض واطلق الفتاوى التى
تهدر الدماء وتفرق ألأزواج عن الزوجات؟؟ 
ثم الحزب الحماسى فى قطاع غزة؟؟
والسمة المشتركة لكل هؤلاء هو الفشل الكثيف أى فى لغة
من يمتهنون الجبر والحساب ذو أس لوغاريتمى ومصيره
فشل أشد وخيبة أكبر!ا
غدا سأسرد عليك شيئآ له صله بالبنطلون ولكن ليس بقصد
اللذه كما كان فى أمر صاحبنا،ولكن لغرض آخر استطاع أن
يقيم الدنيا ولا يقعدها فإلى لقاء

1 comment:

Anonymous said...

ادعوكم لزيارة هذه المدونه http://mylovebakry.blogspot.com