حد هنا عجوز ومكحكح زى حالاتى؟؟
بالتأكيد فيه لكن أغلبهم لايوافق على كلمة عجوز،وبناءآ عليه
سيرفض الكلمة ألأخرى وهى مكحكح،ولاأعرف أصل أو فصل
كلمة مكحكح ولكنها كلمة تقال للذى بلغ من الكبر عتيا،وأصبح
قاب قوسين أو أدنى من القبور،وتلك هى سنة الحياة ونظام
الكون ولن يتغير أو يتبدل إلى مالا نهاية!ا
أنا فى الحلقة السابعة من عمرى المديد يعنى بالعربى الفصيح
كان لى الحظ الوافر أن عشت عهودآ تقارب نصف قرن أو
يزيد من القرن المنصرم وأعى أحداثآ وقعت بدءآ من حرب
فلسطين حتى اليوم وتلك ألأحداث يمتزج بها المر وبعض
الحلو ليشكل شيئآ أقرب إلى طبق السلاطة،به ألوان متعددة
ومذاقات متنوعة،وفى النهاية تتقبل كل هذا الكشكول وتقول
الله الله تسلم إيديكى ياست؟؟والعلم عند الله أصادق أم...ا
فى سنوات مابعد إنقلاب العسكر فى منتصف القرن الماضى
ومن منطق الغيظ وشىء أشبه مايكون بلعب العيال،قام
البكباشى الزعيم الملهم جمال عبد الناصر بمحاربة أمريكا
وإلقاء النظرة عليها من فوق أى بنظرة متعالية وعدم
ألإستجابة لها أن تسير مصر فى ركابها،وأن تكون أحد
أفراد منظومة ألأحلاف العسكرية فى منطقة الشرق ألأوسط
إنطلاقآ من مبدأ العزة،ومرورآ بقانون الكرامة..مما كانت
له فيما بعد نتائج أنت وأنا وكل طفل فى مصــــــــــــرنا
العزيزة يعرفها ويعيها جيدآ..وندفع الثمن الباهظ لها حتى
اليوم وغدآ...!ا
وقد تفتق ذهن القائد الملهم الذى على ماأعتقد قد وضع فى
مصاف الأنبياء والقديسين فى حياته وفى مصاف الشهداء
بعد وفاته ،عن مغازلة الدب الروسى العتيق الذى كان حتى
تلك اللحظة منبوذآ من دول العالم لايملك من حطام الدنيا سوى
معدات متهالكة لحلف متهرىء إسمه حلف وارسو يضم
بالأمر والجزمة على دماغهم كل الدول التى تدور فى فلك
ماكان يعرف بالأتحاد السوفييتى حيث النظام ألأشتراكى ألأقتصادى
له السيادة والغلبة،وحيث البؤس والفقر يرتسمان على الرعية
والرعاع؟؟
كانت منطقة الشرق ألأوسط منطقة لايحلم بها ألأتحاد السوفييتى
أن ينظر إليها ولو خلسة،ولم يكن هناك من تمثيل ديبلوماسى
مع بعض دول المنطقة مثل السعودية،عفوآ أقصد بلد الرمال
أو موطن البدو،ولاتؤاخذنى فهذا أبسط التعريفات،وأيسر
ألإشارات لمن يعيش فى دياجير الفكر المتخلف؟؟
وقد كان للقائد الهمام الفضل كل الفضل فى إضاءة النور
ألأخضر للدب الروسى أن يجول ويصول ويعقد ألإتفاقات
وينجز الصفقات بين دول هى أقرب للا أيدولوجية،أو ثمة
سياسات أو تخطيط أو تنميط تسير عليه،ما جعل الفريسة
فى متناول فم الدب ألأبيض القطبى سهلة بل هينة..لتكون
بين مخالبه أو فى فمه وبين أسنانه يشكلها ويعبث بها
أنى شاء ولتدور فى فلكه حيث تشكل له ثقلآ وقوة فى
المحافل الدولية تعوضه عن الذل والحرمان الذى عاناه من
من فترة مابعد الحرب العالمية الثانية حتى اللحظة!!ا
فتح الباب على مصراعية وبقدر مادلف المستعمر الجديد
بقدر ما تراجع النفوذ الغربى من المنطقة لنعيش فى
أحضان التكنولوجيا المتهالكة،أو السلاح المتقادم ولنكون
شاهدى عصر لعبة ألأمم بكل فصولها الكوميدية والتراجيدية
على حد سواء!!ا
وقد كان القائد الملهم شجاعآ أيما شجاعة حين أعلن تحمله
توابع (النكسة)،ولاأرى فى تلك الكلمة سوى قنطار من الكذب
أو فدان من الغش والخديعة،حذقها نظام متهرىء أو فى
الحقيقة لانظام أودى بمصر ومايسمى بالأمة العربية إلى
الدرك ألأسفل من ألإنهيار والموت!!ا
وماتبع ذلك هو معروف للعامة على قدم المساواة أيضآ
للخاصة فكل شىء قد أصبح واضحآ للعيان..الهزيمة
المنكرة،ألإنكسار المهين،وضاع كل شىء..متزامنآ
مع السير والتحالف مع الشيطان؟؟
وقد سرت الهمهمات ألأصولية لتفصح عن سعادتها
وهناءتها بما وصل إليه حال مصـــــــر وأن ذلك قد
أراده الله ليكون ناقوسآ للأمة كى تفيق من غفوتها
وترجع إلى ربها...ولابد أن نرجع إلى ألأسلام وأن
نتبع أحكامه،وأنه لاحل لمشاكلنا إلا بالأسلام؟؟
تم التراجع أو التقهقر من المعسكر الشرقى والحلف
الروسى لنعترف وعلى لسان رئيس الدولة مرارآ
وتكرارآ أن أوراق اللعبة فى يد أمريكا؟؟؟
ماكان ده من ألأول ياعم جحا؟؟إنت ليه أرعن ودماغك
ناشف وعيل؟؟؟
هذه ألأيام وبعد صحوة للروسيا وبدء إشتداد عودها
ومحاولة بعد محاولة للرجوع إلى منصة القيادة العالمية
نرى التوسل ثانية بالأساليب ألاعلامية والبرامج
الدعائية،وتذكر ماكان يؤديه تروشسكى وزير ألأعلام
الروسى من أساليب بروباجاندية لكسب القلوب
والأقتناع بما ينفثونه لهم من واجهات إعلامية بقصد
كسب تأييدهم أو إستمالة قلوبهم!!ا
هل تعاود الروسيا الكرة مرة أخرى ونجدها مرة ثانية
بشحمها ولحمها فى وسط الدار مرة بالأشتراك فى
البرنامج انووى لأحدى دول الشرق،وتارة أخرى
بدعوى النهوض التربوى والثقافى لشعوب المنطقة
الذين يعيشون تحت خط الفقر الثقافى،بفتح المراكز
الثقافية،وبث القنوات الفضائية،ونشر المواقع العنكبوتية
على أجنحة ألأثير؟؟
ماالذى يحدث اليوم؟؟هل من مراقب للأحداث؟؟
هل من مجيب،وهل من متنبىء لما سوف يقع غــــــــــدآ؟؟
بالتأكيد فيه لكن أغلبهم لايوافق على كلمة عجوز،وبناءآ عليه
سيرفض الكلمة ألأخرى وهى مكحكح،ولاأعرف أصل أو فصل
كلمة مكحكح ولكنها كلمة تقال للذى بلغ من الكبر عتيا،وأصبح
قاب قوسين أو أدنى من القبور،وتلك هى سنة الحياة ونظام
الكون ولن يتغير أو يتبدل إلى مالا نهاية!ا
أنا فى الحلقة السابعة من عمرى المديد يعنى بالعربى الفصيح
كان لى الحظ الوافر أن عشت عهودآ تقارب نصف قرن أو
يزيد من القرن المنصرم وأعى أحداثآ وقعت بدءآ من حرب
فلسطين حتى اليوم وتلك ألأحداث يمتزج بها المر وبعض
الحلو ليشكل شيئآ أقرب إلى طبق السلاطة،به ألوان متعددة
ومذاقات متنوعة،وفى النهاية تتقبل كل هذا الكشكول وتقول
الله الله تسلم إيديكى ياست؟؟والعلم عند الله أصادق أم...ا
فى سنوات مابعد إنقلاب العسكر فى منتصف القرن الماضى
ومن منطق الغيظ وشىء أشبه مايكون بلعب العيال،قام
البكباشى الزعيم الملهم جمال عبد الناصر بمحاربة أمريكا
وإلقاء النظرة عليها من فوق أى بنظرة متعالية وعدم
ألإستجابة لها أن تسير مصر فى ركابها،وأن تكون أحد
أفراد منظومة ألأحلاف العسكرية فى منطقة الشرق ألأوسط
إنطلاقآ من مبدأ العزة،ومرورآ بقانون الكرامة..مما كانت
له فيما بعد نتائج أنت وأنا وكل طفل فى مصــــــــــــرنا
العزيزة يعرفها ويعيها جيدآ..وندفع الثمن الباهظ لها حتى
اليوم وغدآ...!ا
وقد تفتق ذهن القائد الملهم الذى على ماأعتقد قد وضع فى
مصاف الأنبياء والقديسين فى حياته وفى مصاف الشهداء
بعد وفاته ،عن مغازلة الدب الروسى العتيق الذى كان حتى
تلك اللحظة منبوذآ من دول العالم لايملك من حطام الدنيا سوى
معدات متهالكة لحلف متهرىء إسمه حلف وارسو يضم
بالأمر والجزمة على دماغهم كل الدول التى تدور فى فلك
ماكان يعرف بالأتحاد السوفييتى حيث النظام ألأشتراكى ألأقتصادى
له السيادة والغلبة،وحيث البؤس والفقر يرتسمان على الرعية
والرعاع؟؟
كانت منطقة الشرق ألأوسط منطقة لايحلم بها ألأتحاد السوفييتى
أن ينظر إليها ولو خلسة،ولم يكن هناك من تمثيل ديبلوماسى
مع بعض دول المنطقة مثل السعودية،عفوآ أقصد بلد الرمال
أو موطن البدو،ولاتؤاخذنى فهذا أبسط التعريفات،وأيسر
ألإشارات لمن يعيش فى دياجير الفكر المتخلف؟؟
وقد كان للقائد الهمام الفضل كل الفضل فى إضاءة النور
ألأخضر للدب الروسى أن يجول ويصول ويعقد ألإتفاقات
وينجز الصفقات بين دول هى أقرب للا أيدولوجية،أو ثمة
سياسات أو تخطيط أو تنميط تسير عليه،ما جعل الفريسة
فى متناول فم الدب ألأبيض القطبى سهلة بل هينة..لتكون
بين مخالبه أو فى فمه وبين أسنانه يشكلها ويعبث بها
أنى شاء ولتدور فى فلكه حيث تشكل له ثقلآ وقوة فى
المحافل الدولية تعوضه عن الذل والحرمان الذى عاناه من
من فترة مابعد الحرب العالمية الثانية حتى اللحظة!!ا
فتح الباب على مصراعية وبقدر مادلف المستعمر الجديد
بقدر ما تراجع النفوذ الغربى من المنطقة لنعيش فى
أحضان التكنولوجيا المتهالكة،أو السلاح المتقادم ولنكون
شاهدى عصر لعبة ألأمم بكل فصولها الكوميدية والتراجيدية
على حد سواء!!ا
وقد كان القائد الملهم شجاعآ أيما شجاعة حين أعلن تحمله
توابع (النكسة)،ولاأرى فى تلك الكلمة سوى قنطار من الكذب
أو فدان من الغش والخديعة،حذقها نظام متهرىء أو فى
الحقيقة لانظام أودى بمصر ومايسمى بالأمة العربية إلى
الدرك ألأسفل من ألإنهيار والموت!!ا
وماتبع ذلك هو معروف للعامة على قدم المساواة أيضآ
للخاصة فكل شىء قد أصبح واضحآ للعيان..الهزيمة
المنكرة،ألإنكسار المهين،وضاع كل شىء..متزامنآ
مع السير والتحالف مع الشيطان؟؟
وقد سرت الهمهمات ألأصولية لتفصح عن سعادتها
وهناءتها بما وصل إليه حال مصـــــــر وأن ذلك قد
أراده الله ليكون ناقوسآ للأمة كى تفيق من غفوتها
وترجع إلى ربها...ولابد أن نرجع إلى ألأسلام وأن
نتبع أحكامه،وأنه لاحل لمشاكلنا إلا بالأسلام؟؟
تم التراجع أو التقهقر من المعسكر الشرقى والحلف
الروسى لنعترف وعلى لسان رئيس الدولة مرارآ
وتكرارآ أن أوراق اللعبة فى يد أمريكا؟؟؟
ماكان ده من ألأول ياعم جحا؟؟إنت ليه أرعن ودماغك
ناشف وعيل؟؟؟
هذه ألأيام وبعد صحوة للروسيا وبدء إشتداد عودها
ومحاولة بعد محاولة للرجوع إلى منصة القيادة العالمية
نرى التوسل ثانية بالأساليب ألاعلامية والبرامج
الدعائية،وتذكر ماكان يؤديه تروشسكى وزير ألأعلام
الروسى من أساليب بروباجاندية لكسب القلوب
والأقتناع بما ينفثونه لهم من واجهات إعلامية بقصد
كسب تأييدهم أو إستمالة قلوبهم!!ا
هل تعاود الروسيا الكرة مرة أخرى ونجدها مرة ثانية
بشحمها ولحمها فى وسط الدار مرة بالأشتراك فى
البرنامج انووى لأحدى دول الشرق،وتارة أخرى
بدعوى النهوض التربوى والثقافى لشعوب المنطقة
الذين يعيشون تحت خط الفقر الثقافى،بفتح المراكز
الثقافية،وبث القنوات الفضائية،ونشر المواقع العنكبوتية
على أجنحة ألأثير؟؟
ماالذى يحدث اليوم؟؟هل من مراقب للأحداث؟؟
هل من مجيب،وهل من متنبىء لما سوف يقع غــــــــــدآ؟؟
No comments:
Post a Comment