CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Wednesday, September 23, 2009

صدقنى أنا زعلان،ومهموم،وحزين..ياترى عظمتك موافقنى ...ولا؟؟؟؟

ولامؤاخذة إنت إيه رأيك فى اللى حصل ده؟؟؟
طبعآ لاشىء يرد على البال هذا اليوم،بل تلك
الليلة سوى خروج وزيرنا الهمام،عضو حزب
الوزراء المخلدين أو المأبدين على كرسى 
الوزارة ،أى وزارة حتى لو كانت وزارة بلا 
ماهية،أو حتى بلا كرسى ينجعص عليه سيادته
ويمكنه من اللف والدوران بزاوية 360 درجة!!ا
أنا وانت ولأول مرة دمنا يوافق بعضه ونتفق
حتى دون أن أسألك أو أحاول مشاغبتك أو
سؤالك ::إنت زعلان؟؟
وهذا الرد الذى سيقال هو رد 80مليون رأس
بشرية تعيش على تراب أرض مصر يهمها أن
تكون بلدها فوق وفوق جدآ ليس عن طريق الطبل
أو الزمر،أو تتوسل بطرق الهمبكة حال لحظة
الجد ودخولها فى معترك تنافسى حقيقى كالذى
عاصرناه من قبل مرة بل مرات إبان التصويت
على إختيار مدير إحدى المنظمات الواعدة للأمم
المتحدة وهى منظمة اليونسكو والتى تتخذ من 
إحدى عواصم النور والتنوير مقرآ لها تخاطب
العالم من خلالها وتعمل على نشر الثقافة الجادة
وتنمية الحضارات ن خلال برامجها والرسالة
التى تعمل جاهدة على تحقيقها.ا
كان مرشحنا الهمام د.اسماعيل سراج الدين هو
المصرى الذى تقدم فى مواجهة عتاولة المثقفين 
العالميين ليظفر بالكرسى المرموق،وباء بالفشل 
أن يحصل على تأييد النخبة التى يعهد إليها
بالتصويت!!اورجع إلى مصر حزينآ كاسف البال
ولم يستطع أن يدارى عواطفه أو ردود أفعاله
على رسوبه فى ألأمتحان...معلهش خيرها فى 
غيرها يادكتور ...والجايات أكتر من الرايحات
والدورة القادمة حاول أن تنجح..بفرض تربيطاتك 
الناجحة وثقلك النوعى الذى سيؤهلك للظفر بما
تصبو إليه.وقد عوضته الحكومة الرشيدة ..أعنى
حكومة مصر المحروسة بأن يتبوأ مقعد الرئاسة
لمكتبة ألأسكندرية..وتستطيع أن تعتبرها كما 
إعتبرها العبد لله بنبوناية،أو شيكولاتايه لها
مذاق حلو..ولكن هل استطاع هذا المذاق أن
يتغلب على مرارة الطعم المر الذى عاد به الدكتور
اسماعيل وهو يجر أذيال الخيبة والفشل؟؟؟
أرجوك لاتنسى فشل مربع أو فشل أسى يزن من 
عشرين إلى خمسة وعشرين كيلو خيبة على فشل
على مرارة على نتيجة فهلوة ماركة مسجلة
مصرية،أو خيبة قوية نالتها مصرنا العزيزة حال 
تشريف وزيرنا الهمام ع.ا.هلال الذى تولى إعداد
حملة خيبإعلامية،أو بظراميطية للفوز بترتيب
كأس العالم فى مصر وعلى ملاعب مصر؟؟؟
وعاد فارس بنى خيبان وهو يحمل شيئآ ثقيلآ لم
يقوى على حمله وحده،فطفق يطلب المدد والعون
ممن كانوا على القرب منه واتخذوا من الحدث
سبوبة للتربح أو كما يقولون:نطلع منها بقرشين
لحملة علاقات عامة لاتتميز بشىء إلا أنها تحمل
إسم ع.ع؟؟؟
وحمل الصفر وجاء إلى مصر ليتوارى عن الجميع
خجلآ،كسوفآ،وانهيارآ ولاحول ولا قوة...آدى آخرة
الهمبكة،والفساد،وإدمان الكوسة...ياجماعة 
صدقونى لو بقرار وزارى حتى وليس بقرار جمهورى
نلغى الكوسة من البلد دى..أنا باقول إن حالنا
هينصلح وهتكون ألآشية معدن وكل شىء تمام
أما اليوم ومع تباشير الصباح فقد سمعنا وألأسى 
يملأ قلوبنا نبأ رسوب وزير ثقافة مصر ألأوحد من
عشرين سنة،والسبب طبعآ معروف ومعروف 
جدآ،أنه لايوجد فى مصر من يمشى على ترابها
ويضاهى ثقافة الوزير،أو يملك أفكار الوزير
أو يستطيع أن يقبض على العصا السحرية التى
يقبض عليها الوزير لنشاهد الدرر الثقافية التى
ننعم بها من وراء الوزير،ولا تنسى أن الوزير
فنان يحمل لقب عالمى،والظاهر ياعبد الظاهر
أن حكاية عالمى لاتوجد سوى فى مصر فقط ،أما
لو عديت بمركب ناحية الصومال مثلآ لاتجد أو تستطيع
أن تتحقق من عالميته،ويبدو أنه لقب يضاف
إلى قائمة ألألقاب التى تتوزع يمين وشمال،فأنا
أعتقد أنه يوجد 80مليون لقب دكتور،و80 مليون
لقب شيخ،و80 مليون لقب رجل أعمال؟؟؟تصدق؟؟
لنتصور الوزير الفنان وهو يهبط من على درج الطائرة؟؟
وأتوقع أن تكون هناك إبتسامة نصف عريضة 
على وجه سيادته،ولسوف يقذف بتصريحات
ستكون ديبلوماسية جدآ،تعنى فيما تعنى أن عملية
ألأختيار كان يغلب عليها طابع التسييس؟؟وهو
ما ألقى به مدير الحملة ألأنتخابية للوزير الهمام
محمد سلماوى(مع ألأحتفاظ بالألقاب)حيث بادر
بفتح النار على ألأوروبيين أولاد الكلب،والصهاينة
أحفاد الخنازير حيث تكأكؤا على سيادة الوزير 
ولعبوا لعبة قذرة....يعنى من ألآخر نظرية المؤامرة
ورانا ورانا وعمرها ماتسيبنا أبدآ؟؟
كل فشل أو خيبة وراءها مؤامرة تستهدفنا والسبب
واضح وواضح جدآ:
لأن كل العالم خايف من أن ننهض أو نخرج من
القمقم لنريهم العين الحمرا ونعلمهم ألأدب والرباية
اللى على أصولها...ا
لكنى والله أنا حزين ومغموم ومهموم إن مصر
جاء فى شباك مرماها هدف من العيار الثقيل..ا
أرجو ألا أكون قد كنت عليك ثقيلآ
تصبح على خير...وخيرها فى غيرها

No comments: