CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Thursday, September 24, 2009

وهل ستعود ريمة لعادتها القديمة لتحرق كتب الشيطان؟؟؟

وإذا كان لكل زلزال تابع فزلزال اليوم أحسب أنه سيكون له
أكثر من تابع وأعنى توابع لاتابعآ واحدآ وأتوقع أن تكون
تلك التوابع أكثر شدة،أو أعظم أثرآ من الزلزال ألأم وتلك
التوابع قد تعبر عن شعور أسد جريح ناله ماناله من ضربات
الزمن ونوائبه فأصبح لايلوى على شىء ويتخبط يمنة
ويسرة ومن الصعب التكهن اليوم بما سيلحق بنا غدآ فمن
الممكن أن يتسلط الغضب وتزداد الحماقة فتأتى النتائج بما
لاتريح أو تجعلك فى مقامك هادئآ أو مستريح!!ا
وزيرنا الهمام تخلف أن يكون بطل الماراثون الثقافى الذى
له الصفة العالمية لما له من جرم ووزن وثقل حقيقى يتناسب
مع أهمية ما يحتله المتسابق بعد فوزه على منصة عالمية
لها قدرها ووزنها!ا
ولئن إضطربت التصريحات،أو اختلفت التلميحات وبعضها
كان فى تضاد مع البعض ألآخر جاء فى أوان سابق أدى
لقذى فى أعين أولاد العمومة أو شركاء السلام وقد أثار
حفيظتهم ماتناوله وزيرنا الهمام وبصفته الرسمية قبل
أن تنم عن شعوره الشخصى الذى قد يكون متوحدآ مع
شعور الجماعة ككل ترفض التطبيع وتأبى حتى شراكة
التصنيع وتظهر الكره واضحآ للعيان،وتفرز البغض
جليآ لكل إنسان أن لا مجال لمجرد إلقاء التحية من
قريب أو من بعيد على هذا ألآخر الذى يسعى لأن
يكون فى زمرة الجيران له ماله وعليه ماعليه من حقوق
للجار،يشارك فى مناسبات قد تكون مؤلمة بالمواساة
وقد تكون سعيدة بالتهنئة مثله كمثل سائر ألأصدقاء الذين
يعيشون فى هناءة وسلام دون أن يقض مضاجعهم ذكريات
حزينة أو آلام موجعة!ا
مابيننا كعرب مستعربة أو أقباط متفرعنة أو فينيقيي ألأصول
أو بابليى النشأة يجمعنا مايطلق عليه الوطن العربى الذى
هو وهم من ألأوهام لايؤلف فيما بينه سوى الفرقة
والتشرذم مايجمعنا بصدق وأمانة شىء وحيد ضد أولاد
العمومة أبناء سام بن نوح الكراهية وعدم قبول ألآخر
وقد ينعكس ذلك بشكل قوى على عدم ألإقتراب أو
الدنو من شىء ما يتعلق به،أو حتى مجرد مصافحته
مصافحة بروتوكوليه فى محفل رسمى،أو فى اجتماع
دولى؟؟
لقد قال وهذا مثبت ومحقق من قبل فى إحدى أحاديثه
أنه سيحرق كتبهم،ولن يدعها أن ترى النور طالما ما بقى
على كرسى الوزارة؟؟وكان يقصد ألآداب اليهودية أو
التراث الصهيونى أو كل مايصدر عن المؤسسة
ألإسرائيلية من آداب وفنون،وبقدرة قادر ينقلب فى عرفنا
إلى هزل ومجون؟؟وليس لمن ينتسب إلى العروبة
من قريب أو بعيد سوى أن لسانه ينطق بالعربية حق فى
قراءة تلك المتعلقات الصهيونية والتى غالبآ مايتم
الخلط فى المسميات أو ألأصول أو الجذور بينها وبين
اليهودية فالكل سواء ولافارق بينهما طالما نبت من منبت
الشيطان أو من دار ابن العم سام؟؟
ولكن بربك أخبرنى ماتتوقعه من وزيرنا الهمام بعد النكسة
الماراثونية التى لم يمر على إعلان نتائجها المخيبة للآمال
سوى سويعات ؟؟
هل ياترى سيعود التصريح القديم الذى كان قد تم شطبه
من الوجود ملتمسآ أعذارآ تطال الصحافة وسوء الفهم وخطأ
الترجمة،لتكون وبقدرة قادر تصريحات وردية أعلن عن
طريقها فاروق حسنى أن لاعداء أو عداوة لأبناء العم
سام؟؟
هل سيتم إحياء كلمات كان لها وقع مرير مثل كلمة حرق
أو كلمة منع لتسود ثقافة لابد أن ننحنى لها من باب إحترام
ثقافة ألآخر والإحتكاك به وبأفكاره حتى تكتسب الخبرات؟؟
أدعو معى أن تقوم وزارة الثقافة بفتح صنبور الترجمة
للآداب اليهودية وللتراث الصهيونى بدرجة أكبر وبمعيار
أوسع حتى نتعرف على هذا(العدو)الذى قض مضاجعنا
وسلب النوم من عيوننا طيلة أكثر من ستين عامآ،وعرف
كل شىء عنى وعنك ودرس واقعنا وتحرك بالتضاد
مع ما عرفه وألم به فنجح وتمرس على لعبة النجاح
وأهملناه وتجنبناه فلم نعرفه حتى اليوم:كيف يفكر؟
كيف يعيش؟ كيف يتدبر ألأمر وهل يلعب بطريقة
الكرة البرازيلية،أم يلعب بالطريقة التقليدية؟؟
إنها لعبة كلعبة كرة القدم نرجو أن نصل فيها إلى مرتبة
متقدمة لاأن نغلق الباب ونقول إنها خير وسيلة
لتجنب الشيطان؟؟

No comments: